جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
دليل القيادة
26 درساً هاماً يحاتجه كل قائد
تاريخ النشر:
2018
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
368 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
هذا الكتاب هو عصارة سنوات من العيش في بيئة قيادية والتعلم من خلال التجربة والخطأ ماذا يعني أن تكون قائدًا. الدروس التي تعلمتها شخصية وبسيطة في أغلب الأحيان، إلا أنها قد تطبع أثرًا عميقًا. يحمل كل فصل درسًا حيويًا في القيادة. وفي أيدي الأشخاص المناسبين، من الممكن أن يضيف قيمة هائلة إلى قيادتهم.
وأنت تقرأ كل فصل، أرجو أن تفهم …
1. أنني ما زلت أتعلم القيادة. فأنا لم أبلغ غايتي بعد، وهذا الكتاب لا يمثل رأيي النهائي في موضوع القيادة. خلال أسابيع من نشر هذا الكتاب، ستأتيني أفكار أتمنى لو أستطيع إضافتها. لماذا؟ لأنني أواصل التعلم والنمو. وأتمنى ألا أتوقف عن النمو حتى آخر أيام حياتي.
2. أن العديد من الناس قد ساهموا في دروس القيادة في هذا الكتاب. أحد الفصول في هذا الكتاب يحمل عنوان "قليل من القادة ينجحون، إلا إذا أراد الكثير من الناس لهم أن ينجحوا". كان ذلك ينطبق عليَّ بلا شك. يُقال إن الحكيم يتعلم من أخطائه، والأكثر منه حكمة يتعلم من أخطاء الآخرين، لكن أكثرهم حكمة على الإطلاق يتعلم من نجاحات الآخرين. اليوم أنا أقف مستندًا على أكتاف العديد من القادة الذين أضافوا قيمة عظيمة لحياتي. وغدًا آمل أن تتمكن أنت من الوقوف مستندًا على أكتافي.
3. أن ما أدرِّسه يستطيع أي شخص تقريبًا أن يتعلمه. قال الفيلسوف اليوناني أفلاطون: "الجزء الأكبر من الإرشاد يتمثل في تذكيرك بالأمور التي تعرفها بالفعل". هذه هي أفضل وسيلة للتعلم. كمؤلف ومعلم، ما أحاول تحقيقه هو مساعدة الناس على أن يفهموا حقًا بطريقة جديدة وواضحة شيئًا لطالما كانوا يعرفونه بشكل بديهي. أنا أحاول أن أصنع "لحظات استنارة".
رغم أنني عشت حياتي القيادية متقدمًا للأمام، فإنني بدأت أفهمها بشكل أفضل بالنظر إلى الوراء. الآن في الثامنة والستين من عمري، أود أن أشاركك ستة وعشرين درسًا مهمًا تعلمتها كقائد. لا يتعين عليك أن تكون خبيرًا لتفهم ما أدرِّسه، ولا أن تكون رئيسًا تنفيذيًا لتطبقه. لا أود أبدًا أن يكون أي من قراء كتبي مثل تشارلي براون من كرتون Peanuts، الذي أُعجب بقلعة رملية بناها على الشاطئ لكن هطلت أمطار غزيرة سوَّتها بالأرض. فقال وهو ينظر إلى الرمال الملساء حيث كان عمله الفني مشيدًا: "لا بد أن يكون هناك درس من وراء ذلك، لكنني لا أعرف ما هو". فأنا لا أهدف إلى إثارة إعجابك بينما يستعصي عليك استيعاب المعرفة والرؤى. بل أهدف إلى أن أكون صديقًا يساعدك.
4. أن العديد من الدروس التي أشاركها هي نتيجة لأخطاء القيادة التي وقعت فيها. بعض الأمور التي تعلمتها كان مؤلمًا للغاية بالنسبة لي وقتها. وما زلت أشعر بوخز الألم وأنا أحكي لك عنه. وأتذكر كم الأخطاء التي اقترفتها. لكن ما يشجعني في الوقت نفسه هو إدراكي أنني اليوم أكثر حكمة مما كنت في السنوات الماضية.
قال الشاعر أرشيبالد ماكليش: "هناك أمر واحد أكثر إيلامًا من التعلم من التجربة، وهو عدم التعلم من التجربة". كثيرًا ما أرى أشخاصًا يقترفون خطأ ويواصلون المسير بعناد لتنتهي بهم الحال إلى ارتكاب الخطأ ذاته مجددًا. ويقولون لأنفسهم بعزم كبير: "حاول ثم حاول مجددًا!". من الأفضل جدًا أن نقول: "حاول، ثم توقف، وفكر، وقم بتغيير، ثم حاول مجددًا".
5. أن قدرتك على أن تصبح قائدًا أفضل تعتمد على كيفية استجابتك. قراءة أحد الكتب ليست كافية أبدًا لإحداث فرق في حياتك. استجابتك هي التي في إمكانها أن تجعلك أفضل. من فضلك لا تسعَ إلى الطرق المختصرة وأنت تتعامل مع هذا الكتاب. امنحه وقتًا كافيًا. طبق الدروس.
لا بد أن تمر بعملية مستمرة حتى تتطور. وذلك يتطلب صبرًا ومثابرة وعزمًا. قال ويليام إيه. وارد: "حفظ إحدى الحقائق العظيمة عن ظهر قلب أمر جدير بالإعجاب؛ لكن تطبيقها في الحياة هو جوهر الحكمة".
أقترح عليك أن تُبقي هذا الكتاب بصحبتك لفترة كبيرة من الوقت حتى يصبح جزءًا من حياتك. يُعرِّف المؤلف والأستاذ الجامعي بيتر سينجي النجاح باعتباره "عملية تحدث على مدى فترة من الزمن ودائمًا ما يجتمع فيها التفكير والتنفيذ". ويكمل كلامه قائلًا: "يعتمد التعلم بدرجة كبيرة على السياق … فهو يحدث في سياق شيء له مغزى وحين يتخذ المتعلم إجراءً".
إذا كنت قائدًا ناشئًا، أشير عليك أن تتدارس هذا الكتاب في ستة وعشرين أسبوعًا؛ أسبوعًا لكل فصل. اقرأ الفصل ثم اتبع التعليمات الواردة في قسم التطبيق لذلك الفصل. إذا منحت نفسك الوقت لاستيعاب كل فصل ثم بلورته من خلال تنفيذه قبل الانتقال إلى الفصل التالي، أعتقد أنك ستندهش بمرور الوقت من التغييرات الإيجابية التي حدثت في قيادتك. يمكنك زيارة موقع www.johnmaxwell.com لترى مقاطع فيديو، وتسمع مقتطفات صوتية، وتجد أدوات أخرى تساعدك على معرفة المزيد. تطور القيادة عملية متوالية، وأي شيء يمكنك فعله لتعزيز ما تتعلمه سيساعدك على جعل الأمر أكثر استدامة.
إذا كنت قائدًا أكثر خبرة، امنح الكتاب اثنين وخمسين أسبوعًا. لماذا تأخذ فترة أطول؟ لأنك بعد أن تتدارس الفصل، ينبغي أن تقضي أسبوعًا لمساعدة الأشخاص الذين تقدم لهم المشورة على تدارس الفصل نفسه. بنهاية العام، لن تجد فقط أنك قد نموت، بل وساعدت قادة ناشئين آخرين على الوصول إلى المستوى التالي! هناك لحظة إرشادية مذكورة بعد التمارين التطبيقية لمساعدتك. يوجد بكل منها اقتراحات لمساعدة الناس على النمو في القيادة فيما يتعلق بالمجال الذي يتناوله الفصل.
ستحتاج إلى التمتع بدرجة من الألفة والثقة لدى الناس قبل أن تتمكن من تطبيق بعض الاقتراحات. إذا لم تكن كذلك في عين من تحاول تقديم المشورة لهم، فاستثمر بعض الوقت لبناء العلاقة التي تمكنك من أن تنير لهم طريقهم.
وأنت تقرأ كل فصل، أرجو أن تفهم …
1. أنني ما زلت أتعلم القيادة. فأنا لم أبلغ غايتي بعد، وهذا الكتاب لا يمثل رأيي النهائي في موضوع القيادة. خلال أسابيع من نشر هذا الكتاب، ستأتيني أفكار أتمنى لو أستطيع إضافتها. لماذا؟ لأنني أواصل التعلم والنمو. وأتمنى ألا أتوقف عن النمو حتى آخر أيام حياتي.
2. أن العديد من الناس قد ساهموا في دروس القيادة في هذا الكتاب. أحد الفصول في هذا الكتاب يحمل عنوان "قليل من القادة ينجحون، إلا إذا أراد الكثير من الناس لهم أن ينجحوا". كان ذلك ينطبق عليَّ بلا شك. يُقال إن الحكيم يتعلم من أخطائه، والأكثر منه حكمة يتعلم من أخطاء الآخرين، لكن أكثرهم حكمة على الإطلاق يتعلم من نجاحات الآخرين. اليوم أنا أقف مستندًا على أكتاف العديد من القادة الذين أضافوا قيمة عظيمة لحياتي. وغدًا آمل أن تتمكن أنت من الوقوف مستندًا على أكتافي.
3. أن ما أدرِّسه يستطيع أي شخص تقريبًا أن يتعلمه. قال الفيلسوف اليوناني أفلاطون: "الجزء الأكبر من الإرشاد يتمثل في تذكيرك بالأمور التي تعرفها بالفعل". هذه هي أفضل وسيلة للتعلم. كمؤلف ومعلم، ما أحاول تحقيقه هو مساعدة الناس على أن يفهموا حقًا بطريقة جديدة وواضحة شيئًا لطالما كانوا يعرفونه بشكل بديهي. أنا أحاول أن أصنع "لحظات استنارة".
رغم أنني عشت حياتي القيادية متقدمًا للأمام، فإنني بدأت أفهمها بشكل أفضل بالنظر إلى الوراء. الآن في الثامنة والستين من عمري، أود أن أشاركك ستة وعشرين درسًا مهمًا تعلمتها كقائد. لا يتعين عليك أن تكون خبيرًا لتفهم ما أدرِّسه، ولا أن تكون رئيسًا تنفيذيًا لتطبقه. لا أود أبدًا أن يكون أي من قراء كتبي مثل تشارلي براون من كرتون Peanuts، الذي أُعجب بقلعة رملية بناها على الشاطئ لكن هطلت أمطار غزيرة سوَّتها بالأرض. فقال وهو ينظر إلى الرمال الملساء حيث كان عمله الفني مشيدًا: "لا بد أن يكون هناك درس من وراء ذلك، لكنني لا أعرف ما هو". فأنا لا أهدف إلى إثارة إعجابك بينما يستعصي عليك استيعاب المعرفة والرؤى. بل أهدف إلى أن أكون صديقًا يساعدك.
4. أن العديد من الدروس التي أشاركها هي نتيجة لأخطاء القيادة التي وقعت فيها. بعض الأمور التي تعلمتها كان مؤلمًا للغاية بالنسبة لي وقتها. وما زلت أشعر بوخز الألم وأنا أحكي لك عنه. وأتذكر كم الأخطاء التي اقترفتها. لكن ما يشجعني في الوقت نفسه هو إدراكي أنني اليوم أكثر حكمة مما كنت في السنوات الماضية.
قال الشاعر أرشيبالد ماكليش: "هناك أمر واحد أكثر إيلامًا من التعلم من التجربة، وهو عدم التعلم من التجربة". كثيرًا ما أرى أشخاصًا يقترفون خطأ ويواصلون المسير بعناد لتنتهي بهم الحال إلى ارتكاب الخطأ ذاته مجددًا. ويقولون لأنفسهم بعزم كبير: "حاول ثم حاول مجددًا!". من الأفضل جدًا أن نقول: "حاول، ثم توقف، وفكر، وقم بتغيير، ثم حاول مجددًا".
5. أن قدرتك على أن تصبح قائدًا أفضل تعتمد على كيفية استجابتك. قراءة أحد الكتب ليست كافية أبدًا لإحداث فرق في حياتك. استجابتك هي التي في إمكانها أن تجعلك أفضل. من فضلك لا تسعَ إلى الطرق المختصرة وأنت تتعامل مع هذا الكتاب. امنحه وقتًا كافيًا. طبق الدروس.
لا بد أن تمر بعملية مستمرة حتى تتطور. وذلك يتطلب صبرًا ومثابرة وعزمًا. قال ويليام إيه. وارد: "حفظ إحدى الحقائق العظيمة عن ظهر قلب أمر جدير بالإعجاب؛ لكن تطبيقها في الحياة هو جوهر الحكمة".
أقترح عليك أن تُبقي هذا الكتاب بصحبتك لفترة كبيرة من الوقت حتى يصبح جزءًا من حياتك. يُعرِّف المؤلف والأستاذ الجامعي بيتر سينجي النجاح باعتباره "عملية تحدث على مدى فترة من الزمن ودائمًا ما يجتمع فيها التفكير والتنفيذ". ويكمل كلامه قائلًا: "يعتمد التعلم بدرجة كبيرة على السياق … فهو يحدث في سياق شيء له مغزى وحين يتخذ المتعلم إجراءً".
إذا كنت قائدًا ناشئًا، أشير عليك أن تتدارس هذا الكتاب في ستة وعشرين أسبوعًا؛ أسبوعًا لكل فصل. اقرأ الفصل ثم اتبع التعليمات الواردة في قسم التطبيق لذلك الفصل. إذا منحت نفسك الوقت لاستيعاب كل فصل ثم بلورته من خلال تنفيذه قبل الانتقال إلى الفصل التالي، أعتقد أنك ستندهش بمرور الوقت من التغييرات الإيجابية التي حدثت في قيادتك. يمكنك زيارة موقع www.johnmaxwell.com لترى مقاطع فيديو، وتسمع مقتطفات صوتية، وتجد أدوات أخرى تساعدك على معرفة المزيد. تطور القيادة عملية متوالية، وأي شيء يمكنك فعله لتعزيز ما تتعلمه سيساعدك على جعل الأمر أكثر استدامة.
إذا كنت قائدًا أكثر خبرة، امنح الكتاب اثنين وخمسين أسبوعًا. لماذا تأخذ فترة أطول؟ لأنك بعد أن تتدارس الفصل، ينبغي أن تقضي أسبوعًا لمساعدة الأشخاص الذين تقدم لهم المشورة على تدارس الفصل نفسه. بنهاية العام، لن تجد فقط أنك قد نموت، بل وساعدت قادة ناشئين آخرين على الوصول إلى المستوى التالي! هناك لحظة إرشادية مذكورة بعد التمارين التطبيقية لمساعدتك. يوجد بكل منها اقتراحات لمساعدة الناس على النمو في القيادة فيما يتعلق بالمجال الذي يتناوله الفصل.
ستحتاج إلى التمتع بدرجة من الألفة والثقة لدى الناس قبل أن تتمكن من تطبيق بعض الاقتراحات. إذا لم تكن كذلك في عين من تحاول تقديم المشورة لهم، فاستثمر بعض الوقت لبناء العلاقة التي تمكنك من أن تنير لهم طريقهم.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج