جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
فارس القضاة
المستشار يحيى الرفاعي
تاريخ النشر:
2016
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
133 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
كان ولازال..
أقام وتلامذته يواصلون الإقامة..
بني صرحًا عظيمًا، وترك خيرًا كبيرًا..
عَلِم وفَقِه وفَهِم؛ فقاوم وناضل نضالًا فريدًا..
لم يصمت ولم يبِعْ، ولم يهادن؛ فحفر اسمه في التاريخ..
صال وجال، ولم يهدأ لحظة للدفاع عن مبدئه؛ فنال ما خطط إليه..
قدموا له المغريات لكنه ثبت على الدرب حتى تحقق له النصر..
أحاطوه بالتهديدات، وأبعدوه مرات، لكنه تسلح بسيف القانون والحق..
أسس مدرسة أصيلة للدفاع عن استقلال القضاء، وكان ناظرها ولازال..
إنه المستشار الجليل شيخ قضاة مصر والعرب، ناظر مدرسة استقلال القضاء يحيي الرفاعي الذي رحل عن مصر وهي في أمَسِّ الحاجة إليه؛ ليتصدر الصفوف في مواجهة الاستبداد التي أطاحت به ثورة 25 يناير، هذا الاستبداد الذي فرض قوانينه الجائرة على شعبها، ومارس فنون الغباء السياسي على نخبتها ومثقفيها.
ورغم رحيله أثناء الثورة إلا أن تلاميذه قضاة تيار الاستقلال القضائي في مصر، تواجدوا في الميدان، يدًا بيد بجانب الثوار، يدعمون مواقفهم ويعززون تحركاتهم، ويقضون على آمال المخلوع في البقاء، فكأنه الرفاعي موجودٌ في الميدان بروحه يلهم الثوار الصبر والصمود؛ ولذلك فإن كان لهذه الثورة قاض مرتبط بها فإنه هو متمثلًا في تلاميذه ومنهجه الذي مهد الأجواء لدحر الطغيان بعد فضل الله، ثم عوامل أخرى في مجالات عدة.
أعد هذه السطور في وقت هام وفي مرحلة انتقالية، ليقرأها بنو بلدي، ويعرفوا نموذجًا فريدًا من صلب هذا الوطن، رفض أن يسلم رايته رغم الأنواء، وكافح في سبيل إقرار الاستقلال القضائي الكامل الذي يعتبر بوابة الإصلاح الشامل في مصر.
أجمعها باهتمام بالغ؛ لتكون صفوفًا متراصة في العقل الجمعي للمصري، تذكره بماضٍ تليد لشخص عظيم، وتدفعه ليصنع حاضرًا سعيدًا ومستقبلًا أفضل للجميع، عسى أن نكون أدينا الأمانة وحملنا رسالة الحق في زمن انتشر فيه أعداء الحقيقة والصدق.
أقام وتلامذته يواصلون الإقامة..
بني صرحًا عظيمًا، وترك خيرًا كبيرًا..
عَلِم وفَقِه وفَهِم؛ فقاوم وناضل نضالًا فريدًا..
لم يصمت ولم يبِعْ، ولم يهادن؛ فحفر اسمه في التاريخ..
صال وجال، ولم يهدأ لحظة للدفاع عن مبدئه؛ فنال ما خطط إليه..
قدموا له المغريات لكنه ثبت على الدرب حتى تحقق له النصر..
أحاطوه بالتهديدات، وأبعدوه مرات، لكنه تسلح بسيف القانون والحق..
أسس مدرسة أصيلة للدفاع عن استقلال القضاء، وكان ناظرها ولازال..
إنه المستشار الجليل شيخ قضاة مصر والعرب، ناظر مدرسة استقلال القضاء يحيي الرفاعي الذي رحل عن مصر وهي في أمَسِّ الحاجة إليه؛ ليتصدر الصفوف في مواجهة الاستبداد التي أطاحت به ثورة 25 يناير، هذا الاستبداد الذي فرض قوانينه الجائرة على شعبها، ومارس فنون الغباء السياسي على نخبتها ومثقفيها.
ورغم رحيله أثناء الثورة إلا أن تلاميذه قضاة تيار الاستقلال القضائي في مصر، تواجدوا في الميدان، يدًا بيد بجانب الثوار، يدعمون مواقفهم ويعززون تحركاتهم، ويقضون على آمال المخلوع في البقاء، فكأنه الرفاعي موجودٌ في الميدان بروحه يلهم الثوار الصبر والصمود؛ ولذلك فإن كان لهذه الثورة قاض مرتبط بها فإنه هو متمثلًا في تلاميذه ومنهجه الذي مهد الأجواء لدحر الطغيان بعد فضل الله، ثم عوامل أخرى في مجالات عدة.
أعد هذه السطور في وقت هام وفي مرحلة انتقالية، ليقرأها بنو بلدي، ويعرفوا نموذجًا فريدًا من صلب هذا الوطن، رفض أن يسلم رايته رغم الأنواء، وكافح في سبيل إقرار الاستقلال القضائي الكامل الذي يعتبر بوابة الإصلاح الشامل في مصر.
أجمعها باهتمام بالغ؛ لتكون صفوفًا متراصة في العقل الجمعي للمصري، تذكره بماضٍ تليد لشخص عظيم، وتدفعه ليصنع حاضرًا سعيدًا ومستقبلًا أفضل للجميع، عسى أن نكون أدينا الأمانة وحملنا رسالة الحق في زمن انتشر فيه أعداء الحقيقة والصدق.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج