جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
العمارة الاسلامية فى زنجبار ومليبار - دراسات ومشاهدات ميدانية

العمارة الاسلامية فى زنجبار ومليبار - دراسات ومشاهدات ميدانية

المؤلّف:
تاريخ النشر:
2024
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
103 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

خلال العشرين سنة الأخيرة أتيحت لي فرصة زيارة العديد من البلدان العربية والأجنبية في ثلاث قارات هي أفريقيا وآسيا وأوروبا، وقد كانت فرصة طيبة أن أقوم ببعض الدراسات الميدانية في العديد من هذه البلاد، وبخاصة في المدن الإسلامية القديمة.
وقد أتيحت لي زيارة سلطنة عمان أكثر من مرة، فكان ذلك سببا في زيارتي ومشاهدتي للعمارة العمانية التقليدية في مسقط ومطرح ونزوى والجبل الأخضر وغيرها من الأماكن، وقد أثمرت هذه الزيارات عن بحث بعنوان "كنوز العمارة العمانية"، وقد حاز على جائزة البحث العلمي المعماري من منظمة العواصم والمدن الإسلامية عام 2010م.
وبعد ذلك تمكنت من زيارة العديد من دول القارة الإفريقية، في شرق ووسط وغرب القارة، وكانت زيارتي للمدينة الحجرية في زنجبار بدولة تنزانيا، ومدينة مومباسا القديمة بدولة كينيا، وهما من مدن الساحل الشرقي لأفريقيا، سببا في اطلاعي عن قرب على العمارة الإسلامية في هاتين المدينتين الهامتين، واللتين تمثلان نموذجا رائعا لتفاعل الثقافة العربية الإسلامية مع الثقافة السواحيلية الأفريقية.
وأخيرا في عام 2022م تمكنت من زيارة مدينة كوزيكود (كاليكوت) بولاية كيرلا، وتقع على الساحل الجنوبي الغربي للهند (ساحل مليبار Malabar) وتطل على بحر العرب، وقد أتيحت لي الفرصة لزيارة مدينة كوزيكود القديمة وفيها حي "كوتشيرا" التاريخي، والذي يمثل أقدم الأحياء والمستوطنات ذات الطابع العربي والإسلامي بتلك المدينة، بما فيه من تراث رائع يتمثل في النسيج العمراني لتلك المدينة بما تحتويه من مساجد ومساكن خاصة، وكذلك مناطق تجارية.
وبناء على تلك الزيارات والرحلات والمشاهدات الميدانية، بالإضافة إلى الاستعانة بالعديد من المراجع والأبحاث العلمية، استطعت بفضل الله أن أقوم بتأليف هذا الكتاب، حيث توفر لدى فكرة واضحة عن تأثير رحلات العرب والمسلمين التجارية قديما، والتي انطلقت من عمان واليمن وغيرها شرقا إلى أفريقيا وغربا إلى الهند، وكانت سببا في نشأة وظهور مدن عربية الطابع إسلامية الهوى، نتيجة تفاعل الثقافة العربية الإسلامية مع ثقافات أخرى محلية، بخاصة في الساحل الشرقي لأفريقيا والساحل الجنوبي الغربي للهند.
وبالرغم من صغر حجم هذا الكتاب، ولكن أهميته تكمن في أنه يعتمد أساسا على دراسات ومشاهدات ميدانية قام بها مؤلف الكتاب في أربعة دول، وهى: سلطنة عمان وتنزانيا وكينيا والهند، وهو ما يجعل لهذه الدراسة طابعا خاصا غير مسبوق، حيث أنه كان من غير الممكن إجرائها إلا بعد تلك الرحلات والمشاهدات والتي تمت على مدى حوالي عشرين عاما.
لم يتم العثور على نتائج