جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أنا أحلم بالجنة
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
585 صفحة
الصّيغة:
59.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تشكل نبوءة رجل الغابة العجوز البؤرة التي تستقطب الأحداث والنواة التي تتناسل في رحمها ثيمات النص المركزية في رواية «أنا أحلم بالجنة» للروائية رنا يحيى أدهم التي اتخذت من "مملكة أصلان" برمزيتها ومن ملوكها وأمرائها مجالاً للصراع على السلطة بين الأخوة والأصدقاء. ولتحقيق هذه الغاية تغدو جميع الوسائل مشروعة بما ...فيها القتل.
"أنا أحلم بالجنّة" رواية مستقبلية تبدأ بالعام 1984 وتنتهي بالعام 2020 الذي تتحقق فيه نبوءة رجل الغابة العجوز للشبان الأربعة عندما التقاهم يوم عسكروا في الغابة في رحلة صيد ممتعة اعتادوا عليها في كل عام..
كانوا أربعة "يامن" جاديتش، وهو الابن الأصغر للملك "أحمد" جاديتش، ملك مملكة أصلانيا، و"ياسر" جاديتش هو ضابط في سلاح الجو الملكي الأصلاني والابن الأكبر للملك ويكبر أخاه بثلاثة أعوام، و"جهاد أنطاليتش" ثالث الموجودين وصديق الأخوين الصدوق، ويدرس القانون بشغف، و"فاكه أرْديتْش"، رابع الشبان، يدرس الطب مرغماً، ليكمل مسيرة آباءه وأجداده.
يتفرس الرجل العجوز وجوههم وهو يُخبر نفسه أن صداقة هؤلاء الشبان التي استمرت طوال سني براءتهم، لن يطول بها الوقت حتى تختفي وتضمحل، بل ستتحول إلى عداوة...
قال لهم: "أحدكم... سيتحدث كثيراً وكل ما سيقوله سيكون كذباً..". "والآخر، سيؤتمن فيخون". "والثالث، سيعد وعدا وسيخلفه". وعندما سألوه عن الرابع تنهد العجوز بعمق وقال: " الرابع سيكون الضحية"!!
فهل ثمة حقيقة ما وراء ما زعمه الرجل العجوز؟
من أجواء الرواية نقرأ:
"حدثت أشياء كثيرة منذ أن كنت هنا آخر مرة يا أبي.. أنا الآن صحفي ومصور وكاتب ومراسل في آن.. أنا كل هذه الأشياء ولكنني أشعر أنني لا أعرف من أنا.. ولا ما يجب عليّ أن أفعله في حياتي..
أفتقدك بشدة يا والدي.. وأحتاج لوجودك ولنصحك وحكمتك التي كنت دائما تجود بها علي.. ولكنني أعرف أنك مع الله الآن.. وأنك في مكان أفضل بكثير من هذا العالم.. وكل ما أريده هو أن أكون معكما أنت وأمي أينما كنتما.. لا تسء فهمي.. أنا لا أتمنى الموت.. ولكن إن كان ربي راضياً عني في هذه اللحظة.. فسأكون جاحداً إن لم أتمنَّ لنفسي حسن الختام.. أشعر أنني عبء على العالم. والآن.. مع ما يحدث معي.. جل ما أتمناه هو الهروب.. أنا أحلم بالجنة يا أبي.. أنا أحلم بالجنة..".
"أنا أحلم بالجنّة" رواية مستقبلية تبدأ بالعام 1984 وتنتهي بالعام 2020 الذي تتحقق فيه نبوءة رجل الغابة العجوز للشبان الأربعة عندما التقاهم يوم عسكروا في الغابة في رحلة صيد ممتعة اعتادوا عليها في كل عام..
كانوا أربعة "يامن" جاديتش، وهو الابن الأصغر للملك "أحمد" جاديتش، ملك مملكة أصلانيا، و"ياسر" جاديتش هو ضابط في سلاح الجو الملكي الأصلاني والابن الأكبر للملك ويكبر أخاه بثلاثة أعوام، و"جهاد أنطاليتش" ثالث الموجودين وصديق الأخوين الصدوق، ويدرس القانون بشغف، و"فاكه أرْديتْش"، رابع الشبان، يدرس الطب مرغماً، ليكمل مسيرة آباءه وأجداده.
يتفرس الرجل العجوز وجوههم وهو يُخبر نفسه أن صداقة هؤلاء الشبان التي استمرت طوال سني براءتهم، لن يطول بها الوقت حتى تختفي وتضمحل، بل ستتحول إلى عداوة...
قال لهم: "أحدكم... سيتحدث كثيراً وكل ما سيقوله سيكون كذباً..". "والآخر، سيؤتمن فيخون". "والثالث، سيعد وعدا وسيخلفه". وعندما سألوه عن الرابع تنهد العجوز بعمق وقال: " الرابع سيكون الضحية"!!
فهل ثمة حقيقة ما وراء ما زعمه الرجل العجوز؟
من أجواء الرواية نقرأ:
"حدثت أشياء كثيرة منذ أن كنت هنا آخر مرة يا أبي.. أنا الآن صحفي ومصور وكاتب ومراسل في آن.. أنا كل هذه الأشياء ولكنني أشعر أنني لا أعرف من أنا.. ولا ما يجب عليّ أن أفعله في حياتي..
أفتقدك بشدة يا والدي.. وأحتاج لوجودك ولنصحك وحكمتك التي كنت دائما تجود بها علي.. ولكنني أعرف أنك مع الله الآن.. وأنك في مكان أفضل بكثير من هذا العالم.. وكل ما أريده هو أن أكون معكما أنت وأمي أينما كنتما.. لا تسء فهمي.. أنا لا أتمنى الموت.. ولكن إن كان ربي راضياً عني في هذه اللحظة.. فسأكون جاحداً إن لم أتمنَّ لنفسي حسن الختام.. أشعر أنني عبء على العالم. والآن.. مع ما يحدث معي.. جل ما أتمناه هو الهروب.. أنا أحلم بالجنة يا أبي.. أنا أحلم بالجنة..".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج