جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
[كتاب صوتي] سعادتك تم اختراقها وسرقتها
لماذا نجحت التكنولوجيا في السيطرة على عقولنا - وكيف نقاوم ذلك
44.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
في هذا الكتاب، نتعمق في أسباب السلوكيات غير الصحية والتي أصبحت وضعنا الطبيعي لسنوات عديدة. كل منا مدير تنفيذي مخضرم في مجال التكنولوجيا حيث انغمسنا في التكنولوجيا منذ سنواتنا الأولى. لقد قضينا وقتًا في برمجة الكمبيوتر ونحن شباب في الأيام الأولى من ظهور الحاسب الشخصي. وكان كلانا من أوائل من تبنى الإنترنت. أسس فيفيك شركتين ناشئتين في مجال البرمجيات وعمل مبرمجًا ومديرًا تنفيذيًا كبيرًا في مجال التكنولوجيا في بنك استثماري كبير. بدأ أليكس حياته المهنية في الصحافة التي تغطي مجال التكنولوجيا قبل انضمامه للعمل في مجموعة من الشركات الناشئة والمؤسسات في مجال التكنولوجيا، إحداها، موزيلا Mozilla، التي طورت متصفحات الويب وتهدف إلى زيادة استهلاك العملاء (كما تفعل جميع المتصفحات وتقريبًا جميع الهواتف وتطبيقات شبكة الإنترنت).
لقد التمسنا الحذر من آثار التكنولوجيا على حياتنا ورغم ذلك عجزنا عن التحكم في علاقتنا بها؛ والتي تتضمن إلحاح الرغبة في معاينة وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني، وإرسال الرسائل النصية أثناء القيادة، وانجراف تساؤلات محددة على جوجل أو يوتيوب إلى جولات عشوائية عبر الإنترنت. في خلفية عقلنا، بدأ كلانا في التساؤل إن كان ما يراه الآخرون على أنه صبرنا المتضائل وما نراه تناقصًا في التعاطف قد يكمن في تغييرات دقيقة ولكن حاسمة في الطريقة التي تعمل بها أدمغتنا نتيجة لانغماسنا المستمر في التكنولوجيا. (ونتائج الدراسات التي تفيد بأن استخدام التكنولوجيا يؤدي إلى تغييرات في بنية الدماغ المادية -انظر أدناه- تعطي هذه المخاوف أساسًا قويًا).
قد تبدو نبرتنا شبيهة بتلك التي يحاضِر بها مناهضو التكنولوجيا المتذمرون جيل الألفية والجيل زد حول مدى فساد حياتهم وكيف تدمر التكنولوجيا جيلهم. هذا ليس مقصدنا. في العديد من المجالات -كما نعترف بذلك- جعلت التكنولوجيا حياتنا أفضل بشكل ملحوظ وأكثر ثراءً عاطفيًا من خلال إعطائنا طرقًا مذهلة وغير مسبوقة للتواصل. لا يزال كل من أليكس وفيفيك يستخدم التكنولوجيا للتواصل مع أطفاله وزوجته. وإحقاقًا للحق، لقد كان كلانا منافقًا، نحاضر أطفالنا والآخرين حول الآثار السلبية للتكنولوجيا (وبالنسبة لأليكس، يقيد استخدامها في منزله) بينما نستخدم في الوقت ذاته التكنولوجيا بنفس الطريقة المدمرة التي نتحدث عنها لأن أهميتها لا تزال كاملة في أعيننا.
نريدك، أيها القارئ، أن تفكر في هذا: التكنولوجيا ليست دائمًا جهازًا لطيفًا وغير ضار مزودًا بشاشة يمكننا تشغيلها وإطفاءها عندما نريد ذلك. فالشركات التي تصنع التكنولوجيا -البرمجيات والأجهزة- لديها أسبابها الخاصة لجذب انتباهنا، ووسائلها في القيام بذلك لا تقتصر على أدوات التلاعب التقليدية. يسعى الذكاء الاصطناعي الذي يبتكرونه بشكل متزايد إلى توجيه تحركاتنا وأفكارنا بشكل سري، والتغلب على ذكائنا والتأثير علينا بطرق خبيثة لتنفيذ تعليمات الشركات (انقر على المزيد من الإعلانات! انقر للإعجاب بالمزيد من المنشورات! لا تغادر أبدًا!). توظف هذه الشركات علماء رياضيات وعلماء بيانات بارعين لإقناعنا باستخدام إصداراتهم، وهذا يعني بشكل عام إنفاق وقت واهتمام كبيرين.
لقد التمسنا الحذر من آثار التكنولوجيا على حياتنا ورغم ذلك عجزنا عن التحكم في علاقتنا بها؛ والتي تتضمن إلحاح الرغبة في معاينة وسائل التواصل الاجتماعي أو البريد الإلكتروني، وإرسال الرسائل النصية أثناء القيادة، وانجراف تساؤلات محددة على جوجل أو يوتيوب إلى جولات عشوائية عبر الإنترنت. في خلفية عقلنا، بدأ كلانا في التساؤل إن كان ما يراه الآخرون على أنه صبرنا المتضائل وما نراه تناقصًا في التعاطف قد يكمن في تغييرات دقيقة ولكن حاسمة في الطريقة التي تعمل بها أدمغتنا نتيجة لانغماسنا المستمر في التكنولوجيا. (ونتائج الدراسات التي تفيد بأن استخدام التكنولوجيا يؤدي إلى تغييرات في بنية الدماغ المادية -انظر أدناه- تعطي هذه المخاوف أساسًا قويًا).
قد تبدو نبرتنا شبيهة بتلك التي يحاضِر بها مناهضو التكنولوجيا المتذمرون جيل الألفية والجيل زد حول مدى فساد حياتهم وكيف تدمر التكنولوجيا جيلهم. هذا ليس مقصدنا. في العديد من المجالات -كما نعترف بذلك- جعلت التكنولوجيا حياتنا أفضل بشكل ملحوظ وأكثر ثراءً عاطفيًا من خلال إعطائنا طرقًا مذهلة وغير مسبوقة للتواصل. لا يزال كل من أليكس وفيفيك يستخدم التكنولوجيا للتواصل مع أطفاله وزوجته. وإحقاقًا للحق، لقد كان كلانا منافقًا، نحاضر أطفالنا والآخرين حول الآثار السلبية للتكنولوجيا (وبالنسبة لأليكس، يقيد استخدامها في منزله) بينما نستخدم في الوقت ذاته التكنولوجيا بنفس الطريقة المدمرة التي نتحدث عنها لأن أهميتها لا تزال كاملة في أعيننا.
نريدك، أيها القارئ، أن تفكر في هذا: التكنولوجيا ليست دائمًا جهازًا لطيفًا وغير ضار مزودًا بشاشة يمكننا تشغيلها وإطفاءها عندما نريد ذلك. فالشركات التي تصنع التكنولوجيا -البرمجيات والأجهزة- لديها أسبابها الخاصة لجذب انتباهنا، ووسائلها في القيام بذلك لا تقتصر على أدوات التلاعب التقليدية. يسعى الذكاء الاصطناعي الذي يبتكرونه بشكل متزايد إلى توجيه تحركاتنا وأفكارنا بشكل سري، والتغلب على ذكائنا والتأثير علينا بطرق خبيثة لتنفيذ تعليمات الشركات (انقر على المزيد من الإعلانات! انقر للإعجاب بالمزيد من المنشورات! لا تغادر أبدًا!). توظف هذه الشركات علماء رياضيات وعلماء بيانات بارعين لإقناعنا باستخدام إصداراتهم، وهذا يعني بشكل عام إنفاق وقت واهتمام كبيرين.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج