جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
غشيني الموت
تاريخ النشر:
2024
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
111 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
متى أعيش فعلا كإنسان؟ هل سأعيش يوما كإنسان في هذا البلد الملعون؟
الأحرى أنّي لن أعيشه، فزيادة على كلّ ما ذكرت هجمت عليّ الدّنيا مرّة أخرى بمخالبها ولم تخطئ هدفها، مصيبة أخرى أقسى من التي سبقت مجتمعة، حزن آخر لن أشفى منه، أخذ منّي الموت أمّي الحبيبة.
أغلقت أبواب نفسي و نوافذها، هجرت العالم أيّاما، لم آكل وبالكاد شربت ماء فقط لأعيش بذكراها، و كأنّها الآن أمامي تمسح على رأسي بيدها المرتعشة و تقبّله، ماذا بقي لي اليوم ؟ الوحيدة التي دعمتني بحقّ ذهبت و تركتني، تلك التي ابتسمتُ فقط لأجلها فرسمت البسمة على وجهي بابتسامتها السّمحة، أمي التي كانت بألف رجل تشجّعني و تدفعني إلى الأمام رغم سوء الحال و ضنك المعيشة، ذهبت الطيّبة الحنون، لم يبق لي في هذا العالم ما أتدفّأ به في ليالي الحزن الباردة.
الأحرى أنّي لن أعيشه، فزيادة على كلّ ما ذكرت هجمت عليّ الدّنيا مرّة أخرى بمخالبها ولم تخطئ هدفها، مصيبة أخرى أقسى من التي سبقت مجتمعة، حزن آخر لن أشفى منه، أخذ منّي الموت أمّي الحبيبة.
أغلقت أبواب نفسي و نوافذها، هجرت العالم أيّاما، لم آكل وبالكاد شربت ماء فقط لأعيش بذكراها، و كأنّها الآن أمامي تمسح على رأسي بيدها المرتعشة و تقبّله، ماذا بقي لي اليوم ؟ الوحيدة التي دعمتني بحقّ ذهبت و تركتني، تلك التي ابتسمتُ فقط لأجلها فرسمت البسمة على وجهي بابتسامتها السّمحة، أمي التي كانت بألف رجل تشجّعني و تدفعني إلى الأمام رغم سوء الحال و ضنك المعيشة، ذهبت الطيّبة الحنون، لم يبق لي في هذا العالم ما أتدفّأ به في ليالي الحزن الباردة.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج