الإنسان الودود

هل تتساءل عن الطريقة التي يمكنك ابتاعها لتحسين علاقاتك مع أصدقائك وعائلتك؟
-وهل أنت متشوق للاحتفاظ بوظيفة أحلامك؟
-وهل تريد أن تصبح شخصاً يتمتع بشعبية أكبر؟
سيظهر لك هذا الكتاب كيف تقوم بكل ذلك عن طريق التحول إلى إنسان ودود وعبر رفع عامل الودية عندك -أو بكلام آخر تطوير مدى إعجاب الآخرين بك ...ومحبتهم لك.فالواقع هو أن الحياة ليست سوى سلسلة من المسابقات التي تهدف للحصول على الشعبية. كما أن المواقف التي يتخذها الآخرون تجاهك تؤثر في مستوى صحتم وثروتك وسعادتك. لكن الدراسات والأبحاث التي أجريت على مدى عقود من السنين قد برهنت بأن الناس يختارون من يحبون. فهم يصوتون للذين يحبونهم. ويشترون منهم، ويتزوجونهم ويمضون أوقانا ثمينة معهم.
أما الأخبار السارة التي أحملها لك فهي أنك تستطيع تسليح نفسك استعداداً لهذه المسابقات، ولتربح معارك الأفضليات التي تفرضها الحياة. ولكن كيف؟ أن النجاح سيكون من نصيبك إذا كنت محبوباً.
فكلما ازداد إعجاب الناس بك وازدادت محبتهم لك، أي كلما ارتفع عامل لطف المعشر لديك وأصبحت إنساناً أكثر ودية، كلما ازدادت سعادتك في حياتك. سيظهر لك هذا الكتاب طريقة رفع عامل الودية (لطف المعشر) لديك، وستصل إلى ذلك إذا تعلمت كيفية تعزيز العناصر الحاسمة التي تكون شخصيتك، وهي:
-المودة (أو المصادقة): أي قدرتك على إيصال محبتك وانفتاحك للآخرين.
-الارتباط: أي قدرتك على الارتباط بمصالح ورغبات واحتياجات الآخرين.
-التعاطف: أي قدرتك على تمييز مشاعر الآخرين والاعتراف بها واختبارها.
-الأصالة: أي الإخلاص الذي يقف وراء إعجاب الناس بحقيقة مواقفك، ويضمن صدقيته، والآن، ماذا يحدث عندما تتمكن من التقدم من هذه المجالات وتعزيز عامل الودية لديك؟
-ستضمن أن يقدم لك الآخرون أفضل ما عندهم.
-ستضمن تجاوز التحديات في حياتك.
-ستتحسن صحتم، وربما ستتمكن من تحسين صحة الآخرين أيضاً.
-سيتحسن أداؤك كثيراً في مهماتك اليومية.
-ستكسب تحديات الشعبية التي تحدد لك حياتك.