جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أخبار البحتري
تاريخ النشر:
335
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
47 صفحة
الصّيغة:
3.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
ليس سهلا على الباحث أن يوجز الخطوط الكبرى في حياة البحتري، ذلك أن الشاعر العباسي الكبير عاش ثمانين عاما، قضاها كلها في سفر دائب وتنقل مستمر، وسعي وراء الممدوحين وأعطياتهم، في كل بقعة من أرجاء الأمبراطورية العباسية المترامية الأطراف، برّها وبحرها، وهو القائل:
ولقد ركبت البحر في أمواجه / وركبت هول الليل في بياس ، وقطعت أطوال البلاد وعرضها / ما بين سندان وبين سجاس
ولم يكن البحتري يعرف اليأس أو الملل أو التعب، فهو يسهر الليل في صياغة فنه ليبيعه في نهاره بالمال الوفير، ينشده في قصور الخلفاء والوزراء، وفي مجالس الأمراء والولاة والعمال، وفي دواوين الكتاب ومحافل الشعراء، وهو يملأ جيبه بالمال حتى يكتنز.
ويجدر الإشارة أن الصولي هو أوثق المصادر عن البحتري، ذلك أنه عاصره، عرفه وسمع منه وقرأ عليه، وعاش في بغداد، في المواطن التي كان يرتادها البحتري، وصحب الناس الذين كان البحتري يختلف اليهم. ويجعله بذلك قادرا أن يكون مصدر مناسب.
ولقد ركبت البحر في أمواجه / وركبت هول الليل في بياس ، وقطعت أطوال البلاد وعرضها / ما بين سندان وبين سجاس
ولم يكن البحتري يعرف اليأس أو الملل أو التعب، فهو يسهر الليل في صياغة فنه ليبيعه في نهاره بالمال الوفير، ينشده في قصور الخلفاء والوزراء، وفي مجالس الأمراء والولاة والعمال، وفي دواوين الكتاب ومحافل الشعراء، وهو يملأ جيبه بالمال حتى يكتنز.
ويجدر الإشارة أن الصولي هو أوثق المصادر عن البحتري، ذلك أنه عاصره، عرفه وسمع منه وقرأ عليه، وعاش في بغداد، في المواطن التي كان يرتادها البحتري، وصحب الناس الذين كان البحتري يختلف اليهم. ويجعله بذلك قادرا أن يكون مصدر مناسب.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج