جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
[كتاب صوتي] الاسترخاء وتقليل التوتر
كتاب أنشطة
49.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
إلى يومنا هذا، اشترى هذا الكتاب أكثر من مليون شخص يريدون أن يتعلموا كيفية إرخاء أجسادهم، وتهدئة أذهانهم، وقلب سلوكهم الانهزامي إلى نقيضه، والسيطرة على حياتهم المحمومة. وبين الحين والآخر نُدخل تحديثات على هذا الكتاب التدريبي، إذ نضيف إستراتيجيات جديدة أثبت جدواها أحدث الأبحاث وخبراتنا السريرية، ونحذف الأساليب التي وجدناها قليلة النفع، ونعمل على تبسيط بعض الأساليب واختصارها لعدم إهدار وقتك؛ وهذا يجعل الكتاب مصدرًا محدثًا ومناسبًا للاختصاصيين، ومنهلًا ثريًّا بالمعلومات القوية لغير الاختصاصيين الذين يرغبون في تعلم كيفية التعامل مع توترهم بأنفسهم، ومقررًا دراسيًّا رائجًا في الفصول والحلقات التي تتناول موضوع الاسترخاء والتعامل مع التوتر.
تدعم الأبحاث الحديثة الفكرة المنطقية القائلة باستحسان مواجهة المشكلات، بدلًا من الهروب منها. صحيح أن الهروب من المشاعر المؤلمة، مثل الاضطراب والاكتئاب والغضب، قد يجعلك تشعر بتحسن على المدى القصير، إلا أن هذا التهرب على المدى الطويل يفوِّت عليك فرصة اكتساب خبرات مرتبطة بمواجهة هذه المشاعر المؤلمة، وهي خبرات من شأنها أن تمكنك من إجراء تقييمات إيجابية في المستقبل. لنفترض، على سبيل المثال، أنك تهربت من حضور دورة عن التحدث أمام جمهور لأنك قلق حيال التحدث أمام مجموعة من الغرباء - قد يؤدي هذا إلى تخفيف اضطرابك في لحظتك الراهنة، ولكنه يفوت عليك اجتياز تجربة التحدث أمام جمهور، ويفوت عليك إحساس الثقة الذي يملأ نفسك جراء معرفتك أنك قادر على فعل ذلك، حتى إن كنت فعلته بصورة غير مثالية، وبدلًا من ذلك تواصل العيش وأنت خائف من التحدث أمام جمهور، وفي المرة التالية التي تواجه فيها موقفًا يتعين عليك فيه التحدث أمام مجموعة، تجد أنك لا تزال مرتعبًا من الفكرة.
تدعم الأبحاث الحديثة الفكرة المنطقية القائلة باستحسان مواجهة المشكلات، بدلًا من الهروب منها. صحيح أن الهروب من المشاعر المؤلمة، مثل الاضطراب والاكتئاب والغضب، قد يجعلك تشعر بتحسن على المدى القصير، إلا أن هذا التهرب على المدى الطويل يفوِّت عليك فرصة اكتساب خبرات مرتبطة بمواجهة هذه المشاعر المؤلمة، وهي خبرات من شأنها أن تمكنك من إجراء تقييمات إيجابية في المستقبل. لنفترض، على سبيل المثال، أنك تهربت من حضور دورة عن التحدث أمام جمهور لأنك قلق حيال التحدث أمام مجموعة من الغرباء - قد يؤدي هذا إلى تخفيف اضطرابك في لحظتك الراهنة، ولكنه يفوت عليك اجتياز تجربة التحدث أمام جمهور، ويفوت عليك إحساس الثقة الذي يملأ نفسك جراء معرفتك أنك قادر على فعل ذلك، حتى إن كنت فعلته بصورة غير مثالية، وبدلًا من ذلك تواصل العيش وأنت خائف من التحدث أمام جمهور، وفي المرة التالية التي تواجه فيها موقفًا يتعين عليك فيه التحدث أمام مجموعة، تجد أنك لا تزال مرتعبًا من الفكرة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج