جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
أنا والتاريخ
تاريخ النشر:
2025
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
1780 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يختصر هذا الكتاب خطّ مسيرتي في كتابة التاريخ، بدأتُها في موضوعات «تاريخ صدر الإسلام»، وهو تخصصي في مرحلة الماجستير، وقد أعطتني هذه المرحلة حالة ممتازة من التدريب على استخدام المصادر المبكرة بإشراف أستاذي العلّامة الراحل عبد العزيز الدوري، الذي أستذكره وأشيد بفضله على الأجيال التي تتلمذت على يديه، ويسعدني أن أهدي هذا الجهد لروحه الراقدة بسلام.
ويبدو أنني كنت محظوظة بالانتقال إلى التاريخ الحديث في دراستي للدكتوراة، فتخصصت بدراسة بلاد الشام في العهد العثماني، وأعطيت لتاريخ الأردن أولوية كبيرة، وربما كانت هذه النقلة جوهريةً في مسيرتي البحثية، لأنني وقفتُ على أرضية صلبة بالتعرف إلى المنهجية السليمة بالتعامل مع الروايات في صدر الإسلام، لذا كان انتقالي للتعامل مع مصادر التاريخ الحديث والسجلات العثمانية حالةً مأمونة، ولحسن الحظ، فقد أشرفَ على رسالتي في مرحلة الدكتوراة العلّامة الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت، الذي عمل على تأسيس مدرسة جديدة لدراسة تاريخ الأردن في مرحلة التنظيمات العثمانية.
يسعدني أن أضع بين يدي القارئ العربي خلاصةَ هذه التجربة، سواء في الدراسات أو من خلال المحاضرات التي شاركت بها بدعوة من عدد من المؤسسات الثقافية، وما أقدمه هنا ليس كتاباً تقليديّاً بفصول، لكنه دراسات تنتظمها الفترات التاريخية، وأتمنى أن تصل من خلاله أفكاري حيثما وصلَ الحرف العربي.
ويبدو أنني كنت محظوظة بالانتقال إلى التاريخ الحديث في دراستي للدكتوراة، فتخصصت بدراسة بلاد الشام في العهد العثماني، وأعطيت لتاريخ الأردن أولوية كبيرة، وربما كانت هذه النقلة جوهريةً في مسيرتي البحثية، لأنني وقفتُ على أرضية صلبة بالتعرف إلى المنهجية السليمة بالتعامل مع الروايات في صدر الإسلام، لذا كان انتقالي للتعامل مع مصادر التاريخ الحديث والسجلات العثمانية حالةً مأمونة، ولحسن الحظ، فقد أشرفَ على رسالتي في مرحلة الدكتوراة العلّامة الأستاذ الدكتور محمد عدنان البخيت، الذي عمل على تأسيس مدرسة جديدة لدراسة تاريخ الأردن في مرحلة التنظيمات العثمانية.
يسعدني أن أضع بين يدي القارئ العربي خلاصةَ هذه التجربة، سواء في الدراسات أو من خلال المحاضرات التي شاركت بها بدعوة من عدد من المؤسسات الثقافية، وما أقدمه هنا ليس كتاباً تقليديّاً بفصول، لكنه دراسات تنتظمها الفترات التاريخية، وأتمنى أن تصل من خلاله أفكاري حيثما وصلَ الحرف العربي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج