جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
قوة السلوك الإيجابي
طريقك إلى النجاح
تاريخ النشر:
2018
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
157 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
حين افتتحت شركة أرمسترونج للإلكترونيات مصنعها الجديد، عيَّن "آل أرمسترونج"، مؤسس الشركة ورئيسها، "ستيف إم" للإشراف على الورديات الصباحية، و"جاري جيه" لقيادة الورديات الليلية.
وقد جاء كلاهما إليه بأوراق اعتماد ممتازة؛ حيث كان كل منهما قد حصل على شهادة في الهندسة الكهربية، كما أشرف كلٌّ منهما على وحدات تصنيع في شركات إلكترونيات، وطبقا المعايير التقنية اللازمة لهذا المنصب.
لماذا تفوقت إذن وردية "جاري" الليلية باستمرار على مجموعة "ستيف" النهارية؟ إذ لم يخفق فريق الوردية النهارية في تلبية معايير كمية الإنتاج وجودته فقط، ولكن كانت لديه نسبة مرتفعة من غيابات الموظفين وارتفاع معدل تركهم للعمل، كما أن بعض الموظفين قدموا شكاوى إلى النقابة بسبب المعاملة غير العادلة. وفي الوقت نفسه كانت الوردية الليلية تحقق معدل إنتاج تحسد عليه، وكذلك كان لديها معدل قليل من غيابات الموظفين ودورانهم، ولم تُقدَّم شكوى واحدة.
وقد ناقش "أرمسترونج" هذا الوضع مع "روجر فريتز"، وهو استشاري مشهود له دوليًّا، وهو أيضًا مؤلف هذا الكتاب. وبعد أن التقى "فريتز" كلا الرجلين وراقبهما في العمل، أصدر تقريره، وقال فيه: "الإجابة في كلمة واحدة، التوجه "موضحًا أن توجه "جاري" الإيجابي يلهم العاملين لمواجهة العقبات، والعمل بجد للتغلب عليها، أما حين يواجه "ستيف" مشكلات مشابهة، فإنه يأتي بحلول عشوائية (وفي الأغلب لا تنجح)، ولم يكن العاملون معه يتمتعون بالحافز لبذل الجهد من أجل إيجاد حلول أفضل؛ ومن ثم وضع "فريتز" خطة عملية تساعد "ستيف" على تغيير توجهه، وفي الوقت نفسه تعزز نظرة "جاري" الإيجابية.
لا يتعلق التوجه بكيفية رؤيتنا العالم من حولنا فحسب، وإنما يتعلق أيضًا بالكيفية التي نفسر بها المواقف والظروف وتصرفات الآخرين. بمعنى آخر، لكي تكون نظرتك إلى العالم من حولك ذات معنى يجب أن تأخذ في الحسبان كيفية تفاعل الآخرين معها؛ فالتوجه الإيجابي دون تفاعل لا معنى له.
وقد تكون لدى كل من "ستيف" و"جاري" الكفاءة الفنية نفسها، ولكن التوجه الذي جاء به كل منهما إلى العمل كان هو العنصر الفارق بين نجاح "جاري" وفشل "ستيف".
إن الكثيرين من الأشخاص لا يدركون الحقيقة الفعلية للتوجه الذي يعيشون به في مراحل عديدة من حياتهم؛ حيث يعتادون التصرف بالطريقة نفسها، لدرجة لا يدركون معها الأسباب الجذرية لنجاحهم أو فشلهم.
وفي هذا الكتاب سوف تطور فهمًّا أفضل لتأثير توجهك، وما يساوي ذلك في الأهمية هو أن الكتاب سوف يساعدك كذلك على أن ترى، بوضوح أكبر، مدى تأثير التوجه الإيجابي ليس في أدائك فحسب، ولكن في النتائج التي يحققها الآخرون من حولك أيضًا.
ما سر أهمية هذا؟ السر يكمن في ثلاثة أسباب: أولًا: لأن التوجه يؤثر في مظهرك، وما تقوله، وما تفعله، ثانيًا: لأنه يؤثر في شعورك، جسديًّا وذهنيًّا، وثالثًا: لأنه يؤثر في مدى نجاحك في تحقيق أهدافك. فما الأمر الذي يمكن أن يكون على قدر من الأهمية أكبر من ذلك؟
فتوجهك ينبع من داخلك؛ وإذا كنت تعتقد أن بإمكانك تغييره من السلبية إلى الإيجابية، فقد اتخذت بذلك الخطوة الأولى لتغييره. وبشكل عام، لديك القدرة للسيطرة على أفكارك، ولا يفسح العالم الطريقَ إلا للأشخاص ذوي العزم، الذين يسخرون من الحواجز التي تعرقل الآخرين، والعقبات التي يسقط أمامها غيرهم.
ويبدأ بناء أي توجه إيجابي بوجود الثقة بنفسك؛ حيث إن الثقة تعزز القدرة، وتضاعف الطاقة، وتدعم الملكات العقلية، وتزيد من القوة. وسوف تدعم أفكارك قوةَ معتقدك، وثقل قرارك، وتأثير ثقتك.
وكذلك فإن التأكيد المستمر على قدرتك على تحقيق النجاح وتصميمك على تحقيقه سوف يزيل صعوبات الماضي، ويقتحم العقبات، ويسخر من أوقات المحن، ويقوي من رغبتك في الإنجاز. كما أنه سيعزز ما تتمتع به من ملكات وقدرات طبيعية، ويبقيها على الطريق الصحيح.
وقد جاء كلاهما إليه بأوراق اعتماد ممتازة؛ حيث كان كل منهما قد حصل على شهادة في الهندسة الكهربية، كما أشرف كلٌّ منهما على وحدات تصنيع في شركات إلكترونيات، وطبقا المعايير التقنية اللازمة لهذا المنصب.
لماذا تفوقت إذن وردية "جاري" الليلية باستمرار على مجموعة "ستيف" النهارية؟ إذ لم يخفق فريق الوردية النهارية في تلبية معايير كمية الإنتاج وجودته فقط، ولكن كانت لديه نسبة مرتفعة من غيابات الموظفين وارتفاع معدل تركهم للعمل، كما أن بعض الموظفين قدموا شكاوى إلى النقابة بسبب المعاملة غير العادلة. وفي الوقت نفسه كانت الوردية الليلية تحقق معدل إنتاج تحسد عليه، وكذلك كان لديها معدل قليل من غيابات الموظفين ودورانهم، ولم تُقدَّم شكوى واحدة.
وقد ناقش "أرمسترونج" هذا الوضع مع "روجر فريتز"، وهو استشاري مشهود له دوليًّا، وهو أيضًا مؤلف هذا الكتاب. وبعد أن التقى "فريتز" كلا الرجلين وراقبهما في العمل، أصدر تقريره، وقال فيه: "الإجابة في كلمة واحدة، التوجه "موضحًا أن توجه "جاري" الإيجابي يلهم العاملين لمواجهة العقبات، والعمل بجد للتغلب عليها، أما حين يواجه "ستيف" مشكلات مشابهة، فإنه يأتي بحلول عشوائية (وفي الأغلب لا تنجح)، ولم يكن العاملون معه يتمتعون بالحافز لبذل الجهد من أجل إيجاد حلول أفضل؛ ومن ثم وضع "فريتز" خطة عملية تساعد "ستيف" على تغيير توجهه، وفي الوقت نفسه تعزز نظرة "جاري" الإيجابية.
لا يتعلق التوجه بكيفية رؤيتنا العالم من حولنا فحسب، وإنما يتعلق أيضًا بالكيفية التي نفسر بها المواقف والظروف وتصرفات الآخرين. بمعنى آخر، لكي تكون نظرتك إلى العالم من حولك ذات معنى يجب أن تأخذ في الحسبان كيفية تفاعل الآخرين معها؛ فالتوجه الإيجابي دون تفاعل لا معنى له.
وقد تكون لدى كل من "ستيف" و"جاري" الكفاءة الفنية نفسها، ولكن التوجه الذي جاء به كل منهما إلى العمل كان هو العنصر الفارق بين نجاح "جاري" وفشل "ستيف".
إن الكثيرين من الأشخاص لا يدركون الحقيقة الفعلية للتوجه الذي يعيشون به في مراحل عديدة من حياتهم؛ حيث يعتادون التصرف بالطريقة نفسها، لدرجة لا يدركون معها الأسباب الجذرية لنجاحهم أو فشلهم.
وفي هذا الكتاب سوف تطور فهمًّا أفضل لتأثير توجهك، وما يساوي ذلك في الأهمية هو أن الكتاب سوف يساعدك كذلك على أن ترى، بوضوح أكبر، مدى تأثير التوجه الإيجابي ليس في أدائك فحسب، ولكن في النتائج التي يحققها الآخرون من حولك أيضًا.
ما سر أهمية هذا؟ السر يكمن في ثلاثة أسباب: أولًا: لأن التوجه يؤثر في مظهرك، وما تقوله، وما تفعله، ثانيًا: لأنه يؤثر في شعورك، جسديًّا وذهنيًّا، وثالثًا: لأنه يؤثر في مدى نجاحك في تحقيق أهدافك. فما الأمر الذي يمكن أن يكون على قدر من الأهمية أكبر من ذلك؟
فتوجهك ينبع من داخلك؛ وإذا كنت تعتقد أن بإمكانك تغييره من السلبية إلى الإيجابية، فقد اتخذت بذلك الخطوة الأولى لتغييره. وبشكل عام، لديك القدرة للسيطرة على أفكارك، ولا يفسح العالم الطريقَ إلا للأشخاص ذوي العزم، الذين يسخرون من الحواجز التي تعرقل الآخرين، والعقبات التي يسقط أمامها غيرهم.
ويبدأ بناء أي توجه إيجابي بوجود الثقة بنفسك؛ حيث إن الثقة تعزز القدرة، وتضاعف الطاقة، وتدعم الملكات العقلية، وتزيد من القوة. وسوف تدعم أفكارك قوةَ معتقدك، وثقل قرارك، وتأثير ثقتك.
وكذلك فإن التأكيد المستمر على قدرتك على تحقيق النجاح وتصميمك على تحقيقه سوف يزيل صعوبات الماضي، ويقتحم العقبات، ويسخر من أوقات المحن، ويقوي من رغبتك في الإنجاز. كما أنه سيعزز ما تتمتع به من ملكات وقدرات طبيعية، ويبقيها على الطريق الصحيح.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج