جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
فاطمة لا ترقص التانجو
تاريخ النشر:
2025
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
156 صفحة
الصّيغة:
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تتسم قصص أحمد رجب شلتوت بقدرتها على المزج بين الحس الرومانسي والنفحة الوجودية، إذ يعالج موضوعات إنسانية عميقة عبر أسلوب سردي يعتمد كثافة التعبير وبناء المشاهد المتتابعة في لغة تميل إلى السينمائية. ويتبدّى في نصوصه تركيز على هموم الذات وعلاقتها بالآخر، حيث لا يكتفي بتقديم الشخصيات في سياقها المجتمعي فحسب، بل يسعى لكشف دواخلها النفسية وقلقها الوجودي وانعكاس ذلك على سلوكياتها.
ويُظهر شلتوت اهتمامًا خاصًا برصد التفاصيل الصغيرة التي تفضح تناقضات الواقع الاجتماعي، فتصبح المشاهد اليومية نافذة للتأمل الوجودي والبحث عن معنى للحياة. ورغم الحضور الواضح للمعاناة الفردية في قصصه، فإنها لا تنفصل عن قضايا الواقع، بل تجعل من الشخوص مرآةً تُلقي الضوء على المعاناة الجماعية بشكل إنساني يُثير التعاطف ويحفّز على التفكير.
وتتميّز لغة الكاتب بقدرتها على الجمع بين البساطة والرمزية، إذ يختار كلماته بدقة ليبثّ عبرها شحنات شعورية تلامس وجدان القارئ.. كما يستخدم التقطيع إلى مشاهد قصيرة، ما يضفي على السرد إيقاعًا متدفقًا ويتيح التوقف عند نقاط مفصلية، فتغدو كل لقطةٍ وحدةً سرديةً مكثفة تحمل دلالاتها الخاصة. وبذلك يكرّس شلتوت أسلوبًا يقترب من السيناريو السينمائي، حيث يتنقل القارئ بين ومضات ملوّنة بتجارب الشخصيات، فيعيش توترها وأحلامها في آن واحدة، بهذا الانصهار بين الأسئلة الوجودية والالتقاط الفني للتفاصيل، يقدم أحمد شلتوت نصوصًا شائقة تقرأ الواقع بعينٍ مفتوحة على الدهشة، وتحتضن الإنسان في قلقه وتشوّقه الدائم للتجاوز والحرية.
ويُظهر شلتوت اهتمامًا خاصًا برصد التفاصيل الصغيرة التي تفضح تناقضات الواقع الاجتماعي، فتصبح المشاهد اليومية نافذة للتأمل الوجودي والبحث عن معنى للحياة. ورغم الحضور الواضح للمعاناة الفردية في قصصه، فإنها لا تنفصل عن قضايا الواقع، بل تجعل من الشخوص مرآةً تُلقي الضوء على المعاناة الجماعية بشكل إنساني يُثير التعاطف ويحفّز على التفكير.
وتتميّز لغة الكاتب بقدرتها على الجمع بين البساطة والرمزية، إذ يختار كلماته بدقة ليبثّ عبرها شحنات شعورية تلامس وجدان القارئ.. كما يستخدم التقطيع إلى مشاهد قصيرة، ما يضفي على السرد إيقاعًا متدفقًا ويتيح التوقف عند نقاط مفصلية، فتغدو كل لقطةٍ وحدةً سرديةً مكثفة تحمل دلالاتها الخاصة. وبذلك يكرّس شلتوت أسلوبًا يقترب من السيناريو السينمائي، حيث يتنقل القارئ بين ومضات ملوّنة بتجارب الشخصيات، فيعيش توترها وأحلامها في آن واحدة، بهذا الانصهار بين الأسئلة الوجودية والالتقاط الفني للتفاصيل، يقدم أحمد شلتوت نصوصًا شائقة تقرأ الواقع بعينٍ مفتوحة على الدهشة، وتحتضن الإنسان في قلقه وتشوّقه الدائم للتجاوز والحرية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج