جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أنشودة القلم
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
كثيرة هي العوامل التي صنعت من الفنّان مخرجاً سينمائياً وروائياً وشاعراً ومصوّراً في الوقت ذاته. غادر عتيق رحيمي أفغانستان هرباَ من الحرب في ثمانينات القرن العشرين والتجأ إلى فرنسا. نال الجنسية الفرنسية وأنهى دراسة الدكتوراه بالسمعيات البصرية في جامعة السوربون. كان عبور تلك الحدود قد أوصله إلى العيش في ثقافة غريبة مبنية على الصورة أكثر مما أساسها الكلمة، هو القادم من بلاد تهيمن فيها ثقافة الكلمة والقصيدة. لهذا نراه يقع تحت تأثير الأدب والفلسفة من الغرب، وتعاليم الصوفية والروحانيات من بلاد المشرق.
صقلته تجارب الحياة والعلوم التي تلقنّها وساهمت في تشكيل صياغته الفنّية فبقي حسّه الجمالي واضحاً بقوّة، إذ إن كل عمل من أعماله يعكس ليس مآزق هويّته الثنائية الفرنسية- الأفغانية فحسب، إنما يقيم علاقات بين أحداث حياته وفنونه المنوّعة التي تتأرجح دوماً ما بين الفن البصري وفضاء الكتابة. إنه كائن ثنائي حتى في ثنائيته الجمالية. بين الاثنين يعثر رحيمي على أجوبته، لهذا يطوّر هذا الميل في عمله هذا الذي يتبدّى كصورة شخصية، يبقى الشاعر متعلّقاً من خلالها بالازدواج في قالب تعريفه لنفسه ملقياً أمامنا صورة ملتبسة توقع بالحيرة والدهشة تظهر لديه فراغ المنفى والتيه الداخلي والخارجي.
صقلته تجارب الحياة والعلوم التي تلقنّها وساهمت في تشكيل صياغته الفنّية فبقي حسّه الجمالي واضحاً بقوّة، إذ إن كل عمل من أعماله يعكس ليس مآزق هويّته الثنائية الفرنسية- الأفغانية فحسب، إنما يقيم علاقات بين أحداث حياته وفنونه المنوّعة التي تتأرجح دوماً ما بين الفن البصري وفضاء الكتابة. إنه كائن ثنائي حتى في ثنائيته الجمالية. بين الاثنين يعثر رحيمي على أجوبته، لهذا يطوّر هذا الميل في عمله هذا الذي يتبدّى كصورة شخصية، يبقى الشاعر متعلّقاً من خلالها بالازدواج في قالب تعريفه لنفسه ملقياً أمامنا صورة ملتبسة توقع بالحيرة والدهشة تظهر لديه فراغ المنفى والتيه الداخلي والخارجي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج