استراتيجيتك تحتاج الى استراتيجية كيف تختار المنهج الصحيح وتنفذه

تنهمر على رؤوس التنفيذيين أفضل الأفكار مبيعًا وأفضل الممارسات لتحقيق الميزة التنافسية، لكن كثير من هذه الأفكار والممارسات يناقض بعضه بعضًا. أينبغي أن تهدف لأن تكون كبيرًا أم سريعًا؟ أينبغي أن تصنع محيطًا أزرق، تكون مرنًا، تعمل من أجل الفوز، أم تضرب بالميزة التنافسية الدائمة عرض الحائط؟ في بيئة العمل التي تتغير بوتيرة أسرع وتتسم بمزيد من الغموض والتعقيد تقريبًا كل يوم، لم يكن اختيار منهج الاستراتيجية الصحيح أكثر أهمية -أو صعوبة- أبدًا مما هو عليه الآن.
في هذا الكتاب، يقدم مارتن ريفزوكنوت هانيس وجانميجايا سينها من المجموعة الاستشارية بوسطن كونسلتينج جروب طريقة مثبتة لتحديد منهج الاستراتيجية الأفضل لشركتك. هم يبدأون مساعدتك على تقييم بيئة العمل لديك -مدى قابليتها للتوقع، مدى النفوذ التي تتمتع به لتغييرها، ومدى قسوتها- وهو عنصر حيوي في التوصل إلى الاستراتيجية الصحيحة. يبين لك المؤلفون كيف تقع مناهج الاستراتيجية في خمس فئات- كن كبيرًا، كن سريعًا، كن الأول، كن قائدًا، أو ببساطة كن حيويًا- استنادًا على مدى القابلية للتوقع، المرونة، والقسوة. سوف تمدك التفسيرات العميقة لكل من هذه المناهج ببصيرة حيوية لمساعدتك على ملائمة منهج الاستراتيجية الذي تختاره مع بيئتك، وتحديد متى وكيف تطبق كل منهج، وتجنب عدم التوافق الكارثي المحتمل.
عند مواجهة التحديات الاستراتيجية الأكثر إلحاحًا لديك، ستتمكن من الإجابة على تساؤلات من قبيل:
• ما بديل التخطيط عند تقادم الدورة السنوية؟
• متى يمكننا -ومتى ينبغي علينا- تشكيل قواعد اللعبة لمصلحتنا؟
• كيف يمكننا تطبيق مناهج استراتيجية مختلفة في نفس الوقت على وحدات متباينة من العمل؟
• كيف يمكننا التعامل مع التناقضات المتأصلة عند تشكيل الاستراتيجيات وتطبيقها عبر شركات ومناطق جغرافية متعددة؟
حتى الآن، هذا الكتاب وحده يجمع كل العناصر سويًا ويقدم أداه عملية لفهم كيفية اختيار منهج استراتيجي من أجل تطبيقه.