جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الطريقة المريدية- من التربية بالإرادة إلى تأسيس حضارة المعنى الروحي

الطريقة المريدية- من التربية بالإرادة إلى تأسيس حضارة المعنى الروحي

ديانات

تاريخ النشر:
2023
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
371 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

إن الانتماء الصوفي لدى السنغالي المسلم هو انتماء ولاء للشريعة، إذ لا تكاد تجد سنغاليًا مسلمًا لا يحمل روحا صوفية، سواء أكان في الداخل أم في أوروبا وأمريكا، وغيرهما من دول المهجر. والمريدية هي المحضن الأعظم للسنغالي، ومورده الروحي، بما تتميز به هذه الطريقة من انفتاح وتنظيم وتأطير، وبكونها الطريقة الصوفية الوحيدة في السنغال التي أسسها شخص سنغالي عظيم هو الشيخ أحمد بمبَ المشهور بخديم رسول الله صلى الله عليه وسلم، واشتهرت في الأوساط الروحية الكونية بالمريدية. ومن مميزاتها أنها ليست منغلقة على ذاتها، بل منفتحة على العالم الصوفي كله، فقد أذن شيخها للمريدين الذين أخذوا أوراد طرق صوفية أخرى قبل ورد المريدية أن يستمروا في الذكر بها، وأن لا يتركوها، كما حثهم على العمل لتخليص المجتمع من التبعية الاقتصادية للمستعر، وتطوير قدرات المسلمين الإنتاجية، وتحصيل القوة الاقتصادية.
وحين استقلت السنغال كانت المريدية محط أنظار الوعي الإسلامي وغيره، حيث صارت تضم مجموعة كبيرة من رجال الأعمال الذين شكلوا النخبة الاقتصادية للسنغال، وقادوا قاطرة التنمية فيها بحنكة واقتدار، وكذلك مجموعة نيرة من العلماء والمفكرين والمهندسين والأطباء والأدباء البارزين. فحين تُذكر المريدية يحضر نموذج فريد استطاع أن يُجدد فهم التصوف ليصير مرادفا للعمل والكسب والصلاح، وأن ينجح في إنشاء مدينة من الصفر، ويجعلها مركزًا روحيًا اقتصاديًا وثقافيًا كبيرًا مشهورًا في العالم يُحج إليه باستمرار.
لم يتم العثور على نتائج