جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
ارتجل بحق
قليل من الضغط ومزيد من الراحة ونتائج أفضل
تاريخ النشر:
2023
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
227 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
عندما ألفت هذا الكتاب في عام 2012، كان لديَّ يقين أن بعض الناس سيجدونه مشوقًا ومفيدًا، كما أخبرني حدسي بأن هناك قلة من الناس ربما تشعر بالمزيد من الحماسة أو حتى التشجيع، ومن حسن طالعي أنني كنت محقًّا. ولكنني لم أكن أحلم حتى بأن بعض الأشخاص سيؤمنون بهذه الأفكار بمثل هذا الإيمان العميق؛ ولكن هذا ما حدث. وأنا أعرف أكثر من شخص اتخذوا من النموذج في هذا الكتاب القدوة والمثل حتى إنهم نقشوا نصائحه بالحبر على أجسامهم في شكل نصوص مكتوبة بطريقة معبرة، وهذا ما دفعني إلى أن أتحدث عن المساهمة في اللعبة.
كان لهذا الالتزام وقع خاص في نفسي، وهو في محله كما يبدو، وكما قال أحد المتحمسين: "النموذج الوارد في هذا الكتاب غير قابل للهدم من الأساس"، فعلى مدار الـ 10 سنوات التالية صمدت الأفكار المحورية أمام اختبار الزمن.
لم أصل لاكتشافات مغايرة كبرى، ولا حدث تغير في جوهر أفكاري، ولم أضطر لاستخدام لغة جديدة أو إصلاح النموذج بما يجعله ملائمًا للظروف المتغيرة. إلى حد ما، لم يكن لديَّ شيء جديد كي أقوله - لم يكن هناك شيء من شأنه أن يغير الأساسيات بأي شكل، ولاتزال الأفكار صامدة بالدرجة نفسها من البساطة والوضوح اللذين كانا عليها عندما كتبتها للمرة الأولى. إنها مناسبة لواقع الحال كما كان عهدها دائمًا.
كل شيء كان لافتًا للنظر، وأنا لا أعني أنه ما من شيء حدث على مدار السنوات العشر الأخيرة؛ فنحن يتم تذكيرنا بجموح الحياة بصفة يومية؛ حيث إن الأفكار والأمراض تنتشر بوتيرة خطيرة وبطريقة غير متوقعة. تظهر التقنيات وتختفي، وتنتعش الأسواق وتنهار. إن فعلًا واحدًا يحول أبطال الأمس إلى أوغاد الحاضر، وأطفال الصغار إلى مراهقين سريعي الغضب. الشركات لم تعد تتغير بل "تعيد تمحورها" - وهو مصطلح قد يبدو غريبًا جدًّا بذاته عندما يحين الوقت الذي تقرأ فيه هذه السطور، ولكن: اللغة نفسها تتغير بما يعكس جميع التغيرات الأخرى ويضخمها.
وهذا ليس أمرًا استثنائيًّا، بل هو شيء طبيعي. إنها الطريقة التي تتغير بها الأمور، فعلى مدى السنوات العشر الماضية، كان هناك شيء ما حقيقي دائمًا، ولكنه أصبح الآن أكثر وضوحًا، إنه على وجه التحديد قلة عدد الأشياء التي تخضع لسيطرتنا، على جميع المستويات، بداية من علاقاتنا الخاصة والحميمية مرورًا بحياتنا الاجتماعية والمهنية، وصولًا إلى المجتمع العالمي والعوالم المتعددة التي ندخلها بشكل حتمي، فنحن لسنا من يحدد تدفق الأحداث.
كان لهذا الالتزام وقع خاص في نفسي، وهو في محله كما يبدو، وكما قال أحد المتحمسين: "النموذج الوارد في هذا الكتاب غير قابل للهدم من الأساس"، فعلى مدار الـ 10 سنوات التالية صمدت الأفكار المحورية أمام اختبار الزمن.
لم أصل لاكتشافات مغايرة كبرى، ولا حدث تغير في جوهر أفكاري، ولم أضطر لاستخدام لغة جديدة أو إصلاح النموذج بما يجعله ملائمًا للظروف المتغيرة. إلى حد ما، لم يكن لديَّ شيء جديد كي أقوله - لم يكن هناك شيء من شأنه أن يغير الأساسيات بأي شكل، ولاتزال الأفكار صامدة بالدرجة نفسها من البساطة والوضوح اللذين كانا عليها عندما كتبتها للمرة الأولى. إنها مناسبة لواقع الحال كما كان عهدها دائمًا.
كل شيء كان لافتًا للنظر، وأنا لا أعني أنه ما من شيء حدث على مدار السنوات العشر الأخيرة؛ فنحن يتم تذكيرنا بجموح الحياة بصفة يومية؛ حيث إن الأفكار والأمراض تنتشر بوتيرة خطيرة وبطريقة غير متوقعة. تظهر التقنيات وتختفي، وتنتعش الأسواق وتنهار. إن فعلًا واحدًا يحول أبطال الأمس إلى أوغاد الحاضر، وأطفال الصغار إلى مراهقين سريعي الغضب. الشركات لم تعد تتغير بل "تعيد تمحورها" - وهو مصطلح قد يبدو غريبًا جدًّا بذاته عندما يحين الوقت الذي تقرأ فيه هذه السطور، ولكن: اللغة نفسها تتغير بما يعكس جميع التغيرات الأخرى ويضخمها.
وهذا ليس أمرًا استثنائيًّا، بل هو شيء طبيعي. إنها الطريقة التي تتغير بها الأمور، فعلى مدى السنوات العشر الماضية، كان هناك شيء ما حقيقي دائمًا، ولكنه أصبح الآن أكثر وضوحًا، إنه على وجه التحديد قلة عدد الأشياء التي تخضع لسيطرتنا، على جميع المستويات، بداية من علاقاتنا الخاصة والحميمية مرورًا بحياتنا الاجتماعية والمهنية، وصولًا إلى المجتمع العالمي والعوالم المتعددة التي ندخلها بشكل حتمي، فنحن لسنا من يحدد تدفق الأحداث.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج