جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
[كتاب صوتي] حب الأشياء غير المثالية
كيف تتقبل نفسك في عالم يسعى الى الكمال
39.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
عندما ننظر بعمق إلى حياتنا، نرى العديد من الأشياء غير المثالية، مثل ذرات الغبار على المرآة القديمة، وهناك كل أنواع الأشياء التي تجعلنا نشعر بعدم الرضا، وعدم السعادة، حيث تختلف، غالبًا، كلماتنا عن أفعالنا، وتتوتر علاقاتنا بسبب أخطائنا، وتسير أفضل الخطط التي نضعها للمستقبل على عكس ما نتمنى، وعلاوة على ذلك، فإننا في خضم حياتنا نُحدث جروحًا مختلفة بالآخرين، عن قصد أو عن غير قصد، ما يتسبب لنا في الشعور بالذنب والندم.
ولكن الأمر نفسه ينطبق علينا، عندما ننظر إلى عائلتنا وأصدقائنا: الطفل الذي لا يطيع والديه، ووالديك اللذين لا يفهمانك، وزوجتك التي لا تتصرف بشكل منطقي ومفهوم، والأصدقاء المقربين الذين يتبعون عادات صحية سيئة، ويجعلونك تقلق بشأن سلامتهم، وفي كل صباح عندما نشاهد الأخبار، نجد أن العالم مليء بالكثير من الحروب، والحوادث، والخلافات. ويبدو أن تلك الأمور لن تنتهي أبدًا.
ومع أننا نجد الكثير من هذه الأشياء غير المثالية في العالم الذي نعيش فيه، فإننا لا يسعنا إلا أن نحبه. فحياتنا ثمينة للغاية، لدرجة لا يمكن تضييعها في كراهيته والسخرية مما لا يروقنا ولا نفهمه، وعندما نصبح ناضجين روحيًّا، نظهر، بطبيعة الحال، المزيد من التعاطف، ونحاول رؤية الأمور من منظور الآخرين. وهذا، بدوره، يعلمنا قبول عيوب الآخرين، وعيوبنا، وإظهار المزيد من الرحمة والرأفة، مثل الأم التي تحب طفلها، مهما يكن، دون أية شروط.
لقد جمعت هنا في هذا الكتاب تأمّلاتي فيما يتعلق بتعلم النظر إلى العالم، وإلى أنفسنا، بمزيد من الرحمة والتعاطف. ولقد تأثرت كثيرًا بهؤلاء الأشخاص الذين شاركوني قصص حياتهم، وأسئلتهم، خلال محاضراتي العامة، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ لقد فتحوا قلبي، وتقبلوا حكمتي، وأدعو الله أن يكون هذا الكتاب بارقة أمل لك في لحظة يأسك، وأن يجلب لك السلام في وقت المحن.
- هايمن سونيم
مؤسسة ذا سكول أوف بروكن هارتس، سيول
ولكن الأمر نفسه ينطبق علينا، عندما ننظر إلى عائلتنا وأصدقائنا: الطفل الذي لا يطيع والديه، ووالديك اللذين لا يفهمانك، وزوجتك التي لا تتصرف بشكل منطقي ومفهوم، والأصدقاء المقربين الذين يتبعون عادات صحية سيئة، ويجعلونك تقلق بشأن سلامتهم، وفي كل صباح عندما نشاهد الأخبار، نجد أن العالم مليء بالكثير من الحروب، والحوادث، والخلافات. ويبدو أن تلك الأمور لن تنتهي أبدًا.
ومع أننا نجد الكثير من هذه الأشياء غير المثالية في العالم الذي نعيش فيه، فإننا لا يسعنا إلا أن نحبه. فحياتنا ثمينة للغاية، لدرجة لا يمكن تضييعها في كراهيته والسخرية مما لا يروقنا ولا نفهمه، وعندما نصبح ناضجين روحيًّا، نظهر، بطبيعة الحال، المزيد من التعاطف، ونحاول رؤية الأمور من منظور الآخرين. وهذا، بدوره، يعلمنا قبول عيوب الآخرين، وعيوبنا، وإظهار المزيد من الرحمة والرأفة، مثل الأم التي تحب طفلها، مهما يكن، دون أية شروط.
لقد جمعت هنا في هذا الكتاب تأمّلاتي فيما يتعلق بتعلم النظر إلى العالم، وإلى أنفسنا، بمزيد من الرحمة والتعاطف. ولقد تأثرت كثيرًا بهؤلاء الأشخاص الذين شاركوني قصص حياتهم، وأسئلتهم، خلال محاضراتي العامة، أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ لقد فتحوا قلبي، وتقبلوا حكمتي، وأدعو الله أن يكون هذا الكتاب بارقة أمل لك في لحظة يأسك، وأن يجلب لك السلام في وقت المحن.
- هايمن سونيم
مؤسسة ذا سكول أوف بروكن هارتس، سيول
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج