جميع الأسعار تشمل ضريبة القيمة المضافة.
[كتاب صوتي] تجارة الفوز
النجاح الإستراتيجي من مضمار فورمولا وان إلى قاعات مجلس الإدارة
34.99 ر.س
نبذة عن الكتاب
أحد أكثر الجوانب جاذبية في سباقات الفورمولا وان هي السعي الحثيث من جانب الجميع للتفوق في ظل التغيرات المستمرة في التكنولوجيا، واللوائح، وبيئة الأعمال. عندما ألّفت الطبعة الأولى من هذا الكتاب، كانت رياضة سباقات السيارات في طريقها لأن تشهد تغيرًا كبيرًا عقب قرار استخدام المحركات الهجينة في عام 2014.
كانت هذه عملية مكلفة، كما أنها قللت من إثارة سباقات الفورمولا وان في نظر الكثيرين من المحللين بسبب الانخفاض الشديد في مستويات الضوضاء، وقد أثيرت أيضًا علامات استفهام حول دفع الاتحاد الدولي للسيارات في اتجاه جعل سباقات الجائزة الكبرى للسيارات أكثر استدامة؛ وذلك بتقليل معدل استهلاك الوقود، وتمديد عمر المحركات، وتطوير تقنيات تهدف إلى جعل سيارات الفورمولا وان قريبة بدرجة ما من السيارات العادية.
مضت ثمانية أعوام، ولم يتحدث أحد عن هذا القرار؛ ولا يرجع هذا وحسب إلى كون صناعة سباقات الفورمولا وان قد حققت - بل وتجاوزتها أيضًا - الأهداف التي ترمي إليها هذه اللوائح الفنية من ناحية الكفاءة في استخدام الطاقة بالفعل، بل أيضًا إلى حقيقة أن الرياضة ستنهي اعتمادها الكلي على الوقود الأحفوري قريبًا. ومن المرجح أن نرى في عام 2025 سيارات سباقات الفورمولا وان تعمل بالوقود الاصطناعي المُصنع على الأرجح من ثاني أكسيد الكربون الذي لوثت به البشرية الغلاف الجوي؛ حيث يستهدف الاتحاد الدولي للسيارات، المنظم لبطولة العالم لسباقات الفورمولا وان، تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2030، وتعهد كل فريق بالاضطلاع بدوره في مكافحة التغير المناخي.
لقد شهدنا أحداثًا مزلزلة ذكرتنا بأن التغيير يجري طوال الوقت على قدم وساق ، وأنه آخذ في التسارع في هذا العالم الآخذ في الترابط أكثر وأكثر مع مرور الوقت، ففي الظروف الطبيعية، كان تغيير الإدارة في أعقاب بيع شركة سي في سي كابيتال الحقوق التجارية لسباقات الفورمولا وان لشركة ليبرتي ميديا في عام 2017 يحظى بنقاش واسع. إلا أنه، وبدلًا من ذلك، تعين على صناعتنا التعامل مع واقعة وفاة أحد السائقين خلال المنافسات لأول مرة قبل أكثر من 20 عامًا، وتقبل فكرة أنه لا يزال يتعين عليها أن تقطع شوطًا طويلًا في اتجاه التنوع ودمج الفئات المهمشة، وتعلم كيفية التكيف مع التأثيرات المدمرة للجائحة العالمية.
كانت هذه عملية مكلفة، كما أنها قللت من إثارة سباقات الفورمولا وان في نظر الكثيرين من المحللين بسبب الانخفاض الشديد في مستويات الضوضاء، وقد أثيرت أيضًا علامات استفهام حول دفع الاتحاد الدولي للسيارات في اتجاه جعل سباقات الجائزة الكبرى للسيارات أكثر استدامة؛ وذلك بتقليل معدل استهلاك الوقود، وتمديد عمر المحركات، وتطوير تقنيات تهدف إلى جعل سيارات الفورمولا وان قريبة بدرجة ما من السيارات العادية.
مضت ثمانية أعوام، ولم يتحدث أحد عن هذا القرار؛ ولا يرجع هذا وحسب إلى كون صناعة سباقات الفورمولا وان قد حققت - بل وتجاوزتها أيضًا - الأهداف التي ترمي إليها هذه اللوائح الفنية من ناحية الكفاءة في استخدام الطاقة بالفعل، بل أيضًا إلى حقيقة أن الرياضة ستنهي اعتمادها الكلي على الوقود الأحفوري قريبًا. ومن المرجح أن نرى في عام 2025 سيارات سباقات الفورمولا وان تعمل بالوقود الاصطناعي المُصنع على الأرجح من ثاني أكسيد الكربون الذي لوثت به البشرية الغلاف الجوي؛ حيث يستهدف الاتحاد الدولي للسيارات، المنظم لبطولة العالم لسباقات الفورمولا وان، تحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2030، وتعهد كل فريق بالاضطلاع بدوره في مكافحة التغير المناخي.
لقد شهدنا أحداثًا مزلزلة ذكرتنا بأن التغيير يجري طوال الوقت على قدم وساق ، وأنه آخذ في التسارع في هذا العالم الآخذ في الترابط أكثر وأكثر مع مرور الوقت، ففي الظروف الطبيعية، كان تغيير الإدارة في أعقاب بيع شركة سي في سي كابيتال الحقوق التجارية لسباقات الفورمولا وان لشركة ليبرتي ميديا في عام 2017 يحظى بنقاش واسع. إلا أنه، وبدلًا من ذلك، تعين على صناعتنا التعامل مع واقعة وفاة أحد السائقين خلال المنافسات لأول مرة قبل أكثر من 20 عامًا، وتقبل فكرة أنه لا يزال يتعين عليها أن تقطع شوطًا طويلًا في اتجاه التنوع ودمج الفئات المهمشة، وتعلم كيفية التكيف مع التأثيرات المدمرة للجائحة العالمية.
إضافة تعليق
لم يتم العثور على نتائج