جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
[كتاب صوتي] تحدث!
التغلب على رهبة الحديث أمام الجمهور
29.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
ستسمعنا نتحدث كثيرًا في هذا الكتاب عن إبراز الأشياء شخصيتك الأصيلة. وهذا لأن جوهر الموضوع هو ما يلي: أن تصبح خطيبًا مفوهًا يعني أن تجلب أفضل نسخة من نفسك إلى المسرح، ولا تحاول أن تكون شخصًا آخر. يمكنك تزييف ذلك لبعض الوقت، ولكن ليس لوقت طويل.
يوضح روبرت كورب، مدير جودة التدريب في مؤسسة ديل كارنيجي، الأمر على هذا النحو: «عندما كنت موظف مبيعات، خسرت صفقة كبيرة في بداية مسيرتي المهنية. كانت شركة دولية ضخمة، وكنت قد قدمت عرض مبيعات مهمًّا حقًّا. كنت على أكمل استعداد، دخلت وقلت ما لدي، لكنني لم أفز بالصفقة. لكن لماذا؟ أخبرني صديقي: «أنا آسف، لكنك تركت انطباعًا مملًّا لديهم». بالطبع كنت مملًّا، واعتقدت أنني يجب أن أكون «محترفًا». أخطأت تقييم الموقف؛ لحداثة عهدي بالعمل، فلم أشاركهم شغفي بما كنت أفعله، ولم أهتم بجمهوري (عميلي المحتمل). ما يحدث في هذه الحالة هو تفاقم التوتر والتركيز على أنفسنا.
«إن عملية أن تصبح مدربًا معتمدًا لدى ديل كارنيجي عملية صعبة حقًّا. وفي أثناء عملي على الحصول على شهادتي مدربًا في مؤسسة ديل كارنيجي للتدريب، كان من ضمن مهامي أن أراقب شخصًا يلقي كلمة أمام مجموعة، وأقوم بتوجيهه من خلال ملاحظتي وتقييمي. لكنني ركزت على نفسي وعلى محاولة فعل الشيء الصحيح، ولم أستمع إليه حقًّا، وأعطيته ملاحظات خارج الموضوع. كنت شديد التركيز على نفسي، لكنني تعلمت الدرس حقًّا.
«الآن أنا مدرب رئيسي معتمد، وأشاركك الفكرة الرئيسية: الأمر لا يتعلق بك كمتحدث، بل بالمستمعين. نعم، يجب أن تكون خبيرًا في الموضوع، لكن إذا لم تجعل حديثك نابضًا بالحياة ومعبرًا عن شخصيتك الأصيلة، فلن تقدم خطبة مؤثرة».
عملية إحضار شخصيتنا الحقيقية إلى «المسرح» لا تحدث على الفور. يتطلب هذا الكثير من العمل، ولهذا السبب ألفنا هذا الكتاب. ويتطلب الأمر تعلم كيفية صياغة عرض تقديمي فعال للجمهور المحدد، والتدرب على أسلوبنا في توصيل الرسالة، بحيث يبدو حديثنا مريحًا وطبيعيًّا، ومنح أنفسنا إذنًا لنعبر عن شخصيتنا الحقيقية. وكلما تدربنا أكثر على هذا، قلَّ خوفنا. فالكفاءة المكتسبة من خلال التدرب، تعطينا الثقة، التي ستمنحنا المزيد من الفرص لاكتساب المزيد من الكفاءة.
وفي النهاية، أنت تمثل رسالتك. وبالنسبة لنا لتقديم رسالتنا، علينا أن نطبق ما نقوله للناس، وأن نعبر عن ذواتنا الأصلية، ونعرضها على الجمهور بأكبر قدر من الحماس والترغيب. اسأل نفسك: «ما الذي أجيده ويجعل الجمهور راغبًا في رؤيته وتذكر الرسالة؟».
يوضح روبرت كورب، مدير جودة التدريب في مؤسسة ديل كارنيجي، الأمر على هذا النحو: «عندما كنت موظف مبيعات، خسرت صفقة كبيرة في بداية مسيرتي المهنية. كانت شركة دولية ضخمة، وكنت قد قدمت عرض مبيعات مهمًّا حقًّا. كنت على أكمل استعداد، دخلت وقلت ما لدي، لكنني لم أفز بالصفقة. لكن لماذا؟ أخبرني صديقي: «أنا آسف، لكنك تركت انطباعًا مملًّا لديهم». بالطبع كنت مملًّا، واعتقدت أنني يجب أن أكون «محترفًا». أخطأت تقييم الموقف؛ لحداثة عهدي بالعمل، فلم أشاركهم شغفي بما كنت أفعله، ولم أهتم بجمهوري (عميلي المحتمل). ما يحدث في هذه الحالة هو تفاقم التوتر والتركيز على أنفسنا.
«إن عملية أن تصبح مدربًا معتمدًا لدى ديل كارنيجي عملية صعبة حقًّا. وفي أثناء عملي على الحصول على شهادتي مدربًا في مؤسسة ديل كارنيجي للتدريب، كان من ضمن مهامي أن أراقب شخصًا يلقي كلمة أمام مجموعة، وأقوم بتوجيهه من خلال ملاحظتي وتقييمي. لكنني ركزت على نفسي وعلى محاولة فعل الشيء الصحيح، ولم أستمع إليه حقًّا، وأعطيته ملاحظات خارج الموضوع. كنت شديد التركيز على نفسي، لكنني تعلمت الدرس حقًّا.
«الآن أنا مدرب رئيسي معتمد، وأشاركك الفكرة الرئيسية: الأمر لا يتعلق بك كمتحدث، بل بالمستمعين. نعم، يجب أن تكون خبيرًا في الموضوع، لكن إذا لم تجعل حديثك نابضًا بالحياة ومعبرًا عن شخصيتك الأصيلة، فلن تقدم خطبة مؤثرة».
عملية إحضار شخصيتنا الحقيقية إلى «المسرح» لا تحدث على الفور. يتطلب هذا الكثير من العمل، ولهذا السبب ألفنا هذا الكتاب. ويتطلب الأمر تعلم كيفية صياغة عرض تقديمي فعال للجمهور المحدد، والتدرب على أسلوبنا في توصيل الرسالة، بحيث يبدو حديثنا مريحًا وطبيعيًّا، ومنح أنفسنا إذنًا لنعبر عن شخصيتنا الحقيقية. وكلما تدربنا أكثر على هذا، قلَّ خوفنا. فالكفاءة المكتسبة من خلال التدرب، تعطينا الثقة، التي ستمنحنا المزيد من الفرص لاكتساب المزيد من الكفاءة.
وفي النهاية، أنت تمثل رسالتك. وبالنسبة لنا لتقديم رسالتنا، علينا أن نطبق ما نقوله للناس، وأن نعبر عن ذواتنا الأصلية، ونعرضها على الجمهور بأكبر قدر من الحماس والترغيب. اسأل نفسك: «ما الذي أجيده ويجعل الجمهور راغبًا في رؤيته وتذكر الرسالة؟».
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج