جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
سيرة سيد الباشا
تاريخ النشر:
2017
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
204 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
انكشف المكان عن مسرح محل المطبخ. كيف اتسع بهذا الشكل؟» تساءل سيد وهو يراقب تمدد محل الكشري إلى قاعة مؤتمرات.
المجذوب ارتدى ملابس رسمية نظيفة. ذلك الوجه مألوف. رآه من قبل، لكنه لا يتذكر أين أو متى أو من هو صاحب الوجه.
في أقل من دقيقة امتلأ المكان بالضيوف. عرفوا أماكنهم إلى المقاعد بنظام عسكري دقيق. سيد كان تائها، متجمدا في مكانه. أحد الحراس سحبه من ذراعه، أجلسه في مقعده بعنف. سأله سيد: ما الذي يحدث؟ لكن الحارس تجاهله تماما وأتم عمله.
جلس سيد الباشا محرجا وغاضبا بعض الشيء من القميص والبنطلون الجينز والكوتشي المترب الذي يرتديه، ملابسه بدت مبتذلة وسط كم الملابس الرسمية التي تملأ القاعة.
سيدة أربعينية على يمينه كانت تتأكد في مرآة أن الماكياج في وضعه الصحيح. بينما على يساره رجل ملتح يعيد تسميع قصيدة ألفها. حاول سيد أن يفهم من القصيدة سبب المناسبة، لكن الغمغمات التي وصلته من القصيدة كانت تنطبق على أي شيء. سأله سيد : ماذا يحدث؟ نظر الملتحي إلى ملابس سيد الباشا الكاجوال باستعلاء، ثم قال: لا أحد يعرف. ثم أشاح بوجهه ممتعضا مواصلا غمغماته للتأكد من حفظه للقصيدة.
كان المجذوب يتحرك بين الحضور، يتمم على تفاصيل دقيقة وطريقة جلوسهم والتزامهم. أشار إلى سيد بالقدوم. تحرك سيد نحوه. أمره: اتبعني.
تبعه سيد عبر ردهة طويلة على حوائطها بورتريهات لوالت ديزني، محمد علي، توماس أديسون، آينشتين، مارلون براندو، شارل ديجول، هتلر، جيفارا، بوب مارلي، الحاكم بأمر الله، شارلي شابلن، جمال عبد الناصر، سعاد حسني، وآخرين مشاهير وآخرين غير معروفين للعامة، لكن سيد يعرفهم جيدا، بل يحفظ سيرهم عن ظهر قلب.
من هؤلاء تعلم كل شيء عن مهنته وأهميتها ودقة عملها، وأضاف إلى سيرهم طريقته واكتشف طرقا جديدة، دون أن يخرج على القواعد أو الغايات التي رسموها. المجذوب لاحظ توقف سيد مبهورا أمام صورة والت ديزني.
المجذوب ارتدى ملابس رسمية نظيفة. ذلك الوجه مألوف. رآه من قبل، لكنه لا يتذكر أين أو متى أو من هو صاحب الوجه.
في أقل من دقيقة امتلأ المكان بالضيوف. عرفوا أماكنهم إلى المقاعد بنظام عسكري دقيق. سيد كان تائها، متجمدا في مكانه. أحد الحراس سحبه من ذراعه، أجلسه في مقعده بعنف. سأله سيد: ما الذي يحدث؟ لكن الحارس تجاهله تماما وأتم عمله.
جلس سيد الباشا محرجا وغاضبا بعض الشيء من القميص والبنطلون الجينز والكوتشي المترب الذي يرتديه، ملابسه بدت مبتذلة وسط كم الملابس الرسمية التي تملأ القاعة.
سيدة أربعينية على يمينه كانت تتأكد في مرآة أن الماكياج في وضعه الصحيح. بينما على يساره رجل ملتح يعيد تسميع قصيدة ألفها. حاول سيد أن يفهم من القصيدة سبب المناسبة، لكن الغمغمات التي وصلته من القصيدة كانت تنطبق على أي شيء. سأله سيد : ماذا يحدث؟ نظر الملتحي إلى ملابس سيد الباشا الكاجوال باستعلاء، ثم قال: لا أحد يعرف. ثم أشاح بوجهه ممتعضا مواصلا غمغماته للتأكد من حفظه للقصيدة.
كان المجذوب يتحرك بين الحضور، يتمم على تفاصيل دقيقة وطريقة جلوسهم والتزامهم. أشار إلى سيد بالقدوم. تحرك سيد نحوه. أمره: اتبعني.
تبعه سيد عبر ردهة طويلة على حوائطها بورتريهات لوالت ديزني، محمد علي، توماس أديسون، آينشتين، مارلون براندو، شارل ديجول، هتلر، جيفارا، بوب مارلي، الحاكم بأمر الله، شارلي شابلن، جمال عبد الناصر، سعاد حسني، وآخرين مشاهير وآخرين غير معروفين للعامة، لكن سيد يعرفهم جيدا، بل يحفظ سيرهم عن ظهر قلب.
من هؤلاء تعلم كل شيء عن مهنته وأهميتها ودقة عملها، وأضاف إلى سيرهم طريقته واكتشف طرقا جديدة، دون أن يخرج على القواعد أو الغايات التي رسموها. المجذوب لاحظ توقف سيد مبهورا أمام صورة والت ديزني.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج