جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
فلسفة السرد
المنطلقات والمشاريع
تاريخ النشر:
2014
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
659 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تأتي هذه الدراسة نتيجة ازدياد وعي الباحثين بأن الواحد لا يُمكنه أن يبني صرحا علميا ولا حضاريا، ذلك أن الإنسان وُجد متعددا ينضاف إلى المجموع الـمُتكوِّن فيه، فالواحد يعكس التَفرُّد؛ وهي سمة ثيوقراطية دالة على روح السيطرة التي بات يمجُّها العقل المعاصر من جهة القيام بالبحث العلمي، حيث يتعزز الأخير في شكل مجموعات أو فرق بحث ليتجاوز الإنسان مُشكلة الأوحد العجيب إلى الجماعي الخلاق، وهي سمة تَعضُد فكرة فناء الذات في الجماعة. لما في الاجتماع من اقتصاد في الجهد، و سرعة في الإنجاز، وحصافة في التخريج، لذلك كانت مبادرة الشبكة المغاربية للفسلفة والإنسانيات أن تجمع الباحثين المتميزين ليكونوا لبنة دفَّاقة في تقديم المعرفة وتبسيطها بين أيدي قراء العربية.
ولعل هذه الضرورة التي تلزم علينا سد الحاجة للمبدأ الفلسفي "أن الطبيعة تأبـي الفراغ" كان علينا أن نطرح سؤالا منهجيا لماذا السرد؟وما هي الحاجة التي تدفعنا لأن نفكر سرديا فينا؟ يبدو أنه من جهة البناء سؤال متعجل بل يحمل داخله خوفا رهيب من القدر الذي يمكن أن يكشف الهشاشة التي بتنا ننـزعُ إليها حين ارتمينا في الألعاب السردية الغيرية فأصابنا التفسخ والتشويه، هي نوع من الحلولية المتفسخة التي جعلتنا نُكرِّر أسئلة أنطولوجية باهتة وسخيفة من أين نبدأ؟ لعل هذه السيرورة تقطعت على عتبات أننا فهمنا منطقنا البنيوي الذي جعلنا موجودات خارج السرديات الأرضية، كائنات قيومية تنظر وراءها دون أن تؤسس لإشعال قنديل الوعي ضمن فضاء صار يتسم بالتداخل والهيجان، يجعلنا نقف اليوم على أرض خربة، أرض بور، جدالة عقيمة، نحتاج فيها إلى أسباب الإرواء وإشباع راهنياتنا بأسباب الإرادة والعزيمة نحو إيجاد سردية دافعة للأمام للتخلص من الانهيار المضاعف الأنطوللوجي والفينومولوجي الذي قادنا إلى التيه.
ولعل هذه الضرورة التي تلزم علينا سد الحاجة للمبدأ الفلسفي "أن الطبيعة تأبـي الفراغ" كان علينا أن نطرح سؤالا منهجيا لماذا السرد؟وما هي الحاجة التي تدفعنا لأن نفكر سرديا فينا؟ يبدو أنه من جهة البناء سؤال متعجل بل يحمل داخله خوفا رهيب من القدر الذي يمكن أن يكشف الهشاشة التي بتنا ننـزعُ إليها حين ارتمينا في الألعاب السردية الغيرية فأصابنا التفسخ والتشويه، هي نوع من الحلولية المتفسخة التي جعلتنا نُكرِّر أسئلة أنطولوجية باهتة وسخيفة من أين نبدأ؟ لعل هذه السيرورة تقطعت على عتبات أننا فهمنا منطقنا البنيوي الذي جعلنا موجودات خارج السرديات الأرضية، كائنات قيومية تنظر وراءها دون أن تؤسس لإشعال قنديل الوعي ضمن فضاء صار يتسم بالتداخل والهيجان، يجعلنا نقف اليوم على أرض خربة، أرض بور، جدالة عقيمة، نحتاج فيها إلى أسباب الإرواء وإشباع راهنياتنا بأسباب الإرادة والعزيمة نحو إيجاد سردية دافعة للأمام للتخلص من الانهيار المضاعف الأنطوللوجي والفينومولوجي الذي قادنا إلى التيه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج