جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
مساجد القاهرة التاريخية

مساجد القاهرة التاريخية

تاريخ النشر:
2025
تصنيف الكتاب:
عدد الصفحات:
352 صفحة
الصّيغة:
44.99 ر.س

نبذة عن الكتاب

ذكر ابن خلدون أن القاهرة هي مركز الكون وحديقة العالم بقباب مهيبة وساحات ومآذن شاهقة منتشرة في جميع أنحاء المدينة , وتتمثَّل العمارة الإسلامية والفنون خلال عصر المماليك في المباني الدينية مثل الجامع والمدرسة والخانقاه (أشبه بمدرسة مخصصة للصوفية أو لرجال الأعمال حيث يكون لهم جناح في هذا المبنى لمزاولة أعمالهم)، وأيضاً في العمارة المدنية كالقصور والدور الخاصَّة والخانات (فنادق للمسافرين والقوافل تتكون من طابقين أو أكثر، الطابق السفلي مخصص لحفظ البضائع والدواب، والطوابق العليا للسكن) والوكالات (مخصصة للتجار ورجال الأعمال) والمشافي كما تحتفظ العمارة الخاصة بالمساجد بالتقاليد المعروفة. بعد أن فرغ بن العاص من إنشاء مدينة الفسطاط بالقرب من نيل مصر وبعد مرور 100 عام على إنشاء مدينة "القطائع" وكانت مساحتها 800 فدان فقط من المقطم إلى الخليج المصري، حيث ظلت القطائع عاصمة لمصر لمدة 37 عامًا (868 م حتى عام 905 م) . أتي بعدها جوهر الصقلي وأنشأ القاهرة لتصبح عاصمة للدولة الفاطمية، ووضع أساسها يوم 5 يوليو 969م- 17 شعبان 358هـ، وعلى مساحة 340 فدانًا.. بعيدا عن النيل. وعندما انتهت الدولة العبيدية الفاطمية التي تأسست في تونس سنة 297 هـ، وانتقلت إلى مصر سنة 362 هـ، واستقر بها المقام، وامتد سلطانها إلى أجزاء كثيرة من العالم الإسلامي. وقد بدأ حكمهم بالمعز لدين الله, و بدأ عهد الدولة الأيوبية على يد صلاح الدين الأيوبي سنة (567هـ=1171م)، حدث تطور كبير في القاهرة، فبعد أن كانت المدينة خاصّة للخلفاء أباحها صلاح الدين لعموم المصريين، وأنشأ فيها قلعة الجبل، كما بنى سورًا جديدًا لها (572هـ=1176م). ظلت القاهرة هي العاصمة الوحيدة لمصر في العصور المختلفة التالية للدولة الأيوبية كالمملوكية والعثمانية وعهد أسرة محمد على في العصر الحديث وحتى يومنا هذا.
لم يتم العثور على نتائج