جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
وشائج الفكر والسلطة
في عصر ملوك الطوائف في الأندلس
تاريخ النشر:
2024
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
867 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
عاشت الأندلس عصر ملوك الطوائف في القرن الخامس الهجري/العاشر الميلادي، تحكمها دويلات متفرقة ومتناحرة فيما بينها، كل واحدة منها تسعى إلى تحقيق مصالحها الشخصية، وقد انعكس ذلك سلبًا على الأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد. ومما زاد ذلك الوضع سوءًا تلك الاعتداءات المتكررة والغارات المتوالية من قبل النصارى الأسبان على الأراضي الأندلسية.
وفي ظل هذه الأوضاع برزت فئة المفكرون الذين كان لهم دور فعال على مسرح الأحداث، وعلى جميع الأصعدة الثقافية والاجتماعية والسياسية؛ وقد حظيت هذه الفئة بمكانة بارزة في المجتمع الأندلسي، فقد كان المفكرون أصحاب الكلمة المسموعة، باعتبارهم مثقفي الأمة واللسان المعبر عن أحوال المجتمع، ونظرًا لذلك سعى أمراء الطوائف في كثير من الأحيان لتقريبهم وكسب رضاهم، وإفادة المجتمع منهم، ومن علومهم، وفي أحيان أخرى سعوا للقضاء عليهم والتخلص منهم، عند تجاوزهم وتطاولهم.
تجلت مكانة المفكرين في الأندلس في الوقوف إلى جانب السلطة يوجهونها ويقدمون لها النصح والإرشاد، ويشاركونها بصورة فعلية في مجمل نشاطها السياسي والأدبي والفكري تارة، وينتقدونها ويرفضون تنفيذ أوامرها تارة أخرى، حتى أصبحنا معها لا نستطيع تفسير الكثير من ظواهر التاريخ الأندلسي في عصر الطوائف من غير أن نضع نصب أعيننا دور المفكرين الذين احتلوا في عصر ملوك الطوائف منزلة رفيعة في نظر العامة والخاصة، حيث تنافس ملوك الطوائف في اجتذاب أرباب الفكر حتى أصبح عددًا من رجالهم ومستشاريهم ووزرائهم من العلماء والأدباء.
وفي هذه المجموعة من الفصول المتنوعة التي كتبت، تناولنا فيها العلاقة بين السياسة والفكر، وصراع الفكر نفسه عن طريق الاستعانة بالسلطة، من خلال تجسدها في أداء بعض الشخصيات البارزة في عصر الطوائف في المجالين السياسي والفكري، مع محاولة تفسير سلوكهم ودوافعهم، لكشف الغموض عن الكثير من أسباب الثراء الفكري والثقافي في ذلك العصر، والتعرف على الكثير من أحداث العصر السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
وفي ظل هذه الأوضاع برزت فئة المفكرون الذين كان لهم دور فعال على مسرح الأحداث، وعلى جميع الأصعدة الثقافية والاجتماعية والسياسية؛ وقد حظيت هذه الفئة بمكانة بارزة في المجتمع الأندلسي، فقد كان المفكرون أصحاب الكلمة المسموعة، باعتبارهم مثقفي الأمة واللسان المعبر عن أحوال المجتمع، ونظرًا لذلك سعى أمراء الطوائف في كثير من الأحيان لتقريبهم وكسب رضاهم، وإفادة المجتمع منهم، ومن علومهم، وفي أحيان أخرى سعوا للقضاء عليهم والتخلص منهم، عند تجاوزهم وتطاولهم.
تجلت مكانة المفكرين في الأندلس في الوقوف إلى جانب السلطة يوجهونها ويقدمون لها النصح والإرشاد، ويشاركونها بصورة فعلية في مجمل نشاطها السياسي والأدبي والفكري تارة، وينتقدونها ويرفضون تنفيذ أوامرها تارة أخرى، حتى أصبحنا معها لا نستطيع تفسير الكثير من ظواهر التاريخ الأندلسي في عصر الطوائف من غير أن نضع نصب أعيننا دور المفكرين الذين احتلوا في عصر ملوك الطوائف منزلة رفيعة في نظر العامة والخاصة، حيث تنافس ملوك الطوائف في اجتذاب أرباب الفكر حتى أصبح عددًا من رجالهم ومستشاريهم ووزرائهم من العلماء والأدباء.
وفي هذه المجموعة من الفصول المتنوعة التي كتبت، تناولنا فيها العلاقة بين السياسة والفكر، وصراع الفكر نفسه عن طريق الاستعانة بالسلطة، من خلال تجسدها في أداء بعض الشخصيات البارزة في عصر الطوائف في المجالين السياسي والفكري، مع محاولة تفسير سلوكهم ودوافعهم، لكشف الغموض عن الكثير من أسباب الثراء الفكري والثقافي في ذلك العصر، والتعرف على الكثير من أحداث العصر السياسية والاجتماعية والاقتصادية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج