جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الناقوس الزجاجي
تاريخ النشر:
2024
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
363 صفحة
الصّيغة:
37.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
لا تبدو هذه الرواية سوى سيرة ذاتية وإنسانية للشاعرة الأمريكية سيلفيا بلاث، وهي انعكاس لما طرأ عليها من تغيرات على طبيعتها وعلاقتها بالحياة والأشخاص بنظرة سوداوية نتيجة لإصابتها بمرض عصابي. قامت بلاث بتغيير الأسماء وبعض الأحداث حفاظًا على مشاعر أقربائها، ونشرت الرواية في حياتها باسم مستعار ثم أعيد نشرها بعد وفاتها.
(أي شخص لديه نصف عين سيرى أنني لا أملك عقلًا في رأسي.)
كان الهم الذي يشغل بلاث هو الكتابة، وبدا عجز إستر عن اختيار طريق واحد يوصلها لهدفها إبان وقوعها تحت سطوة تلك النوبات سببًا رئيسيًا في مراجعتها للأطباء والمصحات النفسية، فهي مرة تريد أن تتعلم الألمانية ومرة أخرى تريد أن تصنع الخزف ومرة تريد أن تكمل دراستها الجامعية... إلخ.
كما تقول إستر الأفكار تزدحم في رأسها وتقفز كعائلة من الأرانب.
إلا أن هذه العائلة كانت مصابة بالشلل فإستر لا تفعل شيئا، إنها تقف ممتلئة بالحيرة.
من الأمور اللافتة في هذه الرواية قضية العفة والتي كانت توصي بها والدة بلاث ابنتها أن تحتفظ بعفتها لزوجها، بل إنها كانت ترسل لها مقالات تذكيرية عن الموضوع، لذلك عندما أحبت إستر بادي كانت تعتقد أن موضوع العفة سيكون بالمقابل متوفرا عند رجلها المختار، لذلك أصيبت بالصدمة عندما اعترف لها بادي بكل بساطة إن حياته لم تخلُ من علاقات.. لذلك تحولت صورة الوسيم طالب الطب المثالي إلى شخص منافق، واقترن اسمه طوال صفحات الرواية بهذه الصفة وهنا ظهرت بلاث بقمة براءتها وعفويتها حين تصورت أن الأمر سيكون متبادلا بين حبيبين.
(أي شخص لديه نصف عين سيرى أنني لا أملك عقلًا في رأسي.)
كان الهم الذي يشغل بلاث هو الكتابة، وبدا عجز إستر عن اختيار طريق واحد يوصلها لهدفها إبان وقوعها تحت سطوة تلك النوبات سببًا رئيسيًا في مراجعتها للأطباء والمصحات النفسية، فهي مرة تريد أن تتعلم الألمانية ومرة أخرى تريد أن تصنع الخزف ومرة تريد أن تكمل دراستها الجامعية... إلخ.
كما تقول إستر الأفكار تزدحم في رأسها وتقفز كعائلة من الأرانب.
إلا أن هذه العائلة كانت مصابة بالشلل فإستر لا تفعل شيئا، إنها تقف ممتلئة بالحيرة.
من الأمور اللافتة في هذه الرواية قضية العفة والتي كانت توصي بها والدة بلاث ابنتها أن تحتفظ بعفتها لزوجها، بل إنها كانت ترسل لها مقالات تذكيرية عن الموضوع، لذلك عندما أحبت إستر بادي كانت تعتقد أن موضوع العفة سيكون بالمقابل متوفرا عند رجلها المختار، لذلك أصيبت بالصدمة عندما اعترف لها بادي بكل بساطة إن حياته لم تخلُ من علاقات.. لذلك تحولت صورة الوسيم طالب الطب المثالي إلى شخص منافق، واقترن اسمه طوال صفحات الرواية بهذه الصفة وهنا ظهرت بلاث بقمة براءتها وعفويتها حين تصورت أن الأمر سيكون متبادلا بين حبيبين.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج