جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أنصت!
فن التواصل بفاعلية
تاريخ النشر:
2020
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
200 صفحة
الصّيغة:
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
إن الاستماع وحده لن يحقق هذا الغرض، فالاستماع لا يتمثل في الجلوس مكتوف اليدين، وقول: "آه، كيف يشعرك هذا الأمر؟"، بينما تجهز الرد في عقلك، ولكن ينبغي لك أن تعرف الأسئلة المناسبة التي يجب طرحها، وكيفية الاستماع إلى الرد بفاعلية، وما عليك فعله بمجرد أن تفهم المقصد، فالأمر يتعلق بالدخول إلى واقع الشخص الآخر، ورؤية نظرته إلى العالم.
إن الاستماع الفعال ليس شيئًا يتم اكتسابه فطريًّا، فليس هناك من يولد به، ولن ترى طفلًا يسير قائلًا: "إذن يا جيمي، ماذا تريد أن تفعل بالبرتقالة؟"، الاستماع الفعال هو فن مكتسب. وقبل كل شيء فالفن ما هو إلا ممارسة الإبداع، أليس كذلك؟ عندما تستمع بشكل فعلي إلى ما يقوله الشخص الآخر - وليس فقط كلماته، ولكن سياق التواصل كله - فإنك بذلك تنشئ علاقة بهذا الشخص، وقد تستمر العلاقة خمس دقائق أو خمسين سنة، والحقيقة هي أن التواصل يخلق العلاقات، وقد يدمرها.
لهذا السبب قامت شركة ديل كارنيجي للتدريب بتأليف هذا الكتاب، وعلى الرغم من أن الاستماع الفعال فن، لكنه يعد أيضًا مهارة؛ إذ إنه تمامًا كما يتقن الرسام أو النحات حرفته من خلال التعلم والممارسة والتكرار، يمكنك تعلم مهارة أن تصبح مستمعًا أكثر فاعلية. وعندما تفعل ذلك، فستجد أن العالم بأسره سينفتح أمامك بشكل لم تره من قبل، عالم يمكنك من خلاله معرفة ما يحاول الشخص قوله حقًّا، وليس ما تنقله كلماته وحسب، عالم يمكنك من خلاله التحكم في مشاعر الغضب والإرباك في أثناء المحادثة، وتجنب الحجج المتصاعدة. وستكتشف كيفية الاستماع حتى يشعر الشخص الآخر بأنه قد تم الإصغاء إليه، وحينها سيكون على الأرجح قادرًا على سماعك أنت أيضًا، وبقراءتك هذا الكتاب، يمكنك أنت أيضًا إتقان فن التواصل.
إن الاستماع الفعال ليس شيئًا يتم اكتسابه فطريًّا، فليس هناك من يولد به، ولن ترى طفلًا يسير قائلًا: "إذن يا جيمي، ماذا تريد أن تفعل بالبرتقالة؟"، الاستماع الفعال هو فن مكتسب. وقبل كل شيء فالفن ما هو إلا ممارسة الإبداع، أليس كذلك؟ عندما تستمع بشكل فعلي إلى ما يقوله الشخص الآخر - وليس فقط كلماته، ولكن سياق التواصل كله - فإنك بذلك تنشئ علاقة بهذا الشخص، وقد تستمر العلاقة خمس دقائق أو خمسين سنة، والحقيقة هي أن التواصل يخلق العلاقات، وقد يدمرها.
لهذا السبب قامت شركة ديل كارنيجي للتدريب بتأليف هذا الكتاب، وعلى الرغم من أن الاستماع الفعال فن، لكنه يعد أيضًا مهارة؛ إذ إنه تمامًا كما يتقن الرسام أو النحات حرفته من خلال التعلم والممارسة والتكرار، يمكنك تعلم مهارة أن تصبح مستمعًا أكثر فاعلية. وعندما تفعل ذلك، فستجد أن العالم بأسره سينفتح أمامك بشكل لم تره من قبل، عالم يمكنك من خلاله معرفة ما يحاول الشخص قوله حقًّا، وليس ما تنقله كلماته وحسب، عالم يمكنك من خلاله التحكم في مشاعر الغضب والإرباك في أثناء المحادثة، وتجنب الحجج المتصاعدة. وستكتشف كيفية الاستماع حتى يشعر الشخص الآخر بأنه قد تم الإصغاء إليه، وحينها سيكون على الأرجح قادرًا على سماعك أنت أيضًا، وبقراءتك هذا الكتاب، يمكنك أنت أيضًا إتقان فن التواصل.
إضافة تعليق
عرض ١-٢ من أصل ٢ مُدخلات.
عبدالقادر الطيب احمد محمد
٢٨، ٢٠٢٠ فبراير
ممتاز
mahood
٢٠، ٢٠٢٠ فبراير
قرأت الجزء التجريبي و كان مفيدا.اخطط لشراء الكتاب