جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
من هو ستيف جوبز؟
تاريخ النشر:
2018
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
54 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
كان "ستيف جوبز" يحب الآلات دائمًا، وقد أخذ هذا الشغف من والده الذي كان يصلح الآلات لكسب رزقه، فحينما كان صغيرًا, كان "ستيف" يحب رؤية والده يصنع الآلات ويصلحها.
وعندما كبر "ستيف", أسس شركة لصنع الآلات، ولكن ليس أية آلة، بل آلة كان "ستيف" متقينًا بشدة أنها ستصبح قريبًا جزءًا من الحياة اليومية، مثل السيارات، وأجهزة التلفاز، فماذا كانت هذه الآلة؟
إنها الكمبيوتر الشخصي.
واليوم صار ملايين البشر يمتلكون أجهزة كمبيوتر شخصية، ولكن في السبعينيات من القرن العشرين لم يكن أحد لديه جهاز كمبيوتر.
وقد ظهر أول كمبيوتر في عام ١٩٣٨، وكان الجهاز الذي صمِّمَ في عام ١٩٤٦ في حجم الغرفة! وحينما كان ستيف طفلًا، كانت أجهزة الكمبيوتر لا تزال كبيرة الحجم، ومعقدة لدرجة يصعب معها على الإنسان العادي استخدامها، وكانت الحكومة تستخدمها في جمع المعلومات.
ولكن "ستيف" سيغير ذلك كله فيما بعد، وقد أسس هو وصديقه "ستيف ووزنياك" شركة آبل لأجهزة الكمبيوتر في مرأب منزل أسرة "جوبز"، وقد حقق الكمبيوتر الذي صنعاه - آبل تو - نجاحًا كبيرًا في معرض وست كوست للكمبيوتر عام ١٩٧٧.
لماذا؟
لأن استخدامه بدا ممتعًا.
وفي عام ١٩٧٩، قام "ستيف" بزيارة مركز أبحاث شركة زيروكس للتكنولوجيا، وكان مقرها في بالو آلتو في ولاية كاليفورنيا، وتجول في الشركة، وألقى نظرة على أجهزة الكمبيوتر الجديدة التي يعمل عليها المهندسون.
وسأل "ستيف" أحد المهندسين: "ما هذا؟"، وهو يشير إلى آلة صغيرة بجهاز الكمبيوتر. وعندما حرك المهندس الآلة بيده، تحرك سهم على شاشة الكمبيوتر أيضًا.
وأجاب المهندس موضحًا: "هذا مؤشر على واجهة المستخدم الرسومية يعمل بالضغط". بالتأكيد كان هذا اسمًا معقدًا لآلة تؤدي شيئًا بسيطًا جدًّا، ولكنه مذهل للغاية في الوقت نفسه؛ ففي كل مرة يحرك الرجل المؤشر على صورة على الشاشة ويضغط، يُفتح برنامج على الكمبيوتر.
وأول ما بدأ به "ستيف" كان هذه الآلة الصغيرة.
وفي عام ١٩٧٩، كان يتم تشغيل أجهزة الكمبيوتر بالضرب بعنف على أزرار لوحة المفاتيح، ولكي تقوم بتشغيل الكمبيوتر عليك معرفة المفاتيح الصحيحة التي يجب الضغط عليها. لقد جعلت هذه الآلة الصغيرة من استخدام الكمبيوتر أكثر يسرًا، وكان "ستيف" لا يصدق هذا، وتخيل أن لديه شيئًا مثل ذلك في أجهزة الكمبيوتر التي يصنعها.
وسأل "ستيف" المهندس: "متى ستبيعه؟".
فأجابه: "لن نبيعه؛ إنه مسلٍّ، ولكن ليست له سوق".
لكن "ستيف جوبز" كان ينظر إلى الأمر بشكل مختلف، وبينما كان يحدق إلى الآلة الصغيرة، كان بمقدوره أن يرى مستقبلها أمام عينيه؛ مليارات من الناس يؤشرون ويضغطون بها على الصفحة الرئيسية لأجهزة الكمبيوتر المنزلية، لكنه كان سيطور هذه الآلة، ويجعلها أفضل، ولم يطلق عليها "مؤشر على واجهة المستخدم الرسومية يعمل بالضغط" بل أطلق عليها لقبها الشائع، وهو: الفأرة.
وفي ذلك اليوم، عرف "ستيف" أن العالم سيتغير، وأنه هو من سيقوم بفعل ذلك.
وعندما كبر "ستيف", أسس شركة لصنع الآلات، ولكن ليس أية آلة، بل آلة كان "ستيف" متقينًا بشدة أنها ستصبح قريبًا جزءًا من الحياة اليومية، مثل السيارات، وأجهزة التلفاز، فماذا كانت هذه الآلة؟
إنها الكمبيوتر الشخصي.
واليوم صار ملايين البشر يمتلكون أجهزة كمبيوتر شخصية، ولكن في السبعينيات من القرن العشرين لم يكن أحد لديه جهاز كمبيوتر.
وقد ظهر أول كمبيوتر في عام ١٩٣٨، وكان الجهاز الذي صمِّمَ في عام ١٩٤٦ في حجم الغرفة! وحينما كان ستيف طفلًا، كانت أجهزة الكمبيوتر لا تزال كبيرة الحجم، ومعقدة لدرجة يصعب معها على الإنسان العادي استخدامها، وكانت الحكومة تستخدمها في جمع المعلومات.
ولكن "ستيف" سيغير ذلك كله فيما بعد، وقد أسس هو وصديقه "ستيف ووزنياك" شركة آبل لأجهزة الكمبيوتر في مرأب منزل أسرة "جوبز"، وقد حقق الكمبيوتر الذي صنعاه - آبل تو - نجاحًا كبيرًا في معرض وست كوست للكمبيوتر عام ١٩٧٧.
لماذا؟
لأن استخدامه بدا ممتعًا.
وفي عام ١٩٧٩، قام "ستيف" بزيارة مركز أبحاث شركة زيروكس للتكنولوجيا، وكان مقرها في بالو آلتو في ولاية كاليفورنيا، وتجول في الشركة، وألقى نظرة على أجهزة الكمبيوتر الجديدة التي يعمل عليها المهندسون.
وسأل "ستيف" أحد المهندسين: "ما هذا؟"، وهو يشير إلى آلة صغيرة بجهاز الكمبيوتر. وعندما حرك المهندس الآلة بيده، تحرك سهم على شاشة الكمبيوتر أيضًا.
وأجاب المهندس موضحًا: "هذا مؤشر على واجهة المستخدم الرسومية يعمل بالضغط". بالتأكيد كان هذا اسمًا معقدًا لآلة تؤدي شيئًا بسيطًا جدًّا، ولكنه مذهل للغاية في الوقت نفسه؛ ففي كل مرة يحرك الرجل المؤشر على صورة على الشاشة ويضغط، يُفتح برنامج على الكمبيوتر.
وأول ما بدأ به "ستيف" كان هذه الآلة الصغيرة.
وفي عام ١٩٧٩، كان يتم تشغيل أجهزة الكمبيوتر بالضرب بعنف على أزرار لوحة المفاتيح، ولكي تقوم بتشغيل الكمبيوتر عليك معرفة المفاتيح الصحيحة التي يجب الضغط عليها. لقد جعلت هذه الآلة الصغيرة من استخدام الكمبيوتر أكثر يسرًا، وكان "ستيف" لا يصدق هذا، وتخيل أن لديه شيئًا مثل ذلك في أجهزة الكمبيوتر التي يصنعها.
وسأل "ستيف" المهندس: "متى ستبيعه؟".
فأجابه: "لن نبيعه؛ إنه مسلٍّ، ولكن ليست له سوق".
لكن "ستيف جوبز" كان ينظر إلى الأمر بشكل مختلف، وبينما كان يحدق إلى الآلة الصغيرة، كان بمقدوره أن يرى مستقبلها أمام عينيه؛ مليارات من الناس يؤشرون ويضغطون بها على الصفحة الرئيسية لأجهزة الكمبيوتر المنزلية، لكنه كان سيطور هذه الآلة، ويجعلها أفضل، ولم يطلق عليها "مؤشر على واجهة المستخدم الرسومية يعمل بالضغط" بل أطلق عليها لقبها الشائع، وهو: الفأرة.
وفي ذلك اليوم، عرف "ستيف" أن العالم سيتغير، وأنه هو من سيقوم بفعل ذلك.
إضافة تعليق
عرض ١-٣ من أصل ٣ مُدخلات.
معن خان
٢٥، ٢٠٢٠ أبريل
كتاب جميل جدا جدا
hiba0aa
٢١، ٢٠١٨ سبتمبر
روعه تسلم الايادي على الموضوع الرائع
Rooose
١٢، ٢٠١٨ يناير
رائع