جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
النقد والاستباق في الفلسفة - قضايا في الفن والاختلاف والتقنية
تاريخ النشر:
2023
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
528 صفحة
الصّيغة:
54.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
إن مفهوم الاختلاف هو الخيط الناظم والبوصلة النظرية
للمقاربة المعتمدة في هذا الكتاب. وكما هو معلوم، فإن الفلسفة
هي الحقل النظري الأساسي الذي تبلور داخله مفهوم هذا المفهوم.
غير أن الاختلاف، إن كان يخترق الفلسفة، فإنه يخترق الفن
والتقنية أيضا. فالفن لا يستحق اسمه وصفته إلا لكونه يختلف
عما هو مألوف ومعتاد في الواقع. وإذا كانت الحركة، بمعنى ما، تعتبر صورة من صور التقنية، وذلك منذ الحركة الأولى لانقضاض الوحوش الضارية على فرائسها في الطبيعة إلى آخر الحركات الفنية في رقصة "باليه" Ballet معاصرة، فإن التقنية، كما الفن يسكنها الاختلاف. إن الفن والتقنية يسكنهما معا الاختلاف والتباعد، داخليا،
عن نفسيهما، وخارجيا، عن الواقع، دون أن يكون ثمة انفصال
تام لكليهما عن الواقع. لعل جدلية الاتصال والانفصال تلك هي ما أدى ويؤدي على الدوام إلى تطور وتجدد الفن والتقنية ومعهما، بالتبعية، يتجدد الواقع أيضاً .
إن مفهوم الاختلاف وفعله/أثره هو ما يجمع بين ثلاثي الفلسفة والفن والتقنية. ذلك، لأن الفلسفة هي المكان الذي تلتقي فيه مختلف المعارف والعقلانيات وطرق ومداخل التفكير من أجل الحوار والتبادل. لكن ليس كما كان الحال في الماضي البعيد. فقديما كان ينظر للفلسفة باعتبارها ملكة العلوم، والحال أنه لم تعد هناك ملكة منذ مدة طويلة. بيد أن المهم الأساسي هو ما ينتج عن هذا اللقاء/الالتقاء بين مختلف المعارف وأنماط التفكير داخل الفلسفة من أجل الحوار والتبادل بل والتصادم أيضاً.
للمقاربة المعتمدة في هذا الكتاب. وكما هو معلوم، فإن الفلسفة
هي الحقل النظري الأساسي الذي تبلور داخله مفهوم هذا المفهوم.
غير أن الاختلاف، إن كان يخترق الفلسفة، فإنه يخترق الفن
والتقنية أيضا. فالفن لا يستحق اسمه وصفته إلا لكونه يختلف
عما هو مألوف ومعتاد في الواقع. وإذا كانت الحركة، بمعنى ما، تعتبر صورة من صور التقنية، وذلك منذ الحركة الأولى لانقضاض الوحوش الضارية على فرائسها في الطبيعة إلى آخر الحركات الفنية في رقصة "باليه" Ballet معاصرة، فإن التقنية، كما الفن يسكنها الاختلاف. إن الفن والتقنية يسكنهما معا الاختلاف والتباعد، داخليا،
عن نفسيهما، وخارجيا، عن الواقع، دون أن يكون ثمة انفصال
تام لكليهما عن الواقع. لعل جدلية الاتصال والانفصال تلك هي ما أدى ويؤدي على الدوام إلى تطور وتجدد الفن والتقنية ومعهما، بالتبعية، يتجدد الواقع أيضاً .
إن مفهوم الاختلاف وفعله/أثره هو ما يجمع بين ثلاثي الفلسفة والفن والتقنية. ذلك، لأن الفلسفة هي المكان الذي تلتقي فيه مختلف المعارف والعقلانيات وطرق ومداخل التفكير من أجل الحوار والتبادل. لكن ليس كما كان الحال في الماضي البعيد. فقديما كان ينظر للفلسفة باعتبارها ملكة العلوم، والحال أنه لم تعد هناك ملكة منذ مدة طويلة. بيد أن المهم الأساسي هو ما ينتج عن هذا اللقاء/الالتقاء بين مختلف المعارف وأنماط التفكير داخل الفلسفة من أجل الحوار والتبادل بل والتصادم أيضاً.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج