جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
[كتاب صوتي] قد
كيف تبني فريقاً عالي الأداء
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
يقضي مدرّبو مؤسسة ديل كارنيجي ساعات لا تحصى في جميع أنحاء العالم، ومن قارة إلى أخرى، وفي الفصول الدراسية وقاعات المؤتمرات لمشاركة الرسائل باقية الأثر التي عبَّر عنها مؤسسنا «ديل كارنيجي» نفسه. سواء كانت تلك البرامج التدريبية مصممة بصفة خاصة لكبريات الشركات الموجودة في قائمة فورتشن 500، أو برامج تدريب تقليدية مخصصة للجمهور، فهناك شيء دائم ولا ينقطع يرتبط بالدروس التي يقدمها «ديل كارنيجي».
مع كل جيل جديد يتعرف على رسالة «كارنيجي»، يكتشف هذا الجيل أن أفكار هذا الرائد الراحل تتكيف مع متطلبات عالمنا دائم التغير.
إن مفاهيم العلاقات الإنسانية - كالتواصل الفعال مع الأشخاص الآخرين، وتحفيزهم على الإنجاز، ومساعدتهم على اكتشاف قائدهم الداخلي - لها صلة بعالمنا اليوم بالقدر نفسه الذي كانت عليه عندما وُضعت أول مرة.
لتطبيق تلك المفاهيم في عالمنا المضطرب، نحتاج إلى أن نرغب - بتواضع - في تعلم كيفية تكييف هذه الحقائق الراسخة مع واقعنا الحالي؛ فالقيادة فن ممارسة العلاقات الإنسانية أكثر من أي شيء آخر. لقد صمدت مبادئ «ديل كارنيجي» أمام اختبار الزمن من خلال مساعدة الأشخاص على «كسب الأصدقاء والتأثير على الآخرين»، وهذا هو جوهر القائد الحقيقي.
فعلى سبيل المثال، أثناء ندوة عقدتها مؤسسة ديل كارنيجي في ولاية أريزونا، صادفت المدربة «كيم إيورز» أحد المشاركين الذي كان غير مرتاح لمواد الدورة التعليمية**. كان هذا الشخص ويدعى «مات»- وهو بارع في استخدام التكنولوجيا الحديثة - يفضل التعامل مع التكنولوجيا على الأشخاص، وقد تفاجأ للوهلة الأولى بالتركيز القوي الذي منحته مواد الدورة التدريبية للتفاعل مع الآخرين.
قضت «كيم» بعض الوقت مع «مات» ودربته على فوائد بناء علاقات قوية مع الآخرين، وكيف أن القيام بذلك سيساعده على تعزيز التواصل مع زملائه في العمل. بعد القليل من التفكير، أدرك «مات» أنه على الرغم من أنه كان أكثر ارتياحًا للتعامل مع التكنولوجيا من دون الناس، فإنه لا يمكنه إنجاز وظيفته دون التفاعل مع الآخرين، ما جعله يدرك في نهاية المطاف أن وجود علاقات إيجابية ومثمرة مع الآخرين أمر بالغ الأهمية لنجاحه وسعادته بشكل عام.
في اليوم التالي، عاد «مات» للدورة بتوجه مغاير وعقل متفتح، وتابع طريقه ليتلقى لاحقًا الإشادات من أقرانه، والمكافآت من معلميه فيما يتعلق بتطبيق مبادئ نهج العلاقات الإنسانية والابتكار الخاص بالدورة التعليمية.
مثل معظم الحقائق الرائعة، فإن الأفكار الواردة في هذا الكتاب سهلة الفهم، ونحن لسنا بحاجة إلى أن نملك درجة ماجستير في إدارة الأعمال، أو أن نكون قادة طوال حياتنا المهنية للتفاعل معها والاستفادة منها؛ فمبادئ وأفكار الكتاب بسيطة للغاية، وتتطلب فقط العمل والجهد لتطبيقها ودمجها في كيفية روتيننا اليومي. فإذا كنا على استعداد للتعلم والممارسة المستمرة للمفاهيم الموجودة هنا، فسيمكننا أن نصبح قادة أفضل.
مع كل جيل جديد يتعرف على رسالة «كارنيجي»، يكتشف هذا الجيل أن أفكار هذا الرائد الراحل تتكيف مع متطلبات عالمنا دائم التغير.
إن مفاهيم العلاقات الإنسانية - كالتواصل الفعال مع الأشخاص الآخرين، وتحفيزهم على الإنجاز، ومساعدتهم على اكتشاف قائدهم الداخلي - لها صلة بعالمنا اليوم بالقدر نفسه الذي كانت عليه عندما وُضعت أول مرة.
لتطبيق تلك المفاهيم في عالمنا المضطرب، نحتاج إلى أن نرغب - بتواضع - في تعلم كيفية تكييف هذه الحقائق الراسخة مع واقعنا الحالي؛ فالقيادة فن ممارسة العلاقات الإنسانية أكثر من أي شيء آخر. لقد صمدت مبادئ «ديل كارنيجي» أمام اختبار الزمن من خلال مساعدة الأشخاص على «كسب الأصدقاء والتأثير على الآخرين»، وهذا هو جوهر القائد الحقيقي.
فعلى سبيل المثال، أثناء ندوة عقدتها مؤسسة ديل كارنيجي في ولاية أريزونا، صادفت المدربة «كيم إيورز» أحد المشاركين الذي كان غير مرتاح لمواد الدورة التعليمية**. كان هذا الشخص ويدعى «مات»- وهو بارع في استخدام التكنولوجيا الحديثة - يفضل التعامل مع التكنولوجيا على الأشخاص، وقد تفاجأ للوهلة الأولى بالتركيز القوي الذي منحته مواد الدورة التدريبية للتفاعل مع الآخرين.
قضت «كيم» بعض الوقت مع «مات» ودربته على فوائد بناء علاقات قوية مع الآخرين، وكيف أن القيام بذلك سيساعده على تعزيز التواصل مع زملائه في العمل. بعد القليل من التفكير، أدرك «مات» أنه على الرغم من أنه كان أكثر ارتياحًا للتعامل مع التكنولوجيا من دون الناس، فإنه لا يمكنه إنجاز وظيفته دون التفاعل مع الآخرين، ما جعله يدرك في نهاية المطاف أن وجود علاقات إيجابية ومثمرة مع الآخرين أمر بالغ الأهمية لنجاحه وسعادته بشكل عام.
في اليوم التالي، عاد «مات» للدورة بتوجه مغاير وعقل متفتح، وتابع طريقه ليتلقى لاحقًا الإشادات من أقرانه، والمكافآت من معلميه فيما يتعلق بتطبيق مبادئ نهج العلاقات الإنسانية والابتكار الخاص بالدورة التعليمية.
مثل معظم الحقائق الرائعة، فإن الأفكار الواردة في هذا الكتاب سهلة الفهم، ونحن لسنا بحاجة إلى أن نملك درجة ماجستير في إدارة الأعمال، أو أن نكون قادة طوال حياتنا المهنية للتفاعل معها والاستفادة منها؛ فمبادئ وأفكار الكتاب بسيطة للغاية، وتتطلب فقط العمل والجهد لتطبيقها ودمجها في كيفية روتيننا اليومي. فإذا كنا على استعداد للتعلم والممارسة المستمرة للمفاهيم الموجودة هنا، فسيمكننا أن نصبح قادة أفضل.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج