جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
من دمشق إلى القدس
تاريخ النشر:
2022
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
132 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
«من دمشق إلى القدس» يرصد الروائي يزن مصلح قصة حرب وحب لم تبدأ لكي تنتهي حيث فرّقتها الحواجز والمعارك. أما ما لم يدركه أبطالها فهو بداية النهاية لربيع عربي يبدو بأن أوراقه الصفراء بدأت تتساقط.
هي رحلة صبر وعذاب عاشها بطل الرواية جهاد الخطيب، الفلسطيني اللاجئ في مخيم اليرموك بدمشق ووقع ...خلالها ضحية حربٍ ومصالح إقليمية ودولية فكان مجرد رقماً في ثنايا الكتب وذاكرة النسيان.. لم يكن ذنبه سوى أنه كان في مهب الريح عندما عصفت العاصفة لتقتلع رياحها منه الأهل والبيت والحلم والأمل والحب والحرية والعدالة والمستقبل...
تبدأ الحكاية بدخول الثوار إلى مخيم اليرموك في أواخر 2012 واشتعال المعارك بينهم وبين قوات النظام في قلب المخيم، في تلك الأثناء قصف سلاح الجو السوري اليرموك، وبهذا القصف فقد جهاد الأب والأم والأخ، فكان رحيلهم بلا وداع. "نظر جهاد إلى جثثهم، ذرف آخر دمعة بقيت في عينيه ثم نظر إلى السماء وصرخ: "يا الله ما لنا غيرك يا الله". ولأن المصائب لا تأتي فرادى، توقفت دراسته في الجامعة وتم اعتقاله وتحويله إلى سجن صيدنايا العسكري بتهمة دعم الثوار، وأمضى سنتين في السجن كانت فيها الحياة أشبه بالجحيم ويكون الموت على بشاعته شيئاً جميلاً بل حلماً يراود السجين في كل ليلة.. ووسط هذا الألم كانت "دانيا" حلماً جميلاً وملاذاً لروحه المتعبة لم يكن يمر يوم إلا ويلمحها في مخيلته مع يقينه باستحالة اللقاء.
تتوالى الأحداث في الرواية ويتم الإفراج عنه باتفاق تبادل أسرى بين الثوار والنظام ويُبعد كغيره إلى مدينة إدلب بشمال سورية، وهناك يتم استقباله من قبل الثوار الذين عالجوا إصاباته الناجمة عن التعذيب داخل السجن، وعلى أثر ذلك قرر الهجرة برفقة شباب إلى خارج البلاد (إيطاليا) وليبدأ وغيره من المهاجرين رحلة عذاب أخرى تنتهي بغرق القارب ويكون هو الناجي الوحيد بينهم. وبعد بحث طويل وشاق عن عمل في ميلانو ينتهي به المطاف في مقهى القدس... وصل جهاد أخيراً إلى مقهى القدس، لكن لم يصل إلى حلمه، حلم كل فلسطيني وهو مدينة القدس...
في هذه الرواية خاض يزن مصلح حرباً سياسية ولكن من على جبهة الكتابة، فكان روائياً محارباً بقلمه، وفكره، وروحه، والأهم من ذلك أنه قدّم لنا مفهومه للثورة: نثور على ذاتنا ونغير من أنفسنا، عندها كل شيء سيتغير...".
هي رحلة صبر وعذاب عاشها بطل الرواية جهاد الخطيب، الفلسطيني اللاجئ في مخيم اليرموك بدمشق ووقع ...خلالها ضحية حربٍ ومصالح إقليمية ودولية فكان مجرد رقماً في ثنايا الكتب وذاكرة النسيان.. لم يكن ذنبه سوى أنه كان في مهب الريح عندما عصفت العاصفة لتقتلع رياحها منه الأهل والبيت والحلم والأمل والحب والحرية والعدالة والمستقبل...
تبدأ الحكاية بدخول الثوار إلى مخيم اليرموك في أواخر 2012 واشتعال المعارك بينهم وبين قوات النظام في قلب المخيم، في تلك الأثناء قصف سلاح الجو السوري اليرموك، وبهذا القصف فقد جهاد الأب والأم والأخ، فكان رحيلهم بلا وداع. "نظر جهاد إلى جثثهم، ذرف آخر دمعة بقيت في عينيه ثم نظر إلى السماء وصرخ: "يا الله ما لنا غيرك يا الله". ولأن المصائب لا تأتي فرادى، توقفت دراسته في الجامعة وتم اعتقاله وتحويله إلى سجن صيدنايا العسكري بتهمة دعم الثوار، وأمضى سنتين في السجن كانت فيها الحياة أشبه بالجحيم ويكون الموت على بشاعته شيئاً جميلاً بل حلماً يراود السجين في كل ليلة.. ووسط هذا الألم كانت "دانيا" حلماً جميلاً وملاذاً لروحه المتعبة لم يكن يمر يوم إلا ويلمحها في مخيلته مع يقينه باستحالة اللقاء.
تتوالى الأحداث في الرواية ويتم الإفراج عنه باتفاق تبادل أسرى بين الثوار والنظام ويُبعد كغيره إلى مدينة إدلب بشمال سورية، وهناك يتم استقباله من قبل الثوار الذين عالجوا إصاباته الناجمة عن التعذيب داخل السجن، وعلى أثر ذلك قرر الهجرة برفقة شباب إلى خارج البلاد (إيطاليا) وليبدأ وغيره من المهاجرين رحلة عذاب أخرى تنتهي بغرق القارب ويكون هو الناجي الوحيد بينهم. وبعد بحث طويل وشاق عن عمل في ميلانو ينتهي به المطاف في مقهى القدس... وصل جهاد أخيراً إلى مقهى القدس، لكن لم يصل إلى حلمه، حلم كل فلسطيني وهو مدينة القدس...
في هذه الرواية خاض يزن مصلح حرباً سياسية ولكن من على جبهة الكتابة، فكان روائياً محارباً بقلمه، وفكره، وروحه، والأهم من ذلك أنه قدّم لنا مفهومه للثورة: نثور على ذاتنا ونغير من أنفسنا، عندها كل شيء سيتغير...".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج