جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
سنة و 3 أيام
تاريخ النشر:
2015
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
133 صفحة
الصّيغة:
17.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
الأستاذ مؤمن موسى المنياوى، رجل فى منتصف الخمسينات من عمره، يعمل مدرس لغة عربية فى المرحلة الثانوية، هادئ الطباع وذو وجه بشوش ولحية خفيفة أغلب شعرها أبيض، محبوب من أهل بلدته منذ حضر بعد سنوات عمله الطويلة بالسعودية وهو أيضا إمام مسجد القرية التى نشأ فيها، ويلقى بعض الدروس الدينية ما بين صلاتى المغرب والعشاء ثلاثة أيام فى الأسبوع وأصبح يحضرها العشرات من أهالى القرية للاستفادة من علم الأستاذ مؤمن فى الفقه الإسلامى واسلوبه البسيط فى الشرح والذى يشبه أسلوب الشيخ الشعراوى، لديه خمسة أبناء محسن محام، وبديع طالب فى كلية الهندسة، وهند طالبة فى كلية دار العلوم، وخيرت طالب فى الثانوية العامة، وحنان تلميذة فى الإعدادية.
يعيش الشيخ مؤمن- كما يلقبه أهل بلدته- فى منزل بناه من خمسة طوابق مع أشقائه، وأسفل منه افتتح سوبر ماركت صغير من مدخراته فى السعودية يجلس فيه بعد عودته من المدرسة الى أن يحين آذان المغرب فيذهب للمسجد ويبقى حتى صلاة العشاء، إلى جانب ذلك له نشاط اجتماعى وتثقيفى بارز فى جمعية «الإصلاح والتنمية»، منذ سنوات شبابه فى الجامعة لا يدخر جهدا ولا مالا لمساعدة الجمعية وأعضائها، حتى أصبح مسئولا عن محافظته وعوض ضعف شخصيته الواضح بمجهوده الوافر وحسن السمع والطاعة لمجلس إدارة الجمعية وشيخها الكبير نضير، فلا يتأخر فى تليبة طلب ما يوكل إليه.
جلس الشيخ مؤمن فى المسجد عقب صلاة المغرب ليعطى درسا فى الفقه وأمامه عشرات المصلين من مريديه فى القرية، فجأة يدخل رجل ضخم الجثة ذو ملامح حادة ووجه متجهم ذو لحية بيضاء، يرتدى جاكتا وبنطلونا من القماش الفاخر، وجلس فى أحد أركان المسجد بعد أن أشار من بعيد بالتحية للشيخ مؤمن، الذى ما إن رآه حتى تصبب عرقا وبدأ يتلجلج فى الحديث وتاهت منه بعض الكلمات رغم محاولاته المضنية للسيطرة على انفعالاته، فجأة اعتذر لمريديه عن إنهاء حديثه مبكرا لحضور ضيف مهم وعزيز من القاهرة. أسرع مؤمن لمكان جلوس الرجل فى أحد أركان المسجد ثم جلس أمامه فى هدوء وطاعة بعد أن قبل رأسه، ثم نظر إليه مبتسما: حمدلله على السلامة يا شيخ ثروت، المنيا كلها نورت، مش تقول إنك حتشرفنا.
يعيش الشيخ مؤمن- كما يلقبه أهل بلدته- فى منزل بناه من خمسة طوابق مع أشقائه، وأسفل منه افتتح سوبر ماركت صغير من مدخراته فى السعودية يجلس فيه بعد عودته من المدرسة الى أن يحين آذان المغرب فيذهب للمسجد ويبقى حتى صلاة العشاء، إلى جانب ذلك له نشاط اجتماعى وتثقيفى بارز فى جمعية «الإصلاح والتنمية»، منذ سنوات شبابه فى الجامعة لا يدخر جهدا ولا مالا لمساعدة الجمعية وأعضائها، حتى أصبح مسئولا عن محافظته وعوض ضعف شخصيته الواضح بمجهوده الوافر وحسن السمع والطاعة لمجلس إدارة الجمعية وشيخها الكبير نضير، فلا يتأخر فى تليبة طلب ما يوكل إليه.
جلس الشيخ مؤمن فى المسجد عقب صلاة المغرب ليعطى درسا فى الفقه وأمامه عشرات المصلين من مريديه فى القرية، فجأة يدخل رجل ضخم الجثة ذو ملامح حادة ووجه متجهم ذو لحية بيضاء، يرتدى جاكتا وبنطلونا من القماش الفاخر، وجلس فى أحد أركان المسجد بعد أن أشار من بعيد بالتحية للشيخ مؤمن، الذى ما إن رآه حتى تصبب عرقا وبدأ يتلجلج فى الحديث وتاهت منه بعض الكلمات رغم محاولاته المضنية للسيطرة على انفعالاته، فجأة اعتذر لمريديه عن إنهاء حديثه مبكرا لحضور ضيف مهم وعزيز من القاهرة. أسرع مؤمن لمكان جلوس الرجل فى أحد أركان المسجد ثم جلس أمامه فى هدوء وطاعة بعد أن قبل رأسه، ثم نظر إليه مبتسما: حمدلله على السلامة يا شيخ ثروت، المنيا كلها نورت، مش تقول إنك حتشرفنا.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج