جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
كوباني الفاجعة والربع
تاريخ النشر:
2018
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
642 صفحة
الصّيغة:
39.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
هذه الرواية ملحمة بحق تلتقي فيها الاجيال والاجناس والاعراق . تتحاور . تختلف . تتشاجر . تتفق . هي لوحة انتروبولوجية بأمتياز . تغريق الى درجة تجعلك لا تستطيع ان تميز الواقع من الخيال . بل تريد للخيال ان يكون واقعا واحيانا للواقع ان يصير محض خيال . ينقلك الكاتب بحنكة ومكر من مستوى الى اخر . يمتزج الموتب الحياة في جدلية عجيبة . فتسرع في القراءة لتتابع ما يحدث على المستوى الاخر . الرواية التي هي مزيج من الخيال مع الواقع، رصد الكاتب فيها حياة أسرة كوبانية كمسند لمجريات الحياة في هذه المدينة، وجعل من أبناءها أبطالاً لروايته. فهي تسرد قصة لعائلة نزحت من شمالي كردستان وهربت من ظلم الاتراك ابان فشل الثورة الكردية، لتستقر في كوباني.
يقول دوست “أكتب رواية “كوباني” فأستحضر كل التفاصيل التي تتعلق بطفولتي وشبابي ومدينتي الصغيرة الهادئة المسالمة التي كانت تمر أعوام طويلة، دون أن يُسفك فيها دم إنسان بريء، وفجأة وجدت مدينتي هذه مسرحًا لجريمة همجية، فتشرد سكانها عن بكرة أبيهم، ولم يبقى فيها سوى ثلة من المقاتلين يدافعون عنها؛ فجأة رأيت بيتي وبيوت أهلي وجيراني وأبناء مدينتي قد تحولت إلى ركام، ثم حدثت فيها مجزرة رهيبة غفل عنها الإعلام، حيث قتل أكثر من ثلاثمئة شخص في ليلة ليلاء، وحتى وضح النهار نحرًا وقنصًا، شاهدت صور القتلى، عرفتهم بوجوههم: هذا جاري وذاك ابنه، هذا والد صديقي وذاك رفيق الطفولة وهذا وذاك. يا الله. الحرب بشعة جدًا ولا يعرف بشاعتها وطعمها الكريه إلا من تذوقها.”
يقول دوست “أكتب رواية “كوباني” فأستحضر كل التفاصيل التي تتعلق بطفولتي وشبابي ومدينتي الصغيرة الهادئة المسالمة التي كانت تمر أعوام طويلة، دون أن يُسفك فيها دم إنسان بريء، وفجأة وجدت مدينتي هذه مسرحًا لجريمة همجية، فتشرد سكانها عن بكرة أبيهم، ولم يبقى فيها سوى ثلة من المقاتلين يدافعون عنها؛ فجأة رأيت بيتي وبيوت أهلي وجيراني وأبناء مدينتي قد تحولت إلى ركام، ثم حدثت فيها مجزرة رهيبة غفل عنها الإعلام، حيث قتل أكثر من ثلاثمئة شخص في ليلة ليلاء، وحتى وضح النهار نحرًا وقنصًا، شاهدت صور القتلى، عرفتهم بوجوههم: هذا جاري وذاك ابنه، هذا والد صديقي وذاك رفيق الطفولة وهذا وذاك. يا الله. الحرب بشعة جدًا ولا يعرف بشاعتها وطعمها الكريه إلا من تذوقها.”
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج