جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
من هو الاسكندر الأكبر؟
تاريخ النشر:
2018
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
51 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
اليوم يوم مميز لابن الملك فيليب، واسمه الإسكندر، وهو في الثانية عشرة من عمره. وهو الآن كبير بما يكفي للتوجه إلى سوق الخيول مع أبيه والرجال الآخرين.
اقترب رجل من فيليب في السوق، وادعى أن لديه أفضل حصان في العالم، حصان يليق بملك. إنه حصان رائع، فهو أملس وقوي، ولونه أسود بالكامل، فيما عدا علامة بيضاء على جبهته، والعلامة على شكل رأس ثور. وهذا هو السبب في أن اسم الحصان هو بوكيفالاس (تنطق: بو-كيه-فا-لاس)؛ وفي اللغة الإغريقية، اسم بوكيفالاس يعني رأس الثور.
بوكيفالاس حصان يصعب امتطاؤه، فحتى الملك "فيليب" لا يمكنه ذلك؛ لذا فقد رفض شراء الحصان واستدار ليرحل؛ ولكن "الإسكندر" الصغير أصر على أنه يستطيع امتطاء هذا الحصان العظيم؛ لذا فهو يريد الحصان لنفسه.
ولكن "فيليب" والآخرين لم يكترثوا لـ"الإسكندر"، فهو أصغر من أن يمتطي مثل هذا الحصان الخطير. ولكن "الإسكندر" أصر، لذا تركه الملك ليحاول، فلعل هذا سيلقن ابنه العنيد درسًا.
هل سيجعل "الإسكندر" من نفسه أحمق أمام أبيه؟ لا! فلقد لاحظ شيئًا لم يلاحظه أبوه؛ فالحصان الجميل خائف من ظله؛ لذا تقدم "الإسكندر" ببطء من بوكيفالاس، وأمسك بلطف بالحبل في مقدمة رأسه، ووجه الحصان ناحية الشمس، مربتًا على رقبته وهامسًا إليه. لا يستطيع بوكيفالاس رؤية ظله الآن، لذا هدأ. فقفز "الإسكندر" بخفة على ظهر الحصان وانطلق به، وكان الجميع مذهولين!
كان هذا أول فتح لـ"الإسكندر"؛ لذا صار الملك "فيليب" يرى ابنه بشكل مختلف، وأخبر "الإسكندر" بأن عليه إيجاد مملكة أكبر ليحكمها، فمقدونيا صغيرة للغاية بالنسبة لابنه!
وقد كان الملك "فيليب" محقًّا؛ فبينما يمتطي بوكيفالاس، انطلق "الإسكندر" ليغزو العالم، وقاد الآلاف من الجنود لآلاف الأميال عبر قارة آسيا، وصار أغنى وأقوى ملك بين الملوك. وقد أنشأ الكثير من المدن الجديدة عبر مملكته، وفعل كل ذلك في خلال ثلاثة عشر عامًا! لذا لا عجب في أنه عُرِف باسم "الإسكندر الأكبر".
اقترب رجل من فيليب في السوق، وادعى أن لديه أفضل حصان في العالم، حصان يليق بملك. إنه حصان رائع، فهو أملس وقوي، ولونه أسود بالكامل، فيما عدا علامة بيضاء على جبهته، والعلامة على شكل رأس ثور. وهذا هو السبب في أن اسم الحصان هو بوكيفالاس (تنطق: بو-كيه-فا-لاس)؛ وفي اللغة الإغريقية، اسم بوكيفالاس يعني رأس الثور.
بوكيفالاس حصان يصعب امتطاؤه، فحتى الملك "فيليب" لا يمكنه ذلك؛ لذا فقد رفض شراء الحصان واستدار ليرحل؛ ولكن "الإسكندر" الصغير أصر على أنه يستطيع امتطاء هذا الحصان العظيم؛ لذا فهو يريد الحصان لنفسه.
ولكن "فيليب" والآخرين لم يكترثوا لـ"الإسكندر"، فهو أصغر من أن يمتطي مثل هذا الحصان الخطير. ولكن "الإسكندر" أصر، لذا تركه الملك ليحاول، فلعل هذا سيلقن ابنه العنيد درسًا.
هل سيجعل "الإسكندر" من نفسه أحمق أمام أبيه؟ لا! فلقد لاحظ شيئًا لم يلاحظه أبوه؛ فالحصان الجميل خائف من ظله؛ لذا تقدم "الإسكندر" ببطء من بوكيفالاس، وأمسك بلطف بالحبل في مقدمة رأسه، ووجه الحصان ناحية الشمس، مربتًا على رقبته وهامسًا إليه. لا يستطيع بوكيفالاس رؤية ظله الآن، لذا هدأ. فقفز "الإسكندر" بخفة على ظهر الحصان وانطلق به، وكان الجميع مذهولين!
كان هذا أول فتح لـ"الإسكندر"؛ لذا صار الملك "فيليب" يرى ابنه بشكل مختلف، وأخبر "الإسكندر" بأن عليه إيجاد مملكة أكبر ليحكمها، فمقدونيا صغيرة للغاية بالنسبة لابنه!
وقد كان الملك "فيليب" محقًّا؛ فبينما يمتطي بوكيفالاس، انطلق "الإسكندر" ليغزو العالم، وقاد الآلاف من الجنود لآلاف الأميال عبر قارة آسيا، وصار أغنى وأقوى ملك بين الملوك. وقد أنشأ الكثير من المدن الجديدة عبر مملكته، وفعل كل ذلك في خلال ثلاثة عشر عامًا! لذا لا عجب في أنه عُرِف باسم "الإسكندر الأكبر".
إضافة تعليق
عرض ١-١ من أصل ١ مُدخل.
ضيف
١٣، ٢٠١٨ يناير
رائع الكتاب جدا