جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
عتمة
تاريخ النشر:
2024
تصنيف الكتاب:
الناشر:
عدد الصفحات:
265 صفحة
الصّيغة:
12.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
تغوصُ هذه الروايةُ في الأعماقِ النفسيّةِ لشخصيَّاتِها، مصداقاً لفكرة "إنْ أردتَ أن تعرفَ إنساناً ففتِّشْ عن طفولته"، فقد تتبَّع الكاتبُ عبر فصولِها الخيطَ النفسيَّ لشخصيّة البطلة التي تُعَدُّ نموذجاً متكرِّراً في حياتِنا جميعاً، فلربَّما استطاعَ أن يُهديَ القارئَ الحائرَ خيطَ نورٍ يتمسَّك به، كنوعٍ من المقاومةِ لمثل تلك الشّخصيات التي تعترضُ حياته، فتتركه فريسةً لتجرُّع الخذلان حتَّى الثمالة، وسطَ سلسلةٍ من الأحداثِ الهادئة لأبطالٍ آخرين أسوياء يستمتعونَ بروعةِ الحياةِ والحبِّ والسَّفر، ويتقبّلون أقدارَهم بأنفُسٍ راضية، واثقين أنّ الحياةَ كلّما منعَت منحَت.
فالحبّ هو النُّورُ الذي يضيءُ دربَ صاحبِه؛ مثلما يقولُ الحمداني بين سطورِ الرّواية: "الحبُّ عادَ ليُشعِل النُّورَ في القلب من جديد. الخيبةُ تراقِب من بعيد، تلوِّح بيدِها ونظرةٌ ساخرة تملأ تقاسيمها. لا شيء يهزُّه بعنف كما يفعلُ هذا القلق الذي يسري في جسده، لا شيء يزعجُه غير العتَمة التي يحملها الإنسانُ أينما ارتحل".
فالحبّ هو النُّورُ الذي يضيءُ دربَ صاحبِه؛ مثلما يقولُ الحمداني بين سطورِ الرّواية: "الحبُّ عادَ ليُشعِل النُّورَ في القلب من جديد. الخيبةُ تراقِب من بعيد، تلوِّح بيدِها ونظرةٌ ساخرة تملأ تقاسيمها. لا شيء يهزُّه بعنف كما يفعلُ هذا القلق الذي يسري في جسده، لا شيء يزعجُه غير العتَمة التي يحملها الإنسانُ أينما ارتحل".
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج