جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
المكتبة الشاملة للأعمال
أعظم الكتب التي شكلت علم الإدارة
تاريخ النشر:
2018
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
530 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يقدم هذا الكتاب مجموعة من أفضل الكتب في مجال الإدارة، كما يقدم ملخصًا لكل كتاب إلى جانب السيرة الذاتية لمؤلفه. ويهدف الكتاب إلى إثارة شهيتك وتشجيعك على البحث عن النسخ الأصلية (رغم صعوبة هذا في العديد من الحالات)؛ ولكن، سوف يمكنك هذا الكتاب من تحديث معلوماتك حول خلاصة الأفكار والخبرات الخاصة بمفكر ما.
ربما يبدو جمع مثل هذه القائمة - التي تضم أفضل الكتب التي تناولت الإدارة خلال العشرين سنة الماضية - مهمة سهلة وبسيطة؛ ولكن تتمثل المشكلة الوحيدة في إيجاد عدد كاف منها. فالزمن يتغير، والظروف تتبدل. ولقد شهد العقدان السابقان اهتمامًا متزايدًا بكتب الإدارة وإدارة الأعمال. ولقد أصبح من المعتاد أن تدخل قائمة أفضل الكتب مبيعًا، وتثير الجدل، وتجلب لبعض مؤلفيها الكثير من المال. وطوال ذلك الوقت، غيَّرت تلك الكتب الطرق التي يتبعها المديرون في العمل، عادة عن طريق انتقال المعرفة والأفكار بطريقة تدريجية، غالبًا غير مقصودة، من خلال الاستيعاب أو التشرب، وليس التحول المفاجئ.
وفي عالم التجارة سريع الحركة، كثير الضغوط، ذي التوجهات العملية، تُغير الكتب الكثير من الأمور، فهي تُغير المفاهيم والسلوكيات والتوقعات والطموحات، كما تقدم المعرفة. قال أوين ديونج، رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة راديو كوربوريشن وجنرال إليكتريك: "إن الحاجة إلى سعة المعرفة، والمشاركة الوجدانية، والخيال الموجه، ترتفع في مجال إدارة الأعمال ارتفاعًا كبيرًا دون غيره من المجالات، دون استثناء العمل الحكومي والقانوني".٢ لقد ازدادت الحاجة إلى تلك النوعية من الكتب أكثر من ذي قبل.
وهكذا أصبحت الكتب في الوقت الحالي، تؤدي دورًا محوريًّا في مجال إدارة الأعمال من ناحية الكشف عن أفضل الممارسات والمفاهيم الجديدة. وتشق الكتب طريقها في العالم، وتعمل على تشكيل الإدارة في المستقبل، مع حقيقة تزايد اتجاه إدارة الأعمال ومهارات الإدارة نحو العالمية.
ليس من الضروري، بالطبع، أن تُغير الكتب الأمور نحو الأفضل، وليس من الضروري أن تكون رؤية مؤلف ما للمستقبل هي الرؤية المناسبة لمؤسستك. ورغم كل الكتب، لا ينتمي معظم المديرين التنفيذيين إلى نوعية المديرين الجيدين، الذين يبتكرون إستراتيجيات مؤسسية مثالية فيما يتعلق بتفويض الفِرق. كما أنهم لا يعملون في مؤسسات حقيقية تستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا. ونادرًا ما تتطابق الأفكار مع تفسيرنا لها. ويتعرض العديد من الأفكار للتجاهل.
انظر إلى موجة الحماس لمفهوم إعادة الهيكلة، الذي ساد سوق كتب إدارة الأعمال في بداية تسعينيات القرن الماضي. فتختلف الآراء حول إذا ما كانت إعادة الهيكلة طريقًا يقود المؤسسات إلى السعادة القصوى، أو مجرد إضاعة للوقت وهدرًا للجهد. ولكن، أيًّا كان رأيك، ليس هناك شك في الأثر الذي أحدثه مفهوم إعادة الهيكلة. ففي ذروة الرواج الذي حظي به مفهوم إعادة الهيكلة، كشفت دراسة أجرتها شركة سي إس سي إندكس على ٦٢٤ شركة عن أن هناك عملية واحدة على الأقل لإعادة الهيكلة تجري في ٧٥٪ من الشركات الأوروبية، وعن أن نصف الشركات التي لا تجريها تخطط لإجراء واحدة في المستقبل القريب.٣
وقدر جيمس تشامبي، الذي نشر مع مايكل هامر مفهوم إعادة الهيكلة، في عام ١٩٩٣ أن ٥٠٪ من الشركات الأمريكية الكبيرة تدعي أنها تقوم بعملية إعادة الهيكلة.٤ ولم يجد العديدون أنها مفيدة؛ ولكن هذا لا ينفي تأثيرها، ولا يلغي التغييرات التي أحدثتها في المفاهيم والسلوكيات والممارسات، وهكذا، يمكننا استخلاص الدروس من التجارب السابقة، حتى وإن كانت تجارب سيئة. (في حالة إعادة الهيكلة، قدر جيمس تشامبي أن ما يزيد على ثلثي المبادرات فشلت في تحقيق التوقعات المرجوة. وأظهرت دراسة أن شركة واحدة فقط من بين كل عشر شركات حققت تقدمًا في الأداء، وذكرت أن معظم المشروعات المكتملة "حققت نجاحًا متواضعًا فقط").٥
نبع معظم فورة النشاط هذه من كتاب تشامبي وهامر، الذي حقق أفضل المبيعات، Reengineering the Corporation (١٩٩٣)، والذي استحوذ على الفكر الإداري بنفس الطريقة التي فعلتها سلسلة من الكتب خلال السنوات الأخيرة. وكان الكتاب الذي أثار حماس سوق كتب إدارة الأعمال، هو In Search of Excellence، الذي كتبه اثنان من مستشاري شركة ماكينسي، توماس جيه بيترز وروبرت إتش ووترمان. وقد نُشر هذا الكتاب في أكتوبر ١٩٨٢، وكان نقطة تحول في كتب إدارة الأعمال، وعلى حد قول البعض، في الإدارة أيضًا.
وصلت مبيعات كتاب In Search of Excellence، في الوقت الحالي، إلى ستة ملايين نسخة. ورغم ذلك، كان نجاحه أمرًا فاجأ الجميع، ناهيك عن مؤلفيه الاثنين. وقبل نشر الكتاب، قام بيترز ووترمان بتوزيع ١٥٠٠٠ نسخة مصورة من الكتاب على الجهات المعنية، وفزع الناشرون من ذلك. فلقد بدا وكأن المؤلفين وزَّعا مجانًا نسخًا أكثر من التي يحتمل بيعها. وعندما ظهر الكتاب، بدأ سيل من المراجعات النقدية، التي كانت غالبًا ما تكون فاترة. لقد أثبت توزيع ١٥٠٠٠ نسخة مجانية أنه أسلوب عبقري في التسويق. فلقد كان المستلمون معجبين (أو ممتنين) للغاية، لدرجة أنهم سارعوا إلى اقتناء نسخهم. لقد انطلق الكتاب انطلاقة غير متوقعة، أو غير مسبوقة. ولم يمض وقت طويل حتى كانت مكتبة باسكينج ريدج في مدينة نيوجيرسي تبيع ٢٠٠٠ نسخة في الأسبوع.
وبفضل نجاح الكتاب، تحول توماس جيه بيترز إلى توم بيترز، صاحب الوجه الودود والمألوف، المليونير، والخبير العالمي، وأكبر مستفيد من عصر ازدهار كتب إدارة الأعمال- وخوفًا من النسيان، مشعل جذوته. (أخبرني أحد الكتاب في مجال إدارة الأعمال: "يجب علينا جميعًا أن نكون شاكرين لـ توم). وبعد أن اقتحم كتاب In Search of Excellence قوائم أفضل الكتب مبيعًا، سرعان ما تبعته كتب أخرى. ولم يمض وقت طويل حتى كانت كتب إدارة الأعمال منتشرة في كل مكان. وضعت أكشاك بيع الكتب في المطارات الروايات الناجحة لـ هارولد روبينز في ركن بعيد، وملأت أرففها بأحدث ما كتبته مجموعة من المستشارين، والأكاديميين، والصحفيين، والمديرين التنفيذيين المتقاعدين، والدجالين، والمؤلفين التافهين، الذين كانوا حريصين على الانضمام إلى القافلة.
ربما يبدو جمع مثل هذه القائمة - التي تضم أفضل الكتب التي تناولت الإدارة خلال العشرين سنة الماضية - مهمة سهلة وبسيطة؛ ولكن تتمثل المشكلة الوحيدة في إيجاد عدد كاف منها. فالزمن يتغير، والظروف تتبدل. ولقد شهد العقدان السابقان اهتمامًا متزايدًا بكتب الإدارة وإدارة الأعمال. ولقد أصبح من المعتاد أن تدخل قائمة أفضل الكتب مبيعًا، وتثير الجدل، وتجلب لبعض مؤلفيها الكثير من المال. وطوال ذلك الوقت، غيَّرت تلك الكتب الطرق التي يتبعها المديرون في العمل، عادة عن طريق انتقال المعرفة والأفكار بطريقة تدريجية، غالبًا غير مقصودة، من خلال الاستيعاب أو التشرب، وليس التحول المفاجئ.
وفي عالم التجارة سريع الحركة، كثير الضغوط، ذي التوجهات العملية، تُغير الكتب الكثير من الأمور، فهي تُغير المفاهيم والسلوكيات والتوقعات والطموحات، كما تقدم المعرفة. قال أوين ديونج، رئيس مجلس الإدارة السابق لشركة راديو كوربوريشن وجنرال إليكتريك: "إن الحاجة إلى سعة المعرفة، والمشاركة الوجدانية، والخيال الموجه، ترتفع في مجال إدارة الأعمال ارتفاعًا كبيرًا دون غيره من المجالات، دون استثناء العمل الحكومي والقانوني".٢ لقد ازدادت الحاجة إلى تلك النوعية من الكتب أكثر من ذي قبل.
وهكذا أصبحت الكتب في الوقت الحالي، تؤدي دورًا محوريًّا في مجال إدارة الأعمال من ناحية الكشف عن أفضل الممارسات والمفاهيم الجديدة. وتشق الكتب طريقها في العالم، وتعمل على تشكيل الإدارة في المستقبل، مع حقيقة تزايد اتجاه إدارة الأعمال ومهارات الإدارة نحو العالمية.
ليس من الضروري، بالطبع، أن تُغير الكتب الأمور نحو الأفضل، وليس من الضروري أن تكون رؤية مؤلف ما للمستقبل هي الرؤية المناسبة لمؤسستك. ورغم كل الكتب، لا ينتمي معظم المديرين التنفيذيين إلى نوعية المديرين الجيدين، الذين يبتكرون إستراتيجيات مؤسسية مثالية فيما يتعلق بتفويض الفِرق. كما أنهم لا يعملون في مؤسسات حقيقية تستخدم أحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا. ونادرًا ما تتطابق الأفكار مع تفسيرنا لها. ويتعرض العديد من الأفكار للتجاهل.
انظر إلى موجة الحماس لمفهوم إعادة الهيكلة، الذي ساد سوق كتب إدارة الأعمال في بداية تسعينيات القرن الماضي. فتختلف الآراء حول إذا ما كانت إعادة الهيكلة طريقًا يقود المؤسسات إلى السعادة القصوى، أو مجرد إضاعة للوقت وهدرًا للجهد. ولكن، أيًّا كان رأيك، ليس هناك شك في الأثر الذي أحدثه مفهوم إعادة الهيكلة. ففي ذروة الرواج الذي حظي به مفهوم إعادة الهيكلة، كشفت دراسة أجرتها شركة سي إس سي إندكس على ٦٢٤ شركة عن أن هناك عملية واحدة على الأقل لإعادة الهيكلة تجري في ٧٥٪ من الشركات الأوروبية، وعن أن نصف الشركات التي لا تجريها تخطط لإجراء واحدة في المستقبل القريب.٣
وقدر جيمس تشامبي، الذي نشر مع مايكل هامر مفهوم إعادة الهيكلة، في عام ١٩٩٣ أن ٥٠٪ من الشركات الأمريكية الكبيرة تدعي أنها تقوم بعملية إعادة الهيكلة.٤ ولم يجد العديدون أنها مفيدة؛ ولكن هذا لا ينفي تأثيرها، ولا يلغي التغييرات التي أحدثتها في المفاهيم والسلوكيات والممارسات، وهكذا، يمكننا استخلاص الدروس من التجارب السابقة، حتى وإن كانت تجارب سيئة. (في حالة إعادة الهيكلة، قدر جيمس تشامبي أن ما يزيد على ثلثي المبادرات فشلت في تحقيق التوقعات المرجوة. وأظهرت دراسة أن شركة واحدة فقط من بين كل عشر شركات حققت تقدمًا في الأداء، وذكرت أن معظم المشروعات المكتملة "حققت نجاحًا متواضعًا فقط").٥
نبع معظم فورة النشاط هذه من كتاب تشامبي وهامر، الذي حقق أفضل المبيعات، Reengineering the Corporation (١٩٩٣)، والذي استحوذ على الفكر الإداري بنفس الطريقة التي فعلتها سلسلة من الكتب خلال السنوات الأخيرة. وكان الكتاب الذي أثار حماس سوق كتب إدارة الأعمال، هو In Search of Excellence، الذي كتبه اثنان من مستشاري شركة ماكينسي، توماس جيه بيترز وروبرت إتش ووترمان. وقد نُشر هذا الكتاب في أكتوبر ١٩٨٢، وكان نقطة تحول في كتب إدارة الأعمال، وعلى حد قول البعض، في الإدارة أيضًا.
وصلت مبيعات كتاب In Search of Excellence، في الوقت الحالي، إلى ستة ملايين نسخة. ورغم ذلك، كان نجاحه أمرًا فاجأ الجميع، ناهيك عن مؤلفيه الاثنين. وقبل نشر الكتاب، قام بيترز ووترمان بتوزيع ١٥٠٠٠ نسخة مصورة من الكتاب على الجهات المعنية، وفزع الناشرون من ذلك. فلقد بدا وكأن المؤلفين وزَّعا مجانًا نسخًا أكثر من التي يحتمل بيعها. وعندما ظهر الكتاب، بدأ سيل من المراجعات النقدية، التي كانت غالبًا ما تكون فاترة. لقد أثبت توزيع ١٥٠٠٠ نسخة مجانية أنه أسلوب عبقري في التسويق. فلقد كان المستلمون معجبين (أو ممتنين) للغاية، لدرجة أنهم سارعوا إلى اقتناء نسخهم. لقد انطلق الكتاب انطلاقة غير متوقعة، أو غير مسبوقة. ولم يمض وقت طويل حتى كانت مكتبة باسكينج ريدج في مدينة نيوجيرسي تبيع ٢٠٠٠ نسخة في الأسبوع.
وبفضل نجاح الكتاب، تحول توماس جيه بيترز إلى توم بيترز، صاحب الوجه الودود والمألوف، المليونير، والخبير العالمي، وأكبر مستفيد من عصر ازدهار كتب إدارة الأعمال- وخوفًا من النسيان، مشعل جذوته. (أخبرني أحد الكتاب في مجال إدارة الأعمال: "يجب علينا جميعًا أن نكون شاكرين لـ توم). وبعد أن اقتحم كتاب In Search of Excellence قوائم أفضل الكتب مبيعًا، سرعان ما تبعته كتب أخرى. ولم يمض وقت طويل حتى كانت كتب إدارة الأعمال منتشرة في كل مكان. وضعت أكشاك بيع الكتب في المطارات الروايات الناجحة لـ هارولد روبينز في ركن بعيد، وملأت أرففها بأحدث ما كتبته مجموعة من المستشارين، والأكاديميين، والصحفيين، والمديرين التنفيذيين المتقاعدين، والدجالين، والمؤلفين التافهين، الذين كانوا حريصين على الانضمام إلى القافلة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج