جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
نظرية التغافل
الأداة التى قلبت حياة الملايين
تاريخ النشر:
2025
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
444 صفحة
الصّيغة:
49.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في عمر الواحد والأربعين، وجدت نفسي غارقة في ديون بلغت 800,000 دولار، بلا عمل، وأشاهد انهيار عمل زوجي في مجال المطاعم أمام عيني. بدت حياتنا كأنها انهارت تمامًا، ولم تكن هناك أي بارقة أمل تلوح في الأفق تُمكِّننا من الخروج من فخ الديون.
كانت إستراتيجيتي الرئيسية في مواجهة القلق والشكوك الذاتية تقوم على التجاهل والهروب. كنت أتجنب الاستيقاظ بالضغط المتكرر على زر الغفوة في المنبه؛ وحاولت تخدير الألم باللجوء إلى المواد الإدمانية؛ وألقيت بالمسئولية على عاتق زوجي بدلًا من تَحمُّلها؛ وماطلتُ في البحث عن عمل بطرق كثيرة لا حصر لها.
كنت أتابع بحسد شديد نجاح أصدقائي المستمر في وظائفهم، بينما كنا بالكاد نستطيع تحصيل ما يكفي لشراء الطعام. كنت قد فقدت وظيفتي للتوّ ولم تكن لديَّ فكرة واضحة عمَّا يمكنني فعله بحياتي. لقد جرّبت بالفعل عدَّة وظائف وأدوار؛ عملت محامية عامة في جمعية المساعدة القانونية بمدينة نيويورك، ومحامية في شركة كبيرة ببوسطن، وشاركت في عدد من المشاريع الناشئة، ومتخصصة في تطوير الأعمال بوكالة إعلانات، ومدربة حياة، ومقدمة برنامج إذاعي عبر الهاتف، حتى إنني افتتحت إستوديو صغيرًا للرسم على الفخار. وبالرغم من كل ذلك، شعرت بأنني ضائعة تمامًا.
كانت إستراتيجيتي الرئيسية في مواجهة القلق والشكوك الذاتية تقوم على التجاهل والهروب. كنت أتجنب الاستيقاظ بالضغط المتكرر على زر الغفوة في المنبه؛ وحاولت تخدير الألم باللجوء إلى المواد الإدمانية؛ وألقيت بالمسئولية على عاتق زوجي بدلًا من تَحمُّلها؛ وماطلتُ في البحث عن عمل بطرق كثيرة لا حصر لها.
كنت أتابع بحسد شديد نجاح أصدقائي المستمر في وظائفهم، بينما كنا بالكاد نستطيع تحصيل ما يكفي لشراء الطعام. كنت قد فقدت وظيفتي للتوّ ولم تكن لديَّ فكرة واضحة عمَّا يمكنني فعله بحياتي. لقد جرّبت بالفعل عدَّة وظائف وأدوار؛ عملت محامية عامة في جمعية المساعدة القانونية بمدينة نيويورك، ومحامية في شركة كبيرة ببوسطن، وشاركت في عدد من المشاريع الناشئة، ومتخصصة في تطوير الأعمال بوكالة إعلانات، ومدربة حياة، ومقدمة برنامج إذاعي عبر الهاتف، حتى إنني افتتحت إستوديو صغيرًا للرسم على الفخار. وبالرغم من كل ذلك، شعرت بأنني ضائعة تمامًا.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج