جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الوباء الذي قتل 180 ألف مصري
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تعاني البشرية جمعاء من وباء الإنفلونزا "كوفيد 19" الذي أصاب العالم بكارثة صحية وأزمة اقتصادية كبيرة سوف يكون تأثيرها أكبر على دول العالم الثالث لا شكّ، بعد أن تخطت الوَفَيَات من جرَّائه نصف مليون نسمة.
ومن مائة عام، أي في عام 1918 تحديدًا، حدث وباء سمِّيَ بالإنفلونزا الإسبانية، انتشر في العالم كله، ولقيَ حوالي 50 مليونًا حتفهم بسببه. وقد نُشرت آلاف المقالات والأبحاث والكتب عن هذا الوباء في الغرب، ولكن لم يُنشر تقريبًا أي شيء عنه في مصر. ولم يكتب كبار المؤرِّخين، وعلى رأسهم الرَّافعي، شيئًا عن الوباء، حتى إن الكثيرين اعتقدوا أن الوباء لم يُصبْ مصر. غيرَ أن المؤلف لاحـظ أن الوباء أصاب مصر بعنف، وأن حوالي 180 ألف مصري توفّوا بسبب الإنفلونزا، وهو ما تؤكِّده جميع الوثائق الصحية الخاصة بالوباء التي حصل عليها من جامعة تكساس، وتُنشر هنا لأول مرَّة، وكذلك الصحف المصرية بين عامي 1918 و 1919 التي كانت تغطي الموضوع بكثافة لافتة. وهذا الكتاب يكشف بدقة تاريخ الوباء في مصر بالوثائق والمستندات، ودوره في إشعال جذوة ثورة 1919.
ومن مائة عام، أي في عام 1918 تحديدًا، حدث وباء سمِّيَ بالإنفلونزا الإسبانية، انتشر في العالم كله، ولقيَ حوالي 50 مليونًا حتفهم بسببه. وقد نُشرت آلاف المقالات والأبحاث والكتب عن هذا الوباء في الغرب، ولكن لم يُنشر تقريبًا أي شيء عنه في مصر. ولم يكتب كبار المؤرِّخين، وعلى رأسهم الرَّافعي، شيئًا عن الوباء، حتى إن الكثيرين اعتقدوا أن الوباء لم يُصبْ مصر. غيرَ أن المؤلف لاحـظ أن الوباء أصاب مصر بعنف، وأن حوالي 180 ألف مصري توفّوا بسبب الإنفلونزا، وهو ما تؤكِّده جميع الوثائق الصحية الخاصة بالوباء التي حصل عليها من جامعة تكساس، وتُنشر هنا لأول مرَّة، وكذلك الصحف المصرية بين عامي 1918 و 1919 التي كانت تغطي الموضوع بكثافة لافتة. وهذا الكتاب يكشف بدقة تاريخ الوباء في مصر بالوثائق والمستندات، ودوره في إشعال جذوة ثورة 1919.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج