جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
[كتاب صوتي ] قُد
50 نمطاً للتفوق في العمل والحياة
24.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تتكون دفة القيادة من خمسة عناصر رئيسية، وكل عنصر منها هو عنصر جوهري في رحلة القادة، وإذا أتقنت كلًّا منها، فستبحر جيدًا. ستحتاج إلى وضع يدك على كل جزء من الدفة بشكل متكرر، كما يحرك البحار يديه حول دفة القيادة بأكملها.
أولًا، يجب أن ترى الصورة الأشمل، ولكي تعرف إلى أين ستذهب، عليك أن ترى ما وراء حدود موقفك. لقد ألقيت نظرة بالفعل على الصورة الأشمل وأنت تخطط خريطتك، ونظرت طول الطريق من الأفق على أهدافك البعيدة، ونظرت يمينًا ويسارًا لترى الفرص والمخاطر، وترى ما هو أمام ناظريك. لقد رأيت الصورة الأشمل، لكن الأمر لا يمكن أن ينتهي عند هذا الحد، فأنت بحاجة إلى إبقاء عينيك على الصورة بأكملها باستمرار.
ثانيًا، يجب أن تختار الاتجاه الصحيح. عندما تنظر إلى الخيارات المربكة في البحار المجهولة، ستكون بحاجة إلى أن تبحر في أفضل طريق بالنسبة لرؤيتك. فالإبحار لن يكون في خط مستقيم - سيكون عليك أن تغير اتجاهك وتحول طريقك - لكنك حددت مسارك المبدئي. استمر في اختيار الاتجاه الصحيح.
ثالثًا، يجب عليك أن تفعل الأمور الصحيحة، فتحديد المسار في اتجاه واحد لا يضمن لك النجاح، فإذا فعلت الأشياء الخطأ، فسينتهي بك الأمر بأن تحيد عن الطريق. إن اختيار الخطوات التالية الصحيحة في نسختك من خريطة القادة يجعلك تنطلق في ممارسة الأمور الصحيحة.
رابعًا، يجب أن تتحقق من التقدم. إن تحليل موقفك الحالي سيخبرك سريعًا بالتقدم الذي أحرزته، وستحتاج إلى الاستمرار في التحقق من التقدم، خاصة وأنت تُغير اتجاهك وتحوله.
خامسًا: وأخيرًا، كُن ملهمًا، فقبل كل شيء، ينبغي أن تلهمك رؤيتك. فأنت
بحاجة للإلهام؛ لتختار خطواتك التالية وأفعالك، وإذا لم تكن ملهَمًا، فكيف ستلهِم مَن حولك؟
انظر، اختر، افعل، تحقق، كُن. هذه هي الأوضاع الخمسة الرئيسية للقائد، فعندما تقود ستشغل على الأقل بواحد من هذه الأوضاع، وفي أغلب الأحيان ستشغل العديد منها في الوقت نفسه.
بينما تبحر بسفينتك إلى وجهتك، ستستمر في تغيير اتجاهك وتنحرف، وتُدير الدفة في هذا الطريق وذاك، لذلك نادرًا ما تبقى الدفة على وضع واحد لأي فترة زمنية، فتوجيه الدفة يحتاج إلى تعديلها باستمرار، حتى لو بمقدار طفيف. فعلى القائد أن يكون منتبهًا وبارعًا ومرنًا ليرى ويختار ويفعل ويتحقق، لتكون حيثما يكون هناك احتياج لك. هذه هي السبيل إلى إبحار بارع، إلى قيادة ماهرة. توقَّع تغير الأحوال؛ لأن الأشياء غير المتوقعة تحدث باستمرار، فالحياة ليست خطًّا مستقيمًا.
أولًا، يجب أن ترى الصورة الأشمل، ولكي تعرف إلى أين ستذهب، عليك أن ترى ما وراء حدود موقفك. لقد ألقيت نظرة بالفعل على الصورة الأشمل وأنت تخطط خريطتك، ونظرت طول الطريق من الأفق على أهدافك البعيدة، ونظرت يمينًا ويسارًا لترى الفرص والمخاطر، وترى ما هو أمام ناظريك. لقد رأيت الصورة الأشمل، لكن الأمر لا يمكن أن ينتهي عند هذا الحد، فأنت بحاجة إلى إبقاء عينيك على الصورة بأكملها باستمرار.
ثانيًا، يجب أن تختار الاتجاه الصحيح. عندما تنظر إلى الخيارات المربكة في البحار المجهولة، ستكون بحاجة إلى أن تبحر في أفضل طريق بالنسبة لرؤيتك. فالإبحار لن يكون في خط مستقيم - سيكون عليك أن تغير اتجاهك وتحول طريقك - لكنك حددت مسارك المبدئي. استمر في اختيار الاتجاه الصحيح.
ثالثًا، يجب عليك أن تفعل الأمور الصحيحة، فتحديد المسار في اتجاه واحد لا يضمن لك النجاح، فإذا فعلت الأشياء الخطأ، فسينتهي بك الأمر بأن تحيد عن الطريق. إن اختيار الخطوات التالية الصحيحة في نسختك من خريطة القادة يجعلك تنطلق في ممارسة الأمور الصحيحة.
رابعًا، يجب أن تتحقق من التقدم. إن تحليل موقفك الحالي سيخبرك سريعًا بالتقدم الذي أحرزته، وستحتاج إلى الاستمرار في التحقق من التقدم، خاصة وأنت تُغير اتجاهك وتحوله.
خامسًا: وأخيرًا، كُن ملهمًا، فقبل كل شيء، ينبغي أن تلهمك رؤيتك. فأنت
بحاجة للإلهام؛ لتختار خطواتك التالية وأفعالك، وإذا لم تكن ملهَمًا، فكيف ستلهِم مَن حولك؟
انظر، اختر، افعل، تحقق، كُن. هذه هي الأوضاع الخمسة الرئيسية للقائد، فعندما تقود ستشغل على الأقل بواحد من هذه الأوضاع، وفي أغلب الأحيان ستشغل العديد منها في الوقت نفسه.
بينما تبحر بسفينتك إلى وجهتك، ستستمر في تغيير اتجاهك وتنحرف، وتُدير الدفة في هذا الطريق وذاك، لذلك نادرًا ما تبقى الدفة على وضع واحد لأي فترة زمنية، فتوجيه الدفة يحتاج إلى تعديلها باستمرار، حتى لو بمقدار طفيف. فعلى القائد أن يكون منتبهًا وبارعًا ومرنًا ليرى ويختار ويفعل ويتحقق، لتكون حيثما يكون هناك احتياج لك. هذه هي السبيل إلى إبحار بارع، إلى قيادة ماهرة. توقَّع تغير الأحوال؛ لأن الأشياء غير المتوقعة تحدث باستمرار، فالحياة ليست خطًّا مستقيمًا.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج