جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
السياسة الخارجية للإمبراطورية البيزنطية في عهد الإمبرطور قسطنطين الخامس

السياسة الخارجية للإمبراطورية البيزنطية في عهد الإمبرطور قسطنطين الخامس

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2021
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
835 صفحة
الصّيغة:
69.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

عاصرت الإمبراطورية البيزنطية خلال عمرها الذي امتد لقرابة أحد عشر قرنً ا من الزمان العديد من الأحداث ما بين حروب وثورات ونزاعات دينية، ذاقت خلالها حلاوة الانتصار وتجرعت مرارة الانكسار. غير أن الأسس المتينة والدعائم الراسخة التي قامت عليها هذه الدولة التاريخية ساهمت بقوة في الحفاظ على بقائها رغم ما تعرضت له من أزمات وهزات في الداخل والخارج جعلتها تبدوأحيانًا وكأنها على وشك الانهيار. ولكنها سرعان ما كانت تخرج من هذه الكوارث وتتخطاها وتتغلب عليها، لتشهد فترة أخري من القوة والازدهار تسـاعدها علي القيام بدورهـا علي المسرح السياسي كدرع
واق للغرب المسيحي في مواجهة القوي المجاورة لها في الشرق و الغرب.
ومع نهاية القرن السابع وبداية القرن الثامن الميلاديين، كادت الإمبراطورية تقع فريسة سهلة المنال في أيدي المسلمين نتيجة للضعف الذي حل بها، لأسباب كثيرة تراكمت وأدت إلى تصدع بنيان الإمبراطورية من الداخل وتعرض حدودها لأخطار جسيمة من الخارج. غير أن القدر كان يدخر للإمبراطورية رجلًا يعيد إليها مجدها ويحفظ عليها حدودها فيقيل عثرتها، ويجتاز بها محنتها، ويجدد شبابها، ذاك هو الإمبراطور ليو الثالث الايسوري Leo III the Isaurian مؤسس الأسرة الايسورية (717-867م) الذي كان للدور البارز الذي قام به أكبر الأثر في الحيلولة دون سقوط الإمبراطورية ذات الألف عام.
عاصرت الإمبراطورية البيزنطية خلال عمرها الذي امتد لقرابة أحد عشر قرنً ا من الزمان العديد من الأحداث ما بين حروب وثورات ونزاعات دينية، ذاقت خلالها حلاوة الانتصار وتجرعت مرارة الانكسار. غير أن الأسس المتينة والدعائم الراسخة التي قامت عليها هذه الدولة التاريخية ساهمت بقوة في الحفاظ على بقائها رغم ما تعرضت له من أزمات وهزات في الداخل والخارج جعلتها تبدوأحيانًا وكأنها على وشك الانهيار. ولكنها سرعان ما كانت تخرج من هذه الكوارث وتتخطاها وتتغلب عليها، لتشهد فترة أخري من القوة والازدهار تسـاعدها علي القيام بدورهـا علي المسرح السياسي كدرع
واق للغرب المسيحي في مواجهة القوي المجاورة لها في الشرق و الغرب.
ومع نهاية القرن السابع وبداية القرن الثامن الميلاديين، كادت الإمبراطورية تقع فريسة سهلة المنال في أيدي المسلمين نتيجة للضعف الذي حل بها، لأسباب كثيرة تراكمت وأدت إلى تصدع بنيان الإمبراطورية من الداخل وتعرض حدودها لأخطار جسيمة من الخارج. غير أن القدر كان يدخر للإمبراطورية رجلًا يعيد إليها مجدها ويحفظ عليها حدودها فيقيل عثرتها، ويجتاز بها محنتها، ويجدد شبابها، ذاك هو الإمبراطور ليو الثالث الايسوري Leo III the Isaurian مؤسس الأسرة الايسورية (717-867م) الذي كان للدور البارز الذي قام به أكبر الأثر في الحيلولة دون سقوط الإمبراطورية ذات الألف عام.
لم يتم العثور على نتائج