جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
إلى كل فتاة تؤمن بالله
أبحاث في القمة 4
تاريخ النشر:
2020
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
125 صفحة
الصّيغة:
7.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
كيف اتخذ قادة الغزو الفكري من عنصر المرأة سبيلاً لتحقيق الغاية التي كانوا، ولا يزالون، يستهدفونها؟
والجواب باختصار: إنهم ساروا إلى ذلك في خطٍّ معاكس لكل ما قد قضى به الإِسلام من حكم في حق المرأة!..
فمـمَّا قضى الإِسلام في حقِّ المرأة أن تتمتَّع بالصِّيانة والسَّتر، وأن لا تبدي شيئاً من مفاتنها أمام الرِّجال.
فكان سبيل هؤلاء هو العمل على إبعادها ما أمكن عن قيود الصِّيانة والسَّتر، ودفعها ما أمكن إلى أن تُبرز مفاتنها المختلفة في سائر الأمكنة والأسواق والمجتمعات. واستعانوا لتحقيق ذلك بكلِّ منافقٍ عليم اللسان، مستعدٍّ لأن يبدل كلام الله وحكمه لقاء عَرَضٍ من الدُّنيا قليل.
ومـمَّا قضى به الإِسلام، أن لا تتبرَّج المرأة المسلمة كتبرُّجها الجاهلي المعروف، وأن تقرَّ في بيتها وتبذل قصارى جهدها في سبيل إِنشاء أُسرةٍ صالحة وتربية ذرِّيَّةٍ طيبة.
فكان سبيل هؤلاء هو العملَ على أن لا تطيقَ المرأة قراراً في بيتها، وأن تحمل من أعباء الحياة ووظائفها المختلفة ما لا يدع لها مجالاً للنظر في بيتها أو تربية أولادها.
واستعانوا لتحقيق ذلك بالتركيز على أضعف نقطة يعاني منها المسلمون وأخطر عقدةٍ مستحكمة؛ فقد راحوا يروجون بأنَّ سرَّ تخلُّف المسلمين – وهو أهم ما يشغل بالهم – إنما هو عجزهم عن التَّصنيع، وإنَّ التصنيع لا ينهض إلا على أكبر قدرٍ من الأيدي العاملة، وإنما يكون ذلك بإشراك المرأة في العمل. كما راحوا يكرِّرون ويعيدون على مسامع المسلمين بأنَّ العالم الغربي إنما يتقدَّمهم بشيءٍ واحد هو التنبه إلى هذه الحقيقة، فهم يستغلُّون سائر طاقاتهم الإِنسانية بدلاً مما يفعله المسلمون من إهدار نصفها!..
والجواب باختصار: إنهم ساروا إلى ذلك في خطٍّ معاكس لكل ما قد قضى به الإِسلام من حكم في حق المرأة!..
فمـمَّا قضى الإِسلام في حقِّ المرأة أن تتمتَّع بالصِّيانة والسَّتر، وأن لا تبدي شيئاً من مفاتنها أمام الرِّجال.
فكان سبيل هؤلاء هو العمل على إبعادها ما أمكن عن قيود الصِّيانة والسَّتر، ودفعها ما أمكن إلى أن تُبرز مفاتنها المختلفة في سائر الأمكنة والأسواق والمجتمعات. واستعانوا لتحقيق ذلك بكلِّ منافقٍ عليم اللسان، مستعدٍّ لأن يبدل كلام الله وحكمه لقاء عَرَضٍ من الدُّنيا قليل.
ومـمَّا قضى به الإِسلام، أن لا تتبرَّج المرأة المسلمة كتبرُّجها الجاهلي المعروف، وأن تقرَّ في بيتها وتبذل قصارى جهدها في سبيل إِنشاء أُسرةٍ صالحة وتربية ذرِّيَّةٍ طيبة.
فكان سبيل هؤلاء هو العملَ على أن لا تطيقَ المرأة قراراً في بيتها، وأن تحمل من أعباء الحياة ووظائفها المختلفة ما لا يدع لها مجالاً للنظر في بيتها أو تربية أولادها.
واستعانوا لتحقيق ذلك بالتركيز على أضعف نقطة يعاني منها المسلمون وأخطر عقدةٍ مستحكمة؛ فقد راحوا يروجون بأنَّ سرَّ تخلُّف المسلمين – وهو أهم ما يشغل بالهم – إنما هو عجزهم عن التَّصنيع، وإنَّ التصنيع لا ينهض إلا على أكبر قدرٍ من الأيدي العاملة، وإنما يكون ذلك بإشراك المرأة في العمل. كما راحوا يكرِّرون ويعيدون على مسامع المسلمين بأنَّ العالم الغربي إنما يتقدَّمهم بشيءٍ واحد هو التنبه إلى هذه الحقيقة، فهم يستغلُّون سائر طاقاتهم الإِنسانية بدلاً مما يفعله المسلمون من إهدار نصفها!..
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج