سباحة بلا قيود

" كتاب ""سباحة بلا قيود"" كتاب لجميع الأسرة ، يهدف إلى الخروج من الدائرة المغلقة في التفكير والتخلص من القيود (الخوف، التوتر، المعلومات الخاطئه المقدمة من الغير في كل ما يرتبط بالسباحة والتعامل مع الماء..ألخ) والعمل على تنشيط العمليات العقلية في التعامل مع الماء وعلى وجه التحديد في تعلم السباحة.
وقد دعوت في هذا الكتاب كل من يهتم بالسباحة في شتى بقاع الوطن العربي. للمشاركة في برنامج السلامة والسعادة (2س) إذ إن تعلم السباحة بطرائقها المتعددة وإتقانها يحقق (السلامة والسعادة) ومن ثم تتحقق غايتنا من استخدام الماء.
ولأن السباحة برنامج حياة مدى الحياة، لذلك أردنا أن تصل رسالتنا إليكم ""تعلم السباحة قبل القراءة فقد تجد من يقرأ لك، ولكن لن تجد من يسبح عنك"". أيضًا تعرف على درجة اهتمامك بهذا المجال حتى تعرف من أين تبدأ؟ وما هي مشكلتك مع المياه؟ وستجد الإجابة عن العديد من التساؤلات الشائعة بين الناس حول السباحة.
يمدنا الفصل الثاني بتوصيف المياه في مجال الرياضات المائية، وفي ضوء ذلك يجيب على هذا التساؤل: لماذا يفضل أن نبدأ بتعلم السباحة في أحواض السباحة؟ كما يحتوي هذا الفصل على خريطة ذهنية لمجالات الرياضات المائية ومجالات السباحة بشكل منفصل، ويختتم هذا الفصل بخريطة ذهنية تبين أنواع السباحة تبينا.
أما الفصل الثالث فقد أفاض حول العلوم المرتبطة بالسباحة كان من أهمها (السباحة وعلاقتها بالفيزياء وما يتبعها من قصة أرشميدس وتوصيف جسم الإنسان وعلاقته مع الماء/ الصحة العامة المرتبطة بالسباحة/ الفسيولوجي وآلية التحكم في التنفس/ سيكولوجية السباح/ إدارك الجانب التشريحي المرتبط بالسباحة وعلم الحركة/ علم البيوميكانيك/ قوانين نيوتن ..).
وترتب على ذلك، بناء الفصل الرابع الذي يشمل الجانب العملي والتطبيقي، إذ يمثل هذا الفصل حجر الزاوية والانتقال من النظرية إلى التطبيق مشتمًلا على برنامج مستويات تعلم أنواع السباحة وتفسيرها مع إبراز الثلاث ثقات التي تُكون أول لبنة لتعلم السباحة لدى الفرد. علاوة على ذلك يفيدنا الفصل الخامس بالوسائل المعينة الفعالة في مجال تعليم السباحة.
وقبل الاختتام وضح الفصل السادس والأخير الأدوات الفعالة التي يمكن أن نستخدمها لمساعدة حالات صعوبات التعلم في السباحة، وكذلك يمكن أن نستخدمها لأطفالنا ما قبل السن الطبيعي لتعلم السباحة.
وفي الختام فإن قارئ هذا الكتاب سوف يشعر بالاطمئنان النفسي نحو الماء حينما يتدبر كلمات هذا الكتاب (من الجلدة إلى الجلدة) كما يقال.
إن الاطمئنان النفسي الذي يحيط بالمتعلم في حوض السباحة يعطيه من المعنويات والتطلعات ما يكفي لبناء الإرادة القوية والصبر والتحمل للتدرج في المستوى التعليمي بشكل سريع ومبشر بالتقدم والإتقان المهاري.
وأن المعلم القارئ لهذا الكتاب سوف يكون أكثر دراية بالبرنامج التعليمي، والمهارات والمهارات العلاجية وتوقعات ردود الفعل في كل مهارة، والوسائل المعينة/ المساعدة وآلية وتوقيت توظيفها يظهر ثمرته على المتعلم، ويشعر به المتعلم ليزيد اطمئنانه النفسي وثقته بالمعلم والماء، وبالتالي يتحقق دافع إنجازه.
وبمناسبة ذلك فإنني قد راعيت في هذا في بناء هذا الكتاب ألا يكون قاصرًا على نتاج الخبرة المتواضعة ولا يقف عند حد الاقتباس العلمي ذي الأمانة العلمية والإعداد ورصد الملاحظات أثناء درس السباحة للعديد من متعلميني، إذ احتوى هذا الكتاب واستند على بعض القوانين الفيزيائية للطفو وغيرها من القوانين، والجوانب الصحية المتعلقة بالسباحة وغيرها من الجوانب كالأدوات الفعالة، والعديد من التمرينات والتدريبات المختلفة التي تحقق تعلم وثبات ومعالجة المهارة المطلوبة، وقد بينا المهارات البسيطة والمركبة وآليات تفعليهم.
مع تمنياتي للجميع بالأستفادة من الكتاب