جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
إشكالية المكان
دور البر والبحر في الصراع بين الشرق والغرب والعالم الإسلامي
تاريخ النشر:
2015
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
257 صفحة
الصّيغة:
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"بين ""التيلوروكراتيا"" و""التالاسوكراتيا"" إشكاليّة المكان الكبرى.
تتلخص اللعبة الجغرافية الاستراتيجية بهاتين التسميتين اللتين تعني الأولى منهما القوة البرية والثانية القوة البحرية. والعالم منقسم بينهما والصراع سجال.
بهذه النظرة الإشكالية يرى الكاتب المكان. وهي رؤية تفسّر الظواهر والأحداث والمواقف تفسيراً علمياً متميزاً. ويدعم رؤيته بخرائط وإحصاءات وجداول تزيد الكتاب رونقاً علمياً. وتحوّله إلى مؤلَّف جغرافي استراتيجي غير محصور بالنواحي الجغرافية فقط بل يتعداها إلى ما هو ثقافي وحضاري وسياسيّ.
البشر يتنافسون أو يتصارعون للفوز بأقرب المواقع إلى البحار والمحيطات. كان هذا دأبهم منذ القدم ولا يزال. هنا كلمة السر أو النظرية المفتاحية التي يقرأ بها د. معين حداد المعاني الاستراتيجية بين السطور، مدعّمًا قراءته هذه بآراء أبرز المنظّرين الاستراتيجيين الجغرافيين في الغرب والشّرق. ثمّ ينتقل إلى البحث في مفاهيم الحدود والحقوق البريّة والبحريّة والسّيادة، منذ القدم وحتّى اليوم.
كما يعرض للواقع الجغرافي لبعض الدول وأشكالها الهندسية ومساحاتها، مقدّمًا خارطة جيوـ سياسيّة للعالم بجميع بلدانه، غربًا وشرقًا وصولًا إلى البلدان العربية والإسلاميّة.
ويفرد الكتاب مساحة للإسلام بين البرّ والبحر، دارسًا دول العالم الإسلامي وتوزّعها السّكانيّ ومساحاتها، ومستنتجًا أنّها لم تولِ ""التالاسوكراتيا""، أيّ قوّتها البحريّة الاهتمام اللازم، عدا إيران، ممّا مكّنها من اكتساب نفوذ قويّ سمح لها بالوقوف في وجه الغرب.
كتاب يقدم طرحاً حضارياً سياسياً قلما نجد مثله في كتب أخرى انطلاقاً من الإشكالية المكانية، يردّ به التخلّف العربي الإسلامي إلى الانكفاء البحري، والسطوة الغربية والأميركية خصوصاً إلى سيادة الغرب على بحار العالم ومحيطاته.
""إِشكاليّة المكان"" إسهام بحثي قيّم لا يكتفي فيه المؤلف بالنظر إلى تحت، حيث الجغرافيا، بل يسير على منعرجاتها ليصل إلى فوق، حيث إشكاليات أبعد وأغنى."
تتلخص اللعبة الجغرافية الاستراتيجية بهاتين التسميتين اللتين تعني الأولى منهما القوة البرية والثانية القوة البحرية. والعالم منقسم بينهما والصراع سجال.
بهذه النظرة الإشكالية يرى الكاتب المكان. وهي رؤية تفسّر الظواهر والأحداث والمواقف تفسيراً علمياً متميزاً. ويدعم رؤيته بخرائط وإحصاءات وجداول تزيد الكتاب رونقاً علمياً. وتحوّله إلى مؤلَّف جغرافي استراتيجي غير محصور بالنواحي الجغرافية فقط بل يتعداها إلى ما هو ثقافي وحضاري وسياسيّ.
البشر يتنافسون أو يتصارعون للفوز بأقرب المواقع إلى البحار والمحيطات. كان هذا دأبهم منذ القدم ولا يزال. هنا كلمة السر أو النظرية المفتاحية التي يقرأ بها د. معين حداد المعاني الاستراتيجية بين السطور، مدعّمًا قراءته هذه بآراء أبرز المنظّرين الاستراتيجيين الجغرافيين في الغرب والشّرق. ثمّ ينتقل إلى البحث في مفاهيم الحدود والحقوق البريّة والبحريّة والسّيادة، منذ القدم وحتّى اليوم.
كما يعرض للواقع الجغرافي لبعض الدول وأشكالها الهندسية ومساحاتها، مقدّمًا خارطة جيوـ سياسيّة للعالم بجميع بلدانه، غربًا وشرقًا وصولًا إلى البلدان العربية والإسلاميّة.
ويفرد الكتاب مساحة للإسلام بين البرّ والبحر، دارسًا دول العالم الإسلامي وتوزّعها السّكانيّ ومساحاتها، ومستنتجًا أنّها لم تولِ ""التالاسوكراتيا""، أيّ قوّتها البحريّة الاهتمام اللازم، عدا إيران، ممّا مكّنها من اكتساب نفوذ قويّ سمح لها بالوقوف في وجه الغرب.
كتاب يقدم طرحاً حضارياً سياسياً قلما نجد مثله في كتب أخرى انطلاقاً من الإشكالية المكانية، يردّ به التخلّف العربي الإسلامي إلى الانكفاء البحري، والسطوة الغربية والأميركية خصوصاً إلى سيادة الغرب على بحار العالم ومحيطاته.
""إِشكاليّة المكان"" إسهام بحثي قيّم لا يكتفي فيه المؤلف بالنظر إلى تحت، حيث الجغرافيا، بل يسير على منعرجاتها ليصل إلى فوق، حيث إشكاليات أبعد وأغنى."
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج