جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الأعداء

الأعداء

تاريخ الــ (أف.بي.آي)

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2015
عدد الصفحات:
989 صفحة
الصّيغة:
49.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

"على مدى عشرات السنين شكّل مكتب التحقيقات الفيدرالي أو الـ(أف.بي.آي) جهازاً سلطوياً استُخدم لتحقيق كثير من الأهداف السياسية والأمنية والانتخابية للإدارات الأميركية المتعاقبة.
وكانت قضية هذا الجهاز الكبرى إحباط كل اعتداء أو عملية أو محاولة للنيل من هيبة الولايات المتحدة الأميركية وخرق قوانينها وانتهاك روحية الدستور الذي يرتكز عليها نظامها السياسي.
ولكن، ماذا لو كان مكتب التحقيقات الفيدرالي نفسه يقوم بما يقوم به أطراف سياسيون من انتهاك للقوانين والدستور؟
الجواب الصادم عن هذا السؤال الكبير في كتاب ""الأعداء"".
بين دفتي الكتاب عرض تحليلي قيّم للغاية يتناول تأسيس الـ(أف.بي.آي) وتاريخ حرب المئة عام التي شنتها أميركا على الإرهاب. كما يتناول، وهذا هو الأهم، الوسائل الملتوية التي استخدمها مسؤولو الجهاز ولا سيما رجله القوي جاي إدغار هوفر الذي تولى رئاسة المكتب خمسين عامًا واعتبر الرجل الأقوى في أميركا. ففي عهده خصوصًا برز مسلك عام في عمل المكتب واستمر عند من أتى بعده، ارتكز على اعتقالات واحتجازات غير قانونية واقتحامات وخرق لقوانين الأمن القومي واحتيال عليها.
إلا أن عمل المكتب عرف إخفاقات كثيرة، ربما بسبب إجراءاته الملتوية ، تمثلت في اختراق المكتب من قبل عملاء مزدوجين من روسيا وكوبا والصين وحتى من تنظيم القاعدة وفي فشل الجهاز في كسر كثير من حلقات التجسّس. كما دار ولا يزال يدور وراء كواليسه صراع مرير بين أطراق متعددين من رؤساء ونواب عامين ومديرين أساؤوا استخدام سلطتهم باسم الأمن القومي.
من خلال الاستناد إلى أكثر من سبعين ألف صفحة من الوثائق المكشوفة حديثاً وأكثر من مئتي قصة شفوية سجّلها العملاء، يسرد تيم واينر سردًا واضحًا ومفصّلًا ومشوّقًا تاريخ مكتب التحقيقات الفيدرالي بوصفه جهازًا استخباريًّا سريًّا ومحلّلًا تحليلاً ممتعًا أخطاءه وفضائحه.
""الأعداء""، وثيقة فاضحة وصادقة تعرّي استعانة الطبقة السياسية الأميركية بجهاز استخباراتي لتحقيق أهداف تراها مشروعة عبر أساليب غير مشروعة.
""الأعداء"".. قصة السلطة الأميركية مع التلاعب بالقوانين.. وقصة كل سلطة."
لم يتم العثور على نتائج