جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الفلم الوثائقي: قضايا وإشكالات
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
410 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
بين دفتي هذا الكتاب نشهد مشروعاً ثقافياً متكاملاً قل مثيله في وطننا العربي يرتكز على صناعة الأفلام الوثائقية التي تهدف إلى تعريف المشاهد العربي بشكل موضوعي على مواضيع علمية وتاريخية وجغرافية هامة. ويطلق على هذا النوع من الأفلام الجادة والتي صُنعت أصلاً لتعريف المتلقي بأمر معرفي يهمه "الأفلام التسجيلية ...أو الوثائقية".يضم هذا الكتاب أهم الأبحاث التي نشرت خلال عام 2009 بالمجلة الوثائقية الإلكترونية لقناة الجزيرة الوثائقية بهدف دعم المكتبة السينمائية العربية التي ما زالت تعاني فقراً ملحوظاً في المراجع السينمائية العربية والكتب التي تهتم بالسينما الوثائقية بشكل خاص.
يعد هذا الكتاب محاولة للحوار والنقاش حول جنس من أجناس السينما الأصيلة وهو الفيلم الوثائقي، لهذا جاءت الدراسات المؤثثة لهذا الكتاب متنوعة من حيث الكتّاب والرؤى والمدارس. فالغاية الأولى من الكتاب هي فتح مساحة من النظر كانت قد بدأت على صفحات النت وانتقلت إلى صفحات الكتاب.
ويعتقد الباحثون "أن قاعدة أي جدل فكري هي الرؤية الفلسفية القائمة على التأويل والنقد وإعادة القراءة".
من هذا المنطلق يتميز كتابنا بأنه "ذو بعد إشكالي يتناول الوثائقي كحالة إبداعية لها تاريخها ومدارسها ونظرياتها. يطرح حول هذه الحالة الإبداعية الأسئلة التي تليق بها معرفياً وفنياً ونقدياً بعيداً عن التهويمات الإيديولوجية والإسقاطات الفكرية".
ينقسم الكتاب إلى خمسة أبواب:
الباب الأول يتضمن دراستين هما عبارة عن مقدمات نظرية "جاء زمن الصورة" تحاول أن تضع إشكاليات الفيلم الوثائقي في إطارها النظري والجدلي.
أما الباب الثاني وهو الأكبر كمّاً حاول الباحثون من خلاله جمع المقالات التي سلطت الضوء على بعض مدارس الفيلم الوثائقي واتجاهاته.
ونظراً لكثرة الإشكاليات المرتبطة بالفيلم الوثائقي تم اختيار الإشكاليات الجامعة والكبرى، لهذا خصص الباب الثالث لطرح إشكالية التصنيف بين الروائي والتسجيلي. وهذه الإشكالية مرتبطة نظرياً ونقدياً بإشكالية أخرى لا تقل عنها أهمية وهي إشكالية الموضوعي والذاتي في الفيلم الوثائقي. وقد جاءت دراسات القسم الرابع لتضيء جزءاً من ملامح هذه الإشكالية. أما الباب الخامس والأخير فكان أميل إلى التطبيق وبعيد عن التنظير بحيث إنه جمع مجموعة من الدراسات والتي هي عبارة عن قراءات في الفيلم الوثائقي العربي من خلال نماذج متنوعة في المشرق والمغرب.
"لقد حاول كتّاب هذه المواد أن يقدموا رؤى نقدية وتحليلات علمية يمكن البناء عليها نقداً ومحاورة. لذلك فإن المواد الواردة في الكتاب تعبر عن الانتماءات الفكرية والتجارب الفنية لأصحابها. فمنهم من له رصيد في إخراج الوثائقي كقيس الزبيدي أو نعيم بن رحومة أو باسم قهار الذي اشتغل الروائي والوثائقي. ومنهم من هو قادم من حقل النقد السينمائي كأمير العمري وأحمد بوغابة وناصر ونوس. ومنهم من هو آت من مجال التنظير الأكاديمي كعدنان مدنات أو سيد سعيد أو غادة جبارة. ومنهم من يشتغل في ميدان البحوث متعددة الاختصاص كاللسانيات والسيميولوجيا وغيرها، واستثمروا بحوثهم لقراءة الوثائقي كالباحث أحمد القاسمي ورضا بن صالح وأحمد الصوصي وعاصم الجرادات وإبراهيم زرقاني.
الكتاب مساحة تتلاقى فيها كل هذه الآراء التي تعبر عن التنوع النقدي والنظري كما هو فرصة لتطبيق بعض النظريات العالمية في الفيلم الوثائقي على تجارب عربية. وكل ذلك يهدف إلى وضع أسس معرفية لمناقشة ثقافة الفيلم الوثائقي في العالم العربي إنتاجاً وتقبلاً ونقداً".
يعد هذا الكتاب محاولة للحوار والنقاش حول جنس من أجناس السينما الأصيلة وهو الفيلم الوثائقي، لهذا جاءت الدراسات المؤثثة لهذا الكتاب متنوعة من حيث الكتّاب والرؤى والمدارس. فالغاية الأولى من الكتاب هي فتح مساحة من النظر كانت قد بدأت على صفحات النت وانتقلت إلى صفحات الكتاب.
ويعتقد الباحثون "أن قاعدة أي جدل فكري هي الرؤية الفلسفية القائمة على التأويل والنقد وإعادة القراءة".
من هذا المنطلق يتميز كتابنا بأنه "ذو بعد إشكالي يتناول الوثائقي كحالة إبداعية لها تاريخها ومدارسها ونظرياتها. يطرح حول هذه الحالة الإبداعية الأسئلة التي تليق بها معرفياً وفنياً ونقدياً بعيداً عن التهويمات الإيديولوجية والإسقاطات الفكرية".
ينقسم الكتاب إلى خمسة أبواب:
الباب الأول يتضمن دراستين هما عبارة عن مقدمات نظرية "جاء زمن الصورة" تحاول أن تضع إشكاليات الفيلم الوثائقي في إطارها النظري والجدلي.
أما الباب الثاني وهو الأكبر كمّاً حاول الباحثون من خلاله جمع المقالات التي سلطت الضوء على بعض مدارس الفيلم الوثائقي واتجاهاته.
ونظراً لكثرة الإشكاليات المرتبطة بالفيلم الوثائقي تم اختيار الإشكاليات الجامعة والكبرى، لهذا خصص الباب الثالث لطرح إشكالية التصنيف بين الروائي والتسجيلي. وهذه الإشكالية مرتبطة نظرياً ونقدياً بإشكالية أخرى لا تقل عنها أهمية وهي إشكالية الموضوعي والذاتي في الفيلم الوثائقي. وقد جاءت دراسات القسم الرابع لتضيء جزءاً من ملامح هذه الإشكالية. أما الباب الخامس والأخير فكان أميل إلى التطبيق وبعيد عن التنظير بحيث إنه جمع مجموعة من الدراسات والتي هي عبارة عن قراءات في الفيلم الوثائقي العربي من خلال نماذج متنوعة في المشرق والمغرب.
"لقد حاول كتّاب هذه المواد أن يقدموا رؤى نقدية وتحليلات علمية يمكن البناء عليها نقداً ومحاورة. لذلك فإن المواد الواردة في الكتاب تعبر عن الانتماءات الفكرية والتجارب الفنية لأصحابها. فمنهم من له رصيد في إخراج الوثائقي كقيس الزبيدي أو نعيم بن رحومة أو باسم قهار الذي اشتغل الروائي والوثائقي. ومنهم من هو قادم من حقل النقد السينمائي كأمير العمري وأحمد بوغابة وناصر ونوس. ومنهم من هو آت من مجال التنظير الأكاديمي كعدنان مدنات أو سيد سعيد أو غادة جبارة. ومنهم من يشتغل في ميدان البحوث متعددة الاختصاص كاللسانيات والسيميولوجيا وغيرها، واستثمروا بحوثهم لقراءة الوثائقي كالباحث أحمد القاسمي ورضا بن صالح وأحمد الصوصي وعاصم الجرادات وإبراهيم زرقاني.
الكتاب مساحة تتلاقى فيها كل هذه الآراء التي تعبر عن التنوع النقدي والنظري كما هو فرصة لتطبيق بعض النظريات العالمية في الفيلم الوثائقي على تجارب عربية. وكل ذلك يهدف إلى وضع أسس معرفية لمناقشة ثقافة الفيلم الوثائقي في العالم العربي إنتاجاً وتقبلاً ونقداً".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج