جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
خديجة بنت خويلد رضي الله عنها
نساء شهيرات
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يا سُبحانَ الله!!
ومَنْ أنا حتَّى أسْمُوَ إلَى ذلكَ الشَّرفِ الرّفيع، وأُلِمَّ في مثلِ هذا الكتابِ أو سواه، بجَوانبَ شخصيَّةٍ عُظمَى كشخصيَّة أمِّ المؤمنين خديجةَ بنت خُوَيلد زوْج رسول الله؟!
دَوْحَةٌ مِحْلالٌ، وافِرةُ الثَّمراتِ، مَبسوطةُ الظّلال، آوَت في الهَجِير، وأطعمَتْ في المَسْغَبَةِ، ونَصرت في الرَّوع، وأَغاثت في اللَّهفَة، وفرَّجت في الكَرب، وحملَت من أجل ديِن الله أَضْخم الأعباء وأثقلَ الأوزار..
استعذَبت الجِهاد في سبيل الإسلام، منذُ انبثقَ نوره يُضيءُ الآفاق، وتصدَّت مع الرسولِ للكافرين والمعاندين، الذين جمعوا جموعهم، ليُطْفِئُوا ذلك النُّورَ الوهَّاج.
كافحتْهُم كِفاحَ المسلمَةِ الواعِيَةِ، الهادِئَة، العارِفةِ بالطَّريقِ، الباصِرةِ بالهَدَف، مضحيَّةً بكلِّ ما تملكُ من قوةٍ ومالٍ، مُشَمِّرةً لنشر الإسلام وردِّ شانِئيه، وصدِّ العُدوانِ عنْهُ، وعن أنصارِه الذين بادَروا باعْتِناقِه، وأسْرعوا إلى جَناه.
واستعذَبتْ من قبلُ أن تَخوضَ غمارَ الحياةِ القاسيةِ في وسطِ الجاهِلِيَّةِ الضَّالَّة، تُشِعُّ فيها نورًا وضَّاءً، وتعرُك شَدائِدَها الثَّقيلةَ في عزمٍ وثباتٍ وتَسْديد، توفيقًا من الله العليِّ القَدير، ليُؤَهِّلَها لليومِ العظيمِ، ويُعِدَّها للمنزِلة العُليا التي أرادَها لها، فتكونَ زوجًا لِسيِّد الأنبياء، تفضُل النِّساءَ جميعًا، فتقفُ بجانِبه حينَ يخْذلُه الناسُ، وتُعينه بمالها الغزير إذ حرمَه الناسُ، وتُهَوِّن عليه الطَّريقَ الصَّعبَ، النَّاتِئَ الأحْجارِ، الكثِيفَ الأشواكِ، الشَّديدَ الالْتِواءِ، قلبًا رحيمًا، وصدرًا حَنونًا، وأُفقًا واسِعًا، ونظرًا بعيدًا، وحماسةً مُتَّقِدَةً، وصبرًا جميلًا، وبُعدَ إدراكٍ..
قَبَسٌ من نور الله أرسلَهُ في وسَط الظلامِ الدامِس، ليَمضِيَ مع صاحِب الرِّسالة بالشُّعلَة الوهاجَة، يُنيرُ الطريق، ويَهدي إلى سواءِ السبيل..
وبقَدر ما استطعتُ في هذه الصَّفحات، أُقدِّم البحرَ الزَّاخِر، والطَّوْدَ الشَّامِخ، الذي لا يتطاوَلُ إلى قمِّته أيٌّ منَ الناسِ.
ومَنْ أنا حتَّى أسْمُوَ إلَى ذلكَ الشَّرفِ الرّفيع، وأُلِمَّ في مثلِ هذا الكتابِ أو سواه، بجَوانبَ شخصيَّةٍ عُظمَى كشخصيَّة أمِّ المؤمنين خديجةَ بنت خُوَيلد زوْج رسول الله؟!
دَوْحَةٌ مِحْلالٌ، وافِرةُ الثَّمراتِ، مَبسوطةُ الظّلال، آوَت في الهَجِير، وأطعمَتْ في المَسْغَبَةِ، ونَصرت في الرَّوع، وأَغاثت في اللَّهفَة، وفرَّجت في الكَرب، وحملَت من أجل ديِن الله أَضْخم الأعباء وأثقلَ الأوزار..
استعذَبت الجِهاد في سبيل الإسلام، منذُ انبثقَ نوره يُضيءُ الآفاق، وتصدَّت مع الرسولِ للكافرين والمعاندين، الذين جمعوا جموعهم، ليُطْفِئُوا ذلك النُّورَ الوهَّاج.
كافحتْهُم كِفاحَ المسلمَةِ الواعِيَةِ، الهادِئَة، العارِفةِ بالطَّريقِ، الباصِرةِ بالهَدَف، مضحيَّةً بكلِّ ما تملكُ من قوةٍ ومالٍ، مُشَمِّرةً لنشر الإسلام وردِّ شانِئيه، وصدِّ العُدوانِ عنْهُ، وعن أنصارِه الذين بادَروا باعْتِناقِه، وأسْرعوا إلى جَناه.
واستعذَبتْ من قبلُ أن تَخوضَ غمارَ الحياةِ القاسيةِ في وسطِ الجاهِلِيَّةِ الضَّالَّة، تُشِعُّ فيها نورًا وضَّاءً، وتعرُك شَدائِدَها الثَّقيلةَ في عزمٍ وثباتٍ وتَسْديد، توفيقًا من الله العليِّ القَدير، ليُؤَهِّلَها لليومِ العظيمِ، ويُعِدَّها للمنزِلة العُليا التي أرادَها لها، فتكونَ زوجًا لِسيِّد الأنبياء، تفضُل النِّساءَ جميعًا، فتقفُ بجانِبه حينَ يخْذلُه الناسُ، وتُعينه بمالها الغزير إذ حرمَه الناسُ، وتُهَوِّن عليه الطَّريقَ الصَّعبَ، النَّاتِئَ الأحْجارِ، الكثِيفَ الأشواكِ، الشَّديدَ الالْتِواءِ، قلبًا رحيمًا، وصدرًا حَنونًا، وأُفقًا واسِعًا، ونظرًا بعيدًا، وحماسةً مُتَّقِدَةً، وصبرًا جميلًا، وبُعدَ إدراكٍ..
قَبَسٌ من نور الله أرسلَهُ في وسَط الظلامِ الدامِس، ليَمضِيَ مع صاحِب الرِّسالة بالشُّعلَة الوهاجَة، يُنيرُ الطريق، ويَهدي إلى سواءِ السبيل..
وبقَدر ما استطعتُ في هذه الصَّفحات، أُقدِّم البحرَ الزَّاخِر، والطَّوْدَ الشَّامِخ، الذي لا يتطاوَلُ إلى قمِّته أيٌّ منَ الناسِ.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج