جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
ساق البامبو
تاريخ النشر:
2013
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
396 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
سؤال الهوية هو ما يطرحه "سعود السنعوسي" الكاتب والروائي الكويتي في عمله السردي الرائع "ساق البامبو"، وهو يفعل ذلك من خلال رصد حياة شاب وُلد لأب كويتي، ينتمي لعائلة عريقة، ومن أم فلبينية، فتوزعت الرواية بين هاتين الهويتين في علاقة ملتبسة يغلب فيها الشعور بالانتماء إلى ثقافتين مختلفتين، وعدم القدرة على التماهي مع إحداها وترك الأخرى، ولعل خير ما يتمظهر به هذا الالتباس هو الرغبة لدى بطل الرواية في التصالح مع الذات والهوية الأصلية، للوطن القديم، الكويت، الأرض "الحلم" أو "الجنة" كما صورتها له والدته منذ كان طفلاً...
وفي الرواية، تأتي جوزافين للعمل في الكويت كـ "خادمة" تاركة دراستها وعائلتها، والدها، وأختها التي أصبحت أماً لتوّها آنذاك، وأخاها وزوجته وأبناءهما الثلاثة، وهم يعقدون آمالهم على جوزافين، لتضمن لهم حياة كريمة، بعد أن ضاقت بهم السبل.
وهناك في منزل العائلة التي بدأت للتو عملها في رحابها، تتعرف جوزافين إلى "راشد" الابن الوحيد المدلل لدى الأم "غنيمة" والأب "عيسى"، فيقرر الابن الزواج بجوزافين بعد قصة حب قصيرة، والشرط أن يبقى الأمر سراً، ولكن، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فتحمل جوزافين بوليدها "Jose" والذي أصبح اسمه "هوزيه ميندورا" فيما بعد، عندئذٍ يتخلى الأب عن الابن الذي لم يبلغ شهره الثاني من عمره، ويرسله إلى بلاد أمه، وفي الفلبين، يكابد الطفل الفقر وصعوبة الحياة، ويمني نفسه بالعودة إلى بلاد أبيه، حين يبلغ الثامنة عشرة، ومن هنا تبدأ الرواية.
"ساق البامبو"، عمل روائي جريء، يقترب بموضوعية من ظاهرة العمالة الأجنبية في البلدان العربية، وما ينجم عن هذه الظاهرة من علاقات، نجح الروائي في كشف بعضٍ من كواليسها، بواقعية، وبخطاب روائي عميق في مضمونه ودلالاته، وأحداثه وأمكنته، ما حقق لنا متعة مزدوجة، هي متعة الحكاية والخطاب في آن معاً.
وعليه، تكون "ساق البامبو" زمناً للقراءة والحياة في النص الجميل.
وفي الرواية، تأتي جوزافين للعمل في الكويت كـ "خادمة" تاركة دراستها وعائلتها، والدها، وأختها التي أصبحت أماً لتوّها آنذاك، وأخاها وزوجته وأبناءهما الثلاثة، وهم يعقدون آمالهم على جوزافين، لتضمن لهم حياة كريمة، بعد أن ضاقت بهم السبل.
وهناك في منزل العائلة التي بدأت للتو عملها في رحابها، تتعرف جوزافين إلى "راشد" الابن الوحيد المدلل لدى الأم "غنيمة" والأب "عيسى"، فيقرر الابن الزواج بجوزافين بعد قصة حب قصيرة، والشرط أن يبقى الأمر سراً، ولكن، تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فتحمل جوزافين بوليدها "Jose" والذي أصبح اسمه "هوزيه ميندورا" فيما بعد، عندئذٍ يتخلى الأب عن الابن الذي لم يبلغ شهره الثاني من عمره، ويرسله إلى بلاد أمه، وفي الفلبين، يكابد الطفل الفقر وصعوبة الحياة، ويمني نفسه بالعودة إلى بلاد أبيه، حين يبلغ الثامنة عشرة، ومن هنا تبدأ الرواية.
"ساق البامبو"، عمل روائي جريء، يقترب بموضوعية من ظاهرة العمالة الأجنبية في البلدان العربية، وما ينجم عن هذه الظاهرة من علاقات، نجح الروائي في كشف بعضٍ من كواليسها، بواقعية، وبخطاب روائي عميق في مضمونه ودلالاته، وأحداثه وأمكنته، ما حقق لنا متعة مزدوجة، هي متعة الحكاية والخطاب في آن معاً.
وعليه، تكون "ساق البامبو" زمناً للقراءة والحياة في النص الجميل.
إضافة تعليق
عرض ١-١٢ من أصل ١٢ مُدخل.

عبيدة مؤمن ديرانية
١٧، ٢٠٢١ سبتمبر
من أجمل وأمتع وأروع الروايات التي قرأتها لأنها تحاكي واقعنا المرير بنجاح منقطع النظير.

ضيف
٢٠، ٢٠١٩ أكتوبر
انصح بقراءتها ♥️

الرابعة
٢١، ٢٠١٨ أغسطس
رائعة وممتعة أعادتني للقراءة بعدما تركت القراءة لسنوات
اجتماعية تناقش عدة قضايا منها العنصرية تجاه الأعراق المختلفة ومشكلة غير محددي الجنسية في الكويت

A little writer✏️
١٥، ٢٠١٧ سبتمبر
جداً جميييييلة الرواية وتمنيت انها ما تنتهي

ساره
١١، ٢٠١٧ سبتمبر
أجمل كتاب على الاطلاق

اريج الرجب
٢٨، ٢٠١٧ أبريل
حلو

Fatimah Alibrahim
٢٣، ٢٠١٧ أبريل
مشالله مره جميل

Eeima
٠٥، ٢٠١٧ أبريل
مرررره حلو خاص المسلسل حقه خورافي

Reman
٢٠، ٢٠١٧ مارس
جميل جداً❤️

ازهارالربيع
١٣، ٢٠١٧ مارس
جدا ممتاز

ggc
٠٥، ٢٠١٧ مارس
جميل

اميره سعود
٠٣، ٢٠١٧ فبراير
جميللل