جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
القيادة مكتبة براين تراسي للنجاح
تاريخ النشر:
0000
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
113 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
قال "أوليفر ويندل هولمز"، القاضي العظيم بالمحكمة العليا، ذات مرة، إن هناك ثلاثة أنواع من الناس: أناس يحققون الأهداف وينجزون المهام، وأناس يشاهدون ما يحدث، وأناس ليس لديهم أدنى فكرة عما يحدث.
وسوف نتحدث في هذا الكتاب عن القيادة الفعلية، وعمن يحققون الأهداف وينجزون المهام.
وهناك حاجة إلى القيادة في مجتمعنا، وفي منازلنا، وفي المؤسسات التي نعمل بها، وفي مجالسنا الخاصة والعامة، وفي حكومتنا؛ فنحن نحتاج إلى القيادة أكثر من أي وقت مضى، ونحتاج إلى القيادة خصوصًا لتحملنا إلى المستقبل، ونحن بحاجة إلى أصحاب الرؤى والشجاعة ممن لديهم القدرة على رسم مسارات جديدة وفتح آفاق جديدة.
نحتاج إلى نوعين من القادة: النوع الأول، وهو الأكثر أهمية، أو هو النوع الأساسي، قائد المعاملات، وهو الشخص الذي ينجز المهام مع الآخرين ومن خلالهم.
والنوع الثاني من القادة الذين نحتاج إليهم هو القائد التحويلي، وهذا القائد هو من يرسم المسار، فهذا هو القائد صاحب الرؤية، الذي يحفز، ويرقي، ويلهم، ويفوض الآخرين للقيام بأداء يفوق ما قدموه من قبل في حياتهم.
والسبب في حاجتنا إلى القيادة لهذه الدرجة في مؤسساتنا، وخاصة في الشركات؛ هو أن الأشخاص العاملين في الشركات والمؤسسات اليوم أكثر صعوبة وتحليلًا وأنانية ومبالغة في مطالبهم من أي وقت مضى.
فلم يعد كافيًا أن تكلف شخصًا بوظيفة ما، وتملي عليه ما يفعله؛ فالناس يريدون المشاركة، ويريدون مناقشة عملهم، ويريدون تقييمًا دوريًّا لأدائهم. ويراودهم السؤال التالي "ما الفائدة التي ستعود عليَّ من قيامي بهذا؟"، فاليوم، وهذا يحدث بشكل كبير، عندما يبحث الأفراد عن وظيفة، فإنهم يتبنون موقفًا من قبيل "لمَ ينبغي لي أن أعمل لديك؟".
وأحد أهم الأسباب التي تجعل الأشخاص يذهبون إلى العمل في أية مؤسسة، هو القيادة، وهناك تعريفان رائعان للقيادة، خاصة فيما يتعلق بعمل المؤسسات التجارية؛ الأول هو:
القيادة هي القدرة على انتزاع أداء غير عادي من أشخاص عاديين.
والتعريف الآخر هو:
القيادة هي القدرة على حشد الأتباع.
وفي واقعنا اليوم تعتبر القيادة التي يكون مصدرها مَنْصِبًا وظيفيًّا، أو مالًا، أو سلطة (ما يطلق عليها القيادة الممنوحة) قصيرة الأجل. أما النوع الوحيد من القيادة الذي يدوم، فهو عندما يقرر الناس اتباع توجيه، وإرشاد، ورؤية شخص آخر، وبعبارة أخرى: إن الانصياع الطوعي هو الذي يحدد قادتنا العظام في زماننا الحالي.
وسوف نتحدث في هذا الكتاب عن القيادة الفعلية، وعمن يحققون الأهداف وينجزون المهام.
وهناك حاجة إلى القيادة في مجتمعنا، وفي منازلنا، وفي المؤسسات التي نعمل بها، وفي مجالسنا الخاصة والعامة، وفي حكومتنا؛ فنحن نحتاج إلى القيادة أكثر من أي وقت مضى، ونحتاج إلى القيادة خصوصًا لتحملنا إلى المستقبل، ونحن بحاجة إلى أصحاب الرؤى والشجاعة ممن لديهم القدرة على رسم مسارات جديدة وفتح آفاق جديدة.
نحتاج إلى نوعين من القادة: النوع الأول، وهو الأكثر أهمية، أو هو النوع الأساسي، قائد المعاملات، وهو الشخص الذي ينجز المهام مع الآخرين ومن خلالهم.
والنوع الثاني من القادة الذين نحتاج إليهم هو القائد التحويلي، وهذا القائد هو من يرسم المسار، فهذا هو القائد صاحب الرؤية، الذي يحفز، ويرقي، ويلهم، ويفوض الآخرين للقيام بأداء يفوق ما قدموه من قبل في حياتهم.
والسبب في حاجتنا إلى القيادة لهذه الدرجة في مؤسساتنا، وخاصة في الشركات؛ هو أن الأشخاص العاملين في الشركات والمؤسسات اليوم أكثر صعوبة وتحليلًا وأنانية ومبالغة في مطالبهم من أي وقت مضى.
فلم يعد كافيًا أن تكلف شخصًا بوظيفة ما، وتملي عليه ما يفعله؛ فالناس يريدون المشاركة، ويريدون مناقشة عملهم، ويريدون تقييمًا دوريًّا لأدائهم. ويراودهم السؤال التالي "ما الفائدة التي ستعود عليَّ من قيامي بهذا؟"، فاليوم، وهذا يحدث بشكل كبير، عندما يبحث الأفراد عن وظيفة، فإنهم يتبنون موقفًا من قبيل "لمَ ينبغي لي أن أعمل لديك؟".
وأحد أهم الأسباب التي تجعل الأشخاص يذهبون إلى العمل في أية مؤسسة، هو القيادة، وهناك تعريفان رائعان للقيادة، خاصة فيما يتعلق بعمل المؤسسات التجارية؛ الأول هو:
القيادة هي القدرة على انتزاع أداء غير عادي من أشخاص عاديين.
والتعريف الآخر هو:
القيادة هي القدرة على حشد الأتباع.
وفي واقعنا اليوم تعتبر القيادة التي يكون مصدرها مَنْصِبًا وظيفيًّا، أو مالًا، أو سلطة (ما يطلق عليها القيادة الممنوحة) قصيرة الأجل. أما النوع الوحيد من القيادة الذي يدوم، فهو عندما يقرر الناس اتباع توجيه، وإرشاد، ورؤية شخص آخر، وبعبارة أخرى: إن الانصياع الطوعي هو الذي يحدد قادتنا العظام في زماننا الحالي.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج