جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
الأميرة التي لا تجيد ربط حذائها
تاريخ النشر:
2024
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
229 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"لقد كان منظرها مرعبا! شاحبة الوجه، والسكين يقطع يدها، لم يكن علي وجهها أمارة ألم واحدة! اتصلت بتلك المرأة، صرخت فيها وأخبرتها أن أختي لن تذهب إليها مرة أخرى، وأنها فاشلة تريد المال فقط."
"لماذا تذهب إليها أساسا؟ إنها صحيحة تماما!"
"أنتن لم ترينها، لم تذرف دمعة واحدة يوم مات، ولم أرها تبكي منذ ثلاث سنين."
دخلت إلى غرفتي وأغلقت الباب. شعرت بالقهر، الألم يكوي صدري، لا أقوي على احتماله. تلك الحرارة الصاعدة من بطني إلى حلقي. الغصات التي تخنقني، ضربات قلبي العنيفة. لم أشعر بنفسي إلا وأنا أستل المشرط من حقيبتي. كان هذا مريحا بحق! لا أشعر بشيء. فقط مع خروج الدم أشعر بتوتري وألمي يخرج معه. أشعر وكأنني أفضل حالا بمراحل. في النهاية، بدأت أشعر بلسعة مكان القطع. أمسكت يدي اليسري، التي مزقتها، بيدي اليمني، وهرعت إلى دورة المياه وأغلقت على نفسي الباب.
وضعت يدي أسفل المياه الجارية، سقوط الماء يؤلم، مرور الهواء يؤلم، وجودي في هذه الدنيا يؤلم. كان الماء يسقط ملوثا باللون الأحمر، وكاد قلبي يسقط في قدمي حين أدركت ما فعلته: أنا، سلمي، قمت بإيذاء جسدي وتشويهه.
"لماذا تذهب إليها أساسا؟ إنها صحيحة تماما!"
"أنتن لم ترينها، لم تذرف دمعة واحدة يوم مات، ولم أرها تبكي منذ ثلاث سنين."
دخلت إلى غرفتي وأغلقت الباب. شعرت بالقهر، الألم يكوي صدري، لا أقوي على احتماله. تلك الحرارة الصاعدة من بطني إلى حلقي. الغصات التي تخنقني، ضربات قلبي العنيفة. لم أشعر بنفسي إلا وأنا أستل المشرط من حقيبتي. كان هذا مريحا بحق! لا أشعر بشيء. فقط مع خروج الدم أشعر بتوتري وألمي يخرج معه. أشعر وكأنني أفضل حالا بمراحل. في النهاية، بدأت أشعر بلسعة مكان القطع. أمسكت يدي اليسري، التي مزقتها، بيدي اليمني، وهرعت إلى دورة المياه وأغلقت على نفسي الباب.
وضعت يدي أسفل المياه الجارية، سقوط الماء يؤلم، مرور الهواء يؤلم، وجودي في هذه الدنيا يؤلم. كان الماء يسقط ملوثا باللون الأحمر، وكاد قلبي يسقط في قدمي حين أدركت ما فعلته: أنا، سلمي، قمت بإيذاء جسدي وتشويهه.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج