جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
العلاقات المصرية - الإسرائيلية بعد ثورة 25 يناير
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
278 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
إن التعرف على تأثير ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 في بيئة العلاقات المصرية – الإسرائيلية، يكتسب أهمية كبيرة؛ لأنه يمنح الفرصة للتعرف على طابع التحولات التي طرأت عليها وما تتركه من تأثيرات على الإقليم، إلى جانب السماح باستشراف مستقبلها.
في هذه الدراسة لجأ الباحث "صالح النعامي" إلى التعامل مع المراجع الإسرائيلية ...باعتبارها مُتَطلّباً تفرضه الموضوعية، في ظل تكتُّم الجانب المصري الرسمي وارتداع المؤسسات البحثية والإعلامية المصرية عن الخوض في هذه العلاقة سواء من باب الخوف أو من باب التجند لصالح النظام. لذلك فإن كثيراً مما أورده الباحث استناداً للمراجع الإسرائيلية لا يمكن التعاطي معه كتسريبات صحفية، يحتمل أن تكون قد أملتها اعتبارات سياسية...
وبناءً على ما تقدم رصدت هذه الدراسة التحولات التي طرأت على العلاقات المصرية – الإسرائيلية منذ تفجُّر الثورة وحتى الآن (يوليو/تموز 2017)، وقُسمت إلى أربعة فصول؛ يناقش الفصل الأول محددات وبيئة وسمات العلاقات المصرية – الإسرائيلية قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011. ويتناول الفصل الثاني التحولات التي طرأت على العلاقات المصرية – الإسرائيلية بعد الثورة وحتى انتخاب محمد مرسي، والتعرف على بيئة ومحددات العلاقة في هذه الفترة، إلى جانب رصد مسوغات القلق الإسرائيلي من الثورة وتداعياتها، والإحاطة بآليات التحرك الإسرائيلي لإحباط الثورة والاستعداد لمواجهة تبعاتها. ويرصد الفصل أيضاً مواقف النخب السياسية المصرية من إسرائيل خلال هذه الفترة، ويتتبع التحولات التي طرأت على العلاقات الثنائية. ويتطرق الفصل الثالث للعلاقات المصرية – الإسرائيلية في عهد محمد مرسي، وطابع المحددات التي ضبطتها والتحولات التي طرأت عليها، وتأثيرات رئاسة مرسي للدولة على الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ومسوغات القلق الإسرائيلي من الإجراءات التي أقدم عليها مرسي على الصعيد الداخلي والخارجي. كما يعرض هذا الفصل لميكانيزمات التحرك الإسرائيلي في التعاطي مع هذه المرحلة. ويناقش الفصل الرابع والأخير محددات العلاقة بين إسرائيل ومصر في عهد السيسي وسماتها ومسوغات طابع هذه العلاقة؛ إلى جانب رصد تحولات العلاقة المصرية – الإسرائيلية ومظاهر التعاون بين الجانبين في هذه المرحلة وتداعياتها، لاسيما الشراكة في مواجهة المقاومة الفلسطينية. ويقف هذا الفصل أيضاً على التقييم الإسرائيلي لعوائد التعاون الاستراتيجي مع نظام السيسي.
في هذه الدراسة لجأ الباحث "صالح النعامي" إلى التعامل مع المراجع الإسرائيلية ...باعتبارها مُتَطلّباً تفرضه الموضوعية، في ظل تكتُّم الجانب المصري الرسمي وارتداع المؤسسات البحثية والإعلامية المصرية عن الخوض في هذه العلاقة سواء من باب الخوف أو من باب التجند لصالح النظام. لذلك فإن كثيراً مما أورده الباحث استناداً للمراجع الإسرائيلية لا يمكن التعاطي معه كتسريبات صحفية، يحتمل أن تكون قد أملتها اعتبارات سياسية...
وبناءً على ما تقدم رصدت هذه الدراسة التحولات التي طرأت على العلاقات المصرية – الإسرائيلية منذ تفجُّر الثورة وحتى الآن (يوليو/تموز 2017)، وقُسمت إلى أربعة فصول؛ يناقش الفصل الأول محددات وبيئة وسمات العلاقات المصرية – الإسرائيلية قبل ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011. ويتناول الفصل الثاني التحولات التي طرأت على العلاقات المصرية – الإسرائيلية بعد الثورة وحتى انتخاب محمد مرسي، والتعرف على بيئة ومحددات العلاقة في هذه الفترة، إلى جانب رصد مسوغات القلق الإسرائيلي من الثورة وتداعياتها، والإحاطة بآليات التحرك الإسرائيلي لإحباط الثورة والاستعداد لمواجهة تبعاتها. ويرصد الفصل أيضاً مواقف النخب السياسية المصرية من إسرائيل خلال هذه الفترة، ويتتبع التحولات التي طرأت على العلاقات الثنائية. ويتطرق الفصل الثالث للعلاقات المصرية – الإسرائيلية في عهد محمد مرسي، وطابع المحددات التي ضبطتها والتحولات التي طرأت عليها، وتأثيرات رئاسة مرسي للدولة على الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي، ومسوغات القلق الإسرائيلي من الإجراءات التي أقدم عليها مرسي على الصعيد الداخلي والخارجي. كما يعرض هذا الفصل لميكانيزمات التحرك الإسرائيلي في التعاطي مع هذه المرحلة. ويناقش الفصل الرابع والأخير محددات العلاقة بين إسرائيل ومصر في عهد السيسي وسماتها ومسوغات طابع هذه العلاقة؛ إلى جانب رصد تحولات العلاقة المصرية – الإسرائيلية ومظاهر التعاون بين الجانبين في هذه المرحلة وتداعياتها، لاسيما الشراكة في مواجهة المقاومة الفلسطينية. ويقف هذا الفصل أيضاً على التقييم الإسرائيلي لعوائد التعاون الاستراتيجي مع نظام السيسي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج