جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
وإذ فجأة
ذكريات من عمر فات
تاريخ النشر:
2024
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
49 صفحة
الصّيغة:
19.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
"كنت واقفًا في ميدان الكيت كات خدمة مسائية من الساعة الثالثة عصرًا إلى الحادية عشرة مساءً، وفي حوالي الساعة الخامسة مساء وأثناء قيامي بتنظيم حركة المرور بنفسي لعدم وجود مجند معي، وأنا واقف في وسط الشارع أشير للعربات لتقف وللآخرين ليتحركوا وجدت ميكروباص يقتحم الإشارة الحمراء ويحاول كسر الإشارة يقوده شيء - أه والله – عبارة عن كتلة شحمية عضلية في شكل بني آدم، أسمر اللون، مكتظ بالعضلات، وعيناه حمراوتان، أشرت له بالوقوف لأفسح الطريق للعربات القادمة من الاتجاه الآخر للسير، فإلا أن هذا الشيء ضغط على البنزين على الطريقة الأمريكاني وصدمني في يدي اليمنى وهرب بالسيارة مسرعًا.
لثوانٍ كنت أحاول إدراك ما حدث...
وأنا أشاهد نافورة من الدماء انفجرت من إصبعي الكبير باليد اليمنى وملابسي البيضاء تتلطخ بالدماء، والناس ينظرون لي في شماتة أو بلاهة أو تعاطف وربنا أعلم بنياتهم.
فوجئت بسيارة 128 بيضاء اللون يقودها شاب في مثل سني حوالي 20 سنة، عرفت بعد ذلك أنه دفعتي، تخرج عام 85 أيضًا لكنه من كلية الزراعة، وصاح: اركب ياباشا علشان نحصله ابن التيييييييييت (طبعا التيت دي لزوم الرقابة وليست كلماته).
وبالفعل وجدتني أقفز داخل السيارة ممسكًا بجرحي ببعض المناديل وبدأت المطاردة وبدأت ألهث من سرعة السيارة الجنونية التي أركبها لدرجة أنه أثناء المطاردة اصطدم بثلاث سيارات مختلفة وحدث العديد من التلفيات بسيارته لمحاولة اللحاق بالسائق الذي صدمني.
كدت أن اقبل يده ليكتفي بهذا وأنا سأصل لهذا السائق بنمرة السيارة، لكن رأسه وألف سيف أن يلحق بالسائق الذي تسبب في إصابتي، وظللت أتشهد وأنا داخل السيارة.
وصاح: اركب ياباشا علشان نحصله ابن التيييييييييت (طبعا التيت دي لزوم الرقابة وليست كلماته).
"
لثوانٍ كنت أحاول إدراك ما حدث...
وأنا أشاهد نافورة من الدماء انفجرت من إصبعي الكبير باليد اليمنى وملابسي البيضاء تتلطخ بالدماء، والناس ينظرون لي في شماتة أو بلاهة أو تعاطف وربنا أعلم بنياتهم.
فوجئت بسيارة 128 بيضاء اللون يقودها شاب في مثل سني حوالي 20 سنة، عرفت بعد ذلك أنه دفعتي، تخرج عام 85 أيضًا لكنه من كلية الزراعة، وصاح: اركب ياباشا علشان نحصله ابن التيييييييييت (طبعا التيت دي لزوم الرقابة وليست كلماته).
وبالفعل وجدتني أقفز داخل السيارة ممسكًا بجرحي ببعض المناديل وبدأت المطاردة وبدأت ألهث من سرعة السيارة الجنونية التي أركبها لدرجة أنه أثناء المطاردة اصطدم بثلاث سيارات مختلفة وحدث العديد من التلفيات بسيارته لمحاولة اللحاق بالسائق الذي صدمني.
كدت أن اقبل يده ليكتفي بهذا وأنا سأصل لهذا السائق بنمرة السيارة، لكن رأسه وألف سيف أن يلحق بالسائق الذي تسبب في إصابتي، وظللت أتشهد وأنا داخل السيارة.
وصاح: اركب ياباشا علشان نحصله ابن التيييييييييت (طبعا التيت دي لزوم الرقابة وليست كلماته).
"
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج