جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
مشكلة الحضارة الإسلامية.. هل تنهض الحضارات من جديد
تاريخ النشر:
2025
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
429 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
النص المقترح إلى الغلاف
ينطلق هذا الكتاب من التأكيد على ضرورة التفحص العلمي والتبصر التاريخي لمشكلة الحضارة الإسلامية، لكونها من المشكلات المُعقَّدة والمُركَّبة والممتدة زمنًا وتاريخًا، والعمل على إخراجها من دائرة التناول الوعظي، أو البيان الإطلاقي، أو النظر التجريدي، أو الطرح السطحي، فهذه الأشكال من الطرائق لا ترتقي إلى مستوى التعامل مع مشكلة الحضارة، ويظهر عليها الضعف والقصور في نواحي التبصُّر التاريخي، والوعي الحضاري، والفهم السُّنَني.
أما القضية التي توقف عندها الكتاب، فهي في وجهتها العامة تتعلق بقضية هل أن الحضارات تنهض من جديد أم أنها تنهض مرة ولا تنهض مرة ثانية؟ فإذا تدهورت الحضارة أو هرمت أو ماتت انتهى أجلها نهائيًا، فلا رجاء لعودتها مرة أخرى! فإذا قلنا أن الحضارات لا تنهض من جديد، فإن الباب ينغلق أمامنا، ومن ثمّ فلا جدوى من الحديث عن نهضة الحضارة الإسلامية من جديد، وعندئذ يتجه البحث بالنسبة إلى الحضارة الإسلامية وينصرف نحو الماضي، ويتعلق حصرا بالتاريخ، وينغلق أفق المستقبل!
ينطلق هذا الكتاب من التأكيد على ضرورة التفحص العلمي والتبصر التاريخي لمشكلة الحضارة الإسلامية، لكونها من المشكلات المُعقَّدة والمُركَّبة والممتدة زمنًا وتاريخًا، والعمل على إخراجها من دائرة التناول الوعظي، أو البيان الإطلاقي، أو النظر التجريدي، أو الطرح السطحي، فهذه الأشكال من الطرائق لا ترتقي إلى مستوى التعامل مع مشكلة الحضارة، ويظهر عليها الضعف والقصور في نواحي التبصُّر التاريخي، والوعي الحضاري، والفهم السُّنَني.
أما القضية التي توقف عندها الكتاب، فهي في وجهتها العامة تتعلق بقضية هل أن الحضارات تنهض من جديد أم أنها تنهض مرة ولا تنهض مرة ثانية؟ فإذا تدهورت الحضارة أو هرمت أو ماتت انتهى أجلها نهائيًا، فلا رجاء لعودتها مرة أخرى! فإذا قلنا أن الحضارات لا تنهض من جديد، فإن الباب ينغلق أمامنا، ومن ثمّ فلا جدوى من الحديث عن نهضة الحضارة الإسلامية من جديد، وعندئذ يتجه البحث بالنسبة إلى الحضارة الإسلامية وينصرف نحو الماضي، ويتعلق حصرا بالتاريخ، وينغلق أفق المستقبل!
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج